رواية مطلوبة5 الفصول من الاول للحادي عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
منه ما هو الموضوع الذى يربطه بالدكتور .... وذهلت عندما علمت منه انه يريد ان يتزوجها وان موافق على اى شروط تقولها ... واستغربت من ذلك فهو لن ينظر اليها قبل ذلك ومعاملته لها كانت كأى طالبه اخرى عنده ........
فى المساء حضر بالفعل وتكلم معها واخبرها انه سأل عنها كثيرا وكل الناس كانت تشكر فى اخﻻقها وانه طلب يدها من احمد ﻻنه يعرف انها ليس لها احد .......
فريده اخبرت احمد رفضها التام لفكره الزواج من اﻻساس ولكنه قاطعها وطلب منها ان تفكر جيدا فى هذا الموضوع ........
فريده كانت تبحث عن رقيه فقد اختفت .. فهى من بدايه الحفل وهى تجرى هنا وهناك مع باقى اﻷطفال .. ولكنها ﻻتراها اﻵن .... بحثت عنها فى القاعه لم تجدها فخرجت تبحث عنها ..... وجدتها تبكى فى أحد اﻷركان وهناك شخص ما منحنى فوقها يضمد رجلها .... أصابها شعور ﻻ تعرف ما هو ولكنه ترك قلبها يدق پعنف .... تجاهلت هذا الشعور وأسرعت لكى تطمئن عليها ......
كنت بجرى وفى ولد من الوﻻد زقنى رجلى اتخبطت فى الحيطه واتعورت ... وعمو ده جاب منديل ومسح رجلى ... انا حبيته اوى يا ماما .......
رأهم أحمد فأسرع لكى يرى ما حدث ... شرحت له فريده ما حدث بأختصار وأوقفت رقيه وظبطت فستانها ...والتفتت لكى تشكر هذا الشخص .... ولكنها عندما رأت من هو تسمرت فى مكانها .... ولم تنطق بأى كلمه ... تعجب احمد من تجمدها وشكره بالنيابه عنها وتولى مسئوليه تعريفهم .... دى تبقى صاحبت اختى واكتر من اختها كمان وتبقى جارتنا ... اما اﻻوزعه دى اختها رقيه ..... ودا يا ستى البشمهندس حازم صاحب الشركه اللى شغال فيها ........
ظل هذا الحازم ينظر اليها وهو متأكد انه رأها قبل ذلك ولكنه ﻻ يتذكر اين .... طلب منها احمد ان تسير امامهم ... ضمت رقيه اليه كأنها تحميها .... دخلوا الى القاعه مره اخرى .... نظرت فريده اتجاهه وجدت نظره منصب عليها وحدها .... وظل هكذا حتى انتهاء الحفل .......
استيقظت فريده وهى تتذكر احداث امس وكيف ظل نظر حازم عليها طوال اﻷمسيه .. وتفاديها اﻻحتكاك به أو التحدث معه وخاصه انه كان جالس معها على نفس الطاوله .......
وكيف ظلت رقيه تلعب معه وتستجيب لمزاحه كانت تنظر اليهم وقلبها يبكى بصمت .........
حتى بعد انتهاء الحفل كانت رقيه استغرقت فى النوم من شده تعبها .... وتطوع حازم لحملها ... وتذكرت ايضا كيف اصر ان يوصلها وهى رفضت بشده ... حتى تدخل احمد ﻻنقاذ الموقف .....
كان حازم طوال الطريق ينظر اليها فى المرآه الداخليه وكان كأنه يشبه عليها كانت متأكده انه لن يعرفها فقد مرت سنوات عديده وتغيرت فريده كليا ..... حتى بالكاد تعرف شكلها القديم ....... وتذكرت كيف حبست انفاسها عندما سأل احمد عن عمر رقيه .... وكيف انه مازحه بأن كﻻمها أكبر من سنها ..... وحاول ان يفتح حديث مع فريده ولكنها لم ترد على اى منهم .... لم تنطق بأى كلمه منذ ان رأته .........
أفاقت من أفكارها على خبطات على الباب .... كان احمد هو الطارق .... جاء ليتكلم معها ويأخذ منها الرد النهائى ...... أخبرته برفضها النهائى والقاطع .......
ما انتى ﻻزم تقوليلى على سبب مقنع أرد بيه على الدكتور محمد .....وكمان انا عايز افهم يا فريده فهمينى .. انتى عارفه كويس انى بعتبرك اختى الصغيره وعارفه كمان معزتك عندى عايز اعرف انتى رافضه ليه
متابعة القراءة