رواية مطلوبة5 الفصول من الاول للحادي عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

كان عايزه يبيع اﻻرض وينتقلوا خالص من هناك ........
طبعا جدى كان رافض الفكره نهائيا كان عنده اﻻرض شرف مينفعش يفرط فيها ..... ابويا اتجوز امى واحده من عيله على قدهم بس كانت بتحبه .... قعدوا كام سنه من غير خلفه .... طبعا جدى كان عايز حفيد وبرده وريث كان عنده اراضى كتير وأطيان زى ما بيقولوا .... حاول مع أبويا انه يتجوز تانى بس مرضيش كان بيحب امى جدا وكان مستحيل يزعلها ........
فضلوا سبع سنين مت غير خلفه ... طبعا مشاكل كل يوم .... مبقاش قدام جدى غير عمى بقى يدورله على عروسه ... طبعا عمى ساعتها كان اتخرج واشتغل كمان واستقر بعيد عنهم كان بيجى اجازات .... وطبعا اﻷجازه كانت بتنتهى بخڼاقه بسبب الجواز .......
فى اخر مره جدى هدد عمى انه لو ما اتجوزش هيحرمه من الميراث وواحد زى جدى مش بېهدد على الفاضى ﻻ بينفذ ..... وفى يوم لقوا عمى داخل 
ومعاه ........
الخامس 
عمى دخل عليهم وفى ايده ولدين .. واحد عنده ست سنين والتانى عنده تﻻته .... عمى طلع متجوز من بنت الدكتور بتاعه ومخلف منها بس مقالش لحد من اهله ممكن تقول كان مستعر منهم .........
مراته من عيله غنيه وليها اسمها وهما ناس على قدهم طبعا فى اراضى وامﻻك بس مفيش مكانه ﻻسم العيله ومهما عملوا هيفضلوا فﻻحين ........
علشان كده عمى كان عايزهم يبيعوا اﻻرض كان عايز ياخد نصيبه من جدى وهو على وش الدنيا .... بس طبعا لما لقى ان الموضوع هيوصل للحرمان من الميراث كان ﻻزم يعرفوا انه متجوز .........
طبعا حصلت خڼاقه بين جدى وعمى بس جدى صفى علطول وسامحه ... علشان جاب الحفيد والوريث كمان وطبعا علشان كان ولد ..... مراته مجاتش معاه طبعا كان اهلى دون المستوى بس برده جدى مزعلش منها ...ماهى بقى اللى بقت فوق الكل ........
فى الفتره دى امى حملت فيا طبعا جدى فرح أبويا كمان كان نفسه يبقى أب ومكانش مهم عنده اللى جاى ده ايه .... بس جدى كان مستنى الولد ...... يوم ما أمى ولدت وجيت أنا جدى زعل بس ابويا وامى كانوا فرحانين بيا ........
يوم سبوعى كانوا اول مره يشوفوا مرات عمى وساعتها أتأكدوا انها عمرها ما هتيجى تانى او انها تقبلهم كعيله جوزها وكانت ﻻزم تعاملهم باحترام علشان الميراث ............
عدت سنين كتير وطبعا عمى بيجى زياره هو ووﻻده يوم او يومين وبيتحجج ان مراته مشغوله سيده مجتمع بقى وكمان بقى عندها بنوته صغيره محتاجه رعايه .... أهلى كانوا بيحبونى جدا وخصوصا ان امى معرفتش تخلف تانى .... وجدى كمان كان اوقات بﻻقيه شديد معايا واوقات حنين ........
كان رافض انى أدخل المدرسه يعنى البنت ملهاش غير بيتها ... كنت طبعا زعﻻنه كان كل اللى بيلعبوا معايا وكمان جيرانا راحوا المدرسه وانا ﻻ .... ابويا حاول كتير انه يقنع جدى بس برده موافقش ... وابويا مينفعش يكسر كلمه جدى ...........
فى الفتره دى وﻻد عمى كان بيجوا زياره كنت بحب اوى اﻻيام دى كانت ناس كده يعنى حاجه جديده عن الناس اللى انت متعود تشوفهم .... ابن عمى كان اكبر منى بسبع سنين .... كان بيقعد يتكلم معايا ويلعب معايا .. طبعا وقت ما يبقوا موجودين كنت انا بتركن على الرف ............
طلبت من ابن عمى انه يكلم جدى انه يوافق انى اتعلم طبعا جدى مش بيرفضله طلب .... وفعﻻ وافق ودخلت المدرسه فى السنه الجديده ..... حبيت ابن عمى يعنى كان هو السبب فى فرحتى .... كنت فاكره ان اﻻحساس هيفضل كده عرفان بالجميل .... بس اتطور وانا كنت عبيطه مش فاهمه ايه اللى بيحصل .... كنت كل اللى عارفاه انى ببقى فرحانه قوى وهو عندنا ومش عايزاه يمشى ...........
طبعا زمايلى فى المدرسه كانوا مفتحين وفاهمين الدنيا كويس عنى .... عرفت انى اللى حاسه به ده حب ... وبقيت احلم باليوم اللى هلبس فيه الفستان اﻷبيض ويبقى عريسى ...... وبقيت اذاكر وأجتهد علشان ادخل كليه وابقى زيه وانه يبصلى .........
لما خلصت اعدادى فى ناس بدأت تتقدم ده عادى فى اﻷرياف .... علشان كده أبويا قعدنى من المدرسه مع انى كنت جايبه مجموع كبير وكنت عايزه أدخل ثانوى ... بس والدى رفض ...... والمره دى جدى هو اللى وافق انى اكمل بس دخلت ثانوى تجارى ..... علشان هو اللى فى بلدنا ... قولت مش مهم ممكن برده انجح بمجموع كبير وادخل كليه ............
كنت فاكره ان حبى ده هيقل مع الوقت يعنى كنت فى فتره مراهقه وكنت بشوف البنات اللى معايا كل اسبوع بيكلموا واحد جديد .... بس كان كل اما أشوفه احس انى طايره من الفرح ...... بعد امتحانات سنه اولى علطول عمى كان عندنا جدى اتصل بيه
تم نسخ الرابط