رواية جديدة الفصول من الخامس عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اتبدلت وهي بتفكر ان دي اخر يوم هتشوفه فيه 
عز_مالك يا مليكه. 
مليكه _لا ابدا مفيش ياله روح الشركه عشان متتاخريش وانا بليل هكون جاهزه
عز_تمام خالي بالك على نفسك 
مليكه اكتفت بابتسامه جميله
بعد ساعتين
مليكه بتساول_بنت مين اللي عايزني 
الحارس وهو باصص في الارض_بتقول ان عز بيه هو اللي بعتها من الاتيليه عشان تختار لحضرتك اللي تطلبيه
مليكه _قولها تدخل
بتدخل بنت محجبه جميله جدا 
_السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا مدام مليكه انا شغف من اتيليه مدام سها عز بيه بعتني عشان تختاري الفستان اللي يعجبك للحفله
مليكه _طب اتفضلي
بعد شويه 
مليكه وهي باصه في كولكشن صور لفساتين محجبات_دا جميل اوي
شغف_فعلا ذوق حضرتك سمبل جدا تمام هبلغ الاتيليه يبعتوه فورا
مليكه _متشكره
شغف _دا شغلي يا فندم بعد اذانك
قالتها وهي مبتسمه و خارجه من القصر
بعد مده
كانت واقفه أدام المرايه بتتعامل شكلها واد اي جميله في الفستان دا عدلت حجابها و هي بتحط لمسه خفيفه من الروج كانت حابه اخر مره يشوفها تكون جميله فيها 
قلعت كل المجوهرات اللي اداهلها لكن فضلت ماسكه العقد وهي مبتسمه
مليكه _عارفه انه مش من حقي اخده بس اتمنى تكون عزي للأبد بس للاسف مش من حقي
قالتها وهي بتحط العقد على التسريحه و نزلت تقابله 
عز الدين كان بيتكلم في الموبيل شافها نازله ابتسم و هو بيطلع ليها 
مليكه _اسفه اتاخرت
عز _ولا يهمك ياله بينا
مليكه _ياله
بعد نص ساعه 
عز نزل من العربيه و ساعدها تنزل وهو بيحاول خصرها دخل الفندق و مليكه معه لكن ملاحظه ان مفيش حركه 
مليكه _هو في اي
عز_دلوقتي تعرفي
دخل قاعه كبير ليكه اول ما دخلت فضلت واقفه و هي مصدومه المكان كان مرتب بشكل هادي و الاضواء مفيش غير تربيزه واحد و من كل مكان ورد و بلالين لكن عز اختفى من جانبها
مليكه دخلت القاعه وهي مستغربه فجأه كل الانوار انطفت و ظهر صور ليها و صور لعز لكن مش صور ظهروا فعلا كأنهم أشخاص موجودين
مليكه فتحت عنيها پصدمه ازاي موجودين ادامه 
كانوا بيتخانقوا ادامها 
قربت منهم وبتحذ ايديها على عز لكن الصوراختفت و النور ظهر اشتغل فيديو في صور مليكه و هي نايمه و هي بتزعق و صور كتير ليها و خناقات ليها مع عز مليكه عيطت وهي حاسه انها بجد بتحبه
لحد ما لقيته بيلف ايديه حوالين خصرها والنور انطفى تاني و ظهروا تاني ادامها لكن عز في الصور ركع ادامها وهو بلبسها خاتم
مليكه _دول ازاي
عز _ هولوجرام مليكه و عز بيقولها بحبك
مليكه وهي بتلف وتبصله_يعني اي
عز بابتسامه _يعني بحبك
مليكه پصدمه........ بس انا
عز_ششش بحبك
لكن في حد جيه من برا وقطعهم و عز خرج معه بسرعه
مليكه بص الموبيل ولها ون اللي بيرن عليها و دموعها نزلت وهي واخده قرار انها تحكيله لكن النور بينقطع عن الاوتيل كله ومليكه بتختفي.....
جماعه ما تقولوا رايكم بلاش تم دي لان عندي احباط
17
عز الدين بابتسامه هاديه _بحبك يا مليكه بحبك زي ما انتي بلسانك الطويل بحب خناقاتك بحب الاكل من ايدك... طول عمري مش بامن بالحب و متأكد ان مفيش حاجه اسمها حب اصلا
طول عمري شايف ان الحياه يعني شغل و الالتزامات و مسئوليه عليا لازم اعملها مش مهم اي حاجه تانيه....
مليكه پصدمه _بس انا....
بيدخل شخص و بيكلم عز و هو بصلها و خرج معه مليكه بصت الموبيل و هارون اللي بيرن
لحظات قليله حست فيها ان عالمها كله بينهار هي من دقايق كانت واخده قرار انها تسيب كل حاجه و تمشي لكن اعترفه دا صدمها حسيت انها لازم تحكيله
النور بيتقطع عن الاوتيل كله في حد بيمسك ايديها پعنف و بيشدها وهي لسه هتصرخ ضربها علي الشريان النابض في عنقها و بتفقد الوعي..... بيشيلها و بيساعده شخص تاني انه يخرجوها من الاوتيل
عز الدين امر رجالته يشوفوا المشكله فين
بعد دقايق النور
رجع عز و بينادي عليها بمرح لكن مفيش اي رده فعل
لوكا مليكه.... يا ام لسان روحتي فين
مكنش في اي رد عز حاول يسيطر على القلق اللي بدا يتغلغل لصدره
خرج بسرعه من القاعه الناحيه الخلفيه مكان حمام السباحه... خاف انها تكون وقعت فيه زي ما ميرا وقعتها قبل كدا
لكن مكنش في اي حركه المكان هادي جدااا
دخل تاني بسرعه وهو بيدور عليها اتصل بامن الاوتيل يدوروا عليها لكن مفيش إثر ليها
اتصل بسيف مدير اعماله
سيف بهدوءه _اومرني يا باشا
عز الدين _ خمس دقايق وتكون عندي انا في اوضه كاميرات المراقبه بتاع الفندق
قالها وهو رايح لاوضه الكاميرات المراقبه الخاصه بالفندق 
سيف _تمام يا عز بيه
بعد ثواني
عز كان واقف أدام احداث شاشات المراقبه الخاصه بالتصوير في الضلمه
عز لمسئول الكامبرات_الكاميرات اظن مصورتش حاجه بسبب قطع النور
المسئول بجديه_دا اللي بيحصل لما النور يقطع لكن احنا بتستخدم جهاز جهاز بيشغل الاجهزه الخاصه بالكاميرات كمان بستخدم كاميرات تايوانيه بتصور في الضلمه و دا كله تم تحت إشراف سيف بيه و ان مستوى الأمن في فندق حضرتك لازم تكون على أعلى مستوى من الامان
عز بسرعه_شغلي الكاميرات
بعد ثواني 
عز قرب اوي من شاشه المراقبه ضيق حاجبيه باستغراب لما شافها بتخرج مع شخص و الكاميرات مش بتجيبهم بعد كدا
عز_فين بقيت الفيديو
الحارس بارتباك و ړعب_زاويه الكاميرا آخرها هنا
عز بصله نظره ناريه وهو بيفكر ياترى مين الشخص دا و هي راحت فين
لحد ما سيف دخل
سيف_اومرني يا باشا
عز الدين كان واقف ضامم ايديه لصدره و بيفكر في حاجه وبثقه وغموض
_كل العربيات اللي بتخرج من الاوتيل فيها جي بي اس مش كدا
الحارس_ايوه يا فندم مفيش عربيه بتدخل الفندق بدون ما يكون فيها الجهاز دا
مسئول الكاميرات_عز بيه في الفيديو دا كمان
عز لف له و شاف مليكه و شخص بيحطها في صندوق العربيه كل دا في المدخل الخلفي لكن الكاميرات جابيته
عزبخوف وصل لاقصاه_العربيه دي تعرف خط سيرها يا سيف بسرعه
سيف_تمام يا عز بيه و خرج يعمل مكالمه
في الوقت دا موبيل عز رن
عز_في اي... مش وقتك يا يزن
يزن بخبث_ااامم شكلك مش عايز اعرف مكانها على العموم انا قلت أحذرك بس سلام يا كبير
عز بلهفه وڠضب _قسما بالله ادفعك التمن غالي لو انت اللي عملت كدا
يزن بسخريه _مش قلتلك وقعت يا كبير و الحب فخ مظبوط اتعمل على مقاسك من واحده زباله مالهاش لازمه
عز بزعيق_يززززن لم لسانك انت عارف ممكن اعمل اي و ممكن دلوقتي حالا ارجعك جينيف و مترجعش مصر تاني ابدا اللي بتتكلم عنها دي تبقي مراتي
يزن_طب اهد بس كدا.... عز لازم نتكلم تعاللي المكان القديم احتمال اتأخر عليك لأنهم اكيد مرقبني
عز پخوف على توامه و تساءول_هارون يزن... انت عملت اي.... ابعد عن هارون يا يزن انت مش قده
يزن _لو حابب تعرف الهانم بتاعتك فين استنيني سلام
عز اخد مفاتيح عربيته و طلع على شارع محمد علي وصل لشقه في بيت قديم كانت لجد يزن و عز
عز دخل وفضل يروح ويجي بيفكر في الكلام اللي يزن قاله لحد ما فاق من شروده على
تم نسخ الرابط