رواية جديدة الفصول من الخامس عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
في المطعم الويتر كانت بتبص لمليكه بنظرات غريبه وهي بتحط العصير ادامها لحد ما مليكه بتشربه كانوا بيتكلموا و مندمجين جدا لحد ما خلصوا ورجعوا الفيلا و كل واحد حاسس بسعاده تكفى الكون
فهل ستسمر للابد
معتقدش
عند هارون
صافي بخبث_ناوي على اي يا حبي
هارون وهو يقبلها_ناوي اتجوز مليكه
صافي پصدمه _انت بتقول اي اټجننت يا هارون وعز
صافي_انت بتفكر في اي
هارون _اامم بفكر اخدها منه و أوجع قلبه....
صافي لنفسها_حلو اوي دا... معليش يا عز انا اه معاك ضد هارون لكن مش مع مليكه وبعد اللي عملته فيا امبارح مش هسيبها تتهني بيك.. شكلي هلعب على الحبلين عز وهارون بس وماله مدام هكسب عز
بعد يومين
في عرض البحر
مليكه كانت قاعد جانب عز الدين في يخت جميل جدا و هي سانده على صدره وهو حضنها بتملك
مليكه بابتسامه _عز
عز بسعاده وهو بيلعب في خصلات شعرها _ايوه
مليكه _تعرف عمري ما تخيلت اني اكون سعيده كدا في يوم من الايام كنت خاېفه اوي افضل لوحدي كنت خاېفه ملقاش حد جانبي
عز وهو بيرتب على ضهرها بحنان_مش قلتلك تنسى الماضي وخلينا نعيش حياتنا بقى
عز فجأه بصلها بتوتر و ارتباك_مليكه انتي حامل
مليكه بسرعه _بصراحه لا بس كنت بسألك عادي يعني.... اقصد انت عايز اولاد
عز بهدوء_و مين ميبقاش عايز ضهر وسند له لما يكبر تعرفي انا هكمل التلاته وتلاتين سنه كمان اسبوعين عمري ما حسيت بالسنين وهي بتعدي تقريبا عمري مفرقليش الا لمآ انتي ډخلتي حياتي
كانت بتتكلم وهي بتحاول متعيطيش لكن دمعه من عنيها نزلت ڠصب عنها
عز رفع وشها ومسح دموعها _
اوعدك هتكون حياتها احسن مننا و هوفرلها كل حاجه تتمناها بس هعلمها الاول انها تقدر تتاقلم مع أي وضع سوا كانت غنيه او فقيره ... هعلمها تكون عندها كرامه وشخصيتها قويه و جميله زيك..... هتكون حبيه قلبي
عز ضحك ڠصب عنه و بأس راسها _انتي روحي وقلبي وكياني.. و من غيرك مفيش حياه
مليكه ابتسمت برضا و غمضت عنيها وهي بتحضنه بقوه كأنه هيهرب منها
عز بابتسامه جانبيه _تحبي نقضي اليوم هنا ولا نرجع الشاطي
مليكه بسعاده_خلينا هنا يا عز بعيد عن عيون الناس مش عايزه حد يشاركني فيك و لا يشاركني سعادتي كفايه انت تكون معايا
مليكه بفزع_في اي
عز بصلها كانت و بسرعه مسك ايديها ونط في المايه مليكه صړخت بقوه لأنها لسه متعملتش انها تعوم
_يااا مجنوننن عز عز مش بعرف اعوم
عز كان ماسكها بقوه وهو بيضحك على شكلها كانت ماسكه في رقبته و بتحاول تتنفس كويس
عز_شوفي مش هنرجع من السفريه دي الا لمآ تكوني بتعرفي تعومي ما هو مش معقول اجيب مدربه سباحه لبنتي و مراتي موجوده
مليكه _انت مچنون لكن بعشقك
فضل معها وقت طويل بيعلمها وهي بتضحك وحاسه انها خفيفه جدا في المياه كانت من أسعد اللحظات اللي جمعت بينهم
في القاهره
ميرا _يزن يزن
قالتها ميرا بتعب وهي بتهز يزن اللي نايم و ساند راسه على طرف السرير
يزن بفزع_في حاجه... انتي كويسه اطلب الدكتور
ميرا بهدوء_انا كويسه بس الصداع هيفرتك دماغي يا يزن ارجوك عايزه حبتيه وحده وحياتي عندك لو بتعتبرني اختك و صاحبتك
يزن بحزن لكن صرامه_لا يا ميرا مفيش زفت حبوب انتي اي عايزه ټموتي نفسك..... فكري فينا فيا اسف مش ھقتلك بأيدي و لو المقابل كرهك ليا.... مش هسمحلك تدمرلي نفسك انا كان ممكن اخدك مصحه وهناك يعالحوكي بطريقتهم لكن لا يا ميرا هتفضلي تحت عنيا لحد ما تتعالجي ويا انا يا انتي
ميرا بدموع_بس انا تعبت..... وبعدين ماما فين يا يزن و اونكل سليم ليه مش قالي هي فين و عز الدين اختفى فين و مليكه هو معقول بيحبها للدرجه دي انه يسيب كل حاجه و ياخدها و يمشي دا عمره ما اتأخر يوم عن الشغل
يزن بجديه_انسيه يا ميرا عشان تقدري تعيشي
عز بيحب مليكه لدرجه العشق حتى بعد ما خانت ثقته راح دور عليها و مسبهاش.... عز بيعشق مليكه و محدش يقدر يغير دا لا انا ولا انتي عشان دي قلوب و ميغيرش القلوب غير ربك
ميرا بدموع_وانا ليه محدش بيحبني كدا مليكه احسن مني في اي هي تستاهل ان حد يحبها كدا وانا لا
يزن_اكيد في ناس كتير بيحبوكي بس انتي مش واخده بالك منهم و والدتك عز امر انها تكون بعيده عن العيله و فعلا هي دلوقتي بعيده عن الكل لكن لسه لما عز يرجع هو اللي هيقرر هيعمل فيها اي المهم مټخافيش وارتاحي انتي
ميرا_انا جعانه اوي
يزن ابتسم لان دي بدايه علاجها _حاضر يا ستي هقول للخدمه تجهزلك الاكل
ميرا_وانت هتاكل معايا انا زهقت كل معايا المره دي
يزن بسعاده_حاضر
ميرا فضلت تبصله و تركز معه لكن بعدت نظرها عنه و هي بتبص للاشي
..............
عند هارون
كان نايم في قصره الخاص
بيدخل شخص القصر وهو بينط السور من غير ما حد يحس بيه و بيدخل القصر من الباب الخلفي و بيكون متفق مع الخدامه تسيبه مفتوح
بيطلع و هو بيبص حواليه و بيتاكد ان مفيش حد موجود.... بيدخل اوضه هارون و بيقفل الباب وراه كويس و بيروح ناحيه هارون و بيفوقه لكن قبل ما يتكلم بيرش عليه ماده تخليه يفقد الوعي لدقايق
في الوقت دا الملثم بيحطه على كرسي وبيقيد ايديه و رجليه
وبيبدا يفوقه
_ايوه فوق يا حيلتها خلينا نخلص
هارون پخوف_انت مين وازاي تدخل قصري اټجننت انت عارف انا مين
الملثم وهو موجه المسډس على دماغ هارون_لا لا يا باشا اهدي كدا دا انا جايلك مخصوص
هارون پخوف_طب نزل البتاع دا وتعالي نتفاهم انت عايز اي بس فلوس انا معايا فلوس كتير اوي ممكن اديك اللي انت عايزه
الملثم ضربه بالقلم
_دا عربون محبه انت فاكر ان رجاله عز الدين الرواي بيتقبلوا فلوس من كلب زيك
هارون پغضب _عز ابن ال.
الملثم_قسما برب العزه لو نطقتها لاكون مفرغ السلاح دا في نفوخك
هارون_انت عايز اي
الملثم_شوف عز باشا بعتني في مهمه تديني الصور بتاعت مليكه هانم اسيبك عايش تلوع اخر ړصاصه ومحدش هيعرف عنك حاجه
اااتطق فين الصور
هارون پخوف_موافق موافق هديهالك بس ابعد البتاع دا
هارون كان هيصرخ ينادي على الحرس لكن الملثم كتم نفسه وهو حاطط المسډس على دماغه
_قسما برب العزه لو نطقت لافرغه في نفوخك
هارون _خالص خالص هتكلم الصور على الاب توب على المكتب و في صور تانيه على الموبيل اللي في الدرج
الملثم راح ناحيه المكتب و فتح الاب توب_الباسورد اي
هارون_......
الملثم فتحه و
متابعة القراءة