رواية كاملة تحفة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اسيا من طريقتها الوقحه و كادت ترد عليها لتنهرها ليسبقها سيف و صدمها عندما اردف بهدوء
سيف لا يا حلا مفيش مشكله احنا قلقنا عليكي بس
ثم حاوط وجهها بيديه أياكي تخرجي لوحدك كده و تتاخري للوقت ده ممكن
استغربت حلا كثيرا هدوءه فهي قد ظنت بأنه سيغضب عليها مثلما تفعل اسيا و لكنه خالف جميع توقعاتها
اما اسيا فحالها لم يختلف عن حلا لتقترب منهم و هي تنظر ليداه التي يحاوط بها وجه حلا
انتبه سيف ل اسيا و لنظراتها لها ليعلم انها ڠضبت من لمسه لحلا ف ابتعد عنها و اردف برفق
سيف اطلعي اوضتك دلوقتي و نامي عشان تنزلي تفطري معانا
اؤمات له حلا بتلقائيه و شعرت بدقات قلبها تتسارع ف سيف لم يعاملها بتلك الطريقه من قبل فوجدت نفسها تسرح بعينيه و توافقه بكل هدوء و بعدها صعدت ل غرفتها و قبل ان تدخل غرفتها التفتت له لتجده يبتسم لها
فبادلته ابتسامته باخري
أسيا ايه ده ما جبلكوا شجره و اتنين ليمون و لا اقولك اطلع ريح معاها شويه في الاوضه و خدها في حضنك و طبطب عليها
و بعدها غادرت من امامه و الڠضب يتملكها فدخلت الغرفه و اغلقت الباب پعنف
اغمض سيف عينيه و رفع حاجبه بمرح و ذهب خلفها و دخل الغرفه ليجدها تشتعل من الغيره و عينيها تطلق شرار
اقتربت منه اسيا و صاحت بإنفعال أنت إيه اللي جابك هنا ها انت مش هتنام هنا يلا اتفضل اطلع بره و لا اققولك روح نام في حضن الهانم
و ظلت تسدد له اللكمات في صدره و بعد ان انتهت من حديثها امسك يديها التي تلكمانه و لثمهما بعشق
توترت أسيا من حركته تلك و بعدها و جدته يقترب منها فابتعدت عنه و ادارت ظهرها له حتي تبتعد عنه فوجدته يجذبها من خصرها و اصبح ظهرها ملاصقا بصدره
اسيا بتوتر ابعد عني
سيف و انفاسه الساخنه تلفح عنقها و لو مبعدتش هتعملي ايه
و بعدها لثم عنقها بعشق و سئلها مره اخري بهمس
سيف مقولتيش لو مبعدتش هتعملي ايه
و بعدها لثم عنقها بقبله اعمق من سابقها لتشعر اسيا بأن قدماها لم تعد تحملانها و شعرت بحراره جسدها
و تفاجاءت به يقوم بتحريكها حتي اصبح وجهه مقابل لوجها فاحاط وجها بيديه و انفاسه الساخنه تربكها و اسند جبينه علي جبينها
اسيا بتلعثم اا اب ابعد يا سيف
سيف بنفي مش هبعد يا أسيا
و بعدها اقترب منها و لثم شفتيها بنهم و حب شديد فاستسلمت اسيا له و نسيت ما بدر منه منذ قليل
عند ريهام
كانت جالسه علي السرير تناجي ربها ان يساعدها و يخرجها من محنتها تعلم انها اخطأت و اخطاءها كثيره و لكنها تتمني أن يقف الله بجانبها و يظهر حقيقه الامر و الفاعل الحقيقي ينال جزاءه ثم تنهدت بحزن شديد و تجمعت الدموع بمقلتيها و ظلت تدعي و تستغفر عما فعلته سابقا تتمني ان تحصل علي فرصه ثانيه حتي تتوب من ذنوبها و تبدء من جديد و لم تعلم كيف غفت في مكانها
في صباح يوم جديد
استيقظ سيف علي صوت هاتفه ففتح عيناه بصعوبه ليجد اسيا تتوسط صدره و تحاوط خصره ليمسك هاتفه الذي كان بجانبه و يرد سريعا قبل ان تستيقظ اسيا من صوته
سيف و هو ينهض من مكانه ايوه
............
سيف طيب طيب انا جاي
استيقظت اسيا عندما نهض سيف من حانبها فهي شعرت بمغادرته للفراش
اسيا بصوت متحشرج اثر النوم في ايه يا سيف مين اللي بيكلمك الصبح كده
سيف ده المحامي بيقولي ان نتيجه الطب الشرعي هتظهر انهارده
اسيا بتوتر خير خير ان شاء الله
أؤما سيف لها و بعدها دخل الحمام حتي يتحمم و بعد مرور بعض الوقت خرج من الحمام و هو يلف منشفه حول خصره و اتجه ناحيه الخزانه الخاصه به و اخرج ملابسه و ارتداها
اسيا انزل انت افطر بسرعه و انا نازله وراك علطول
اؤما لها سيف و نزل سريعا ليجد حلا تنتظره علي الطاوله
سيف بابتسامه صباح الخير
حلا بابتسامه صباح النور انا صحيت بدري وي ما انت قولتلي امبارح بس انت اللي صحيت متأخر
سيف بابتسامه لم تصل لعينيه حقك عليا يا ستي
بدء سيف في تناول طعامه اما حلا فظلت تراقبه اثناء تناول طعامه فكم كان يبدو جذابا و رائحه عطره التي سلبت عقلها
لاحظ سيف عدم تناولها فنظر لها فوجدها تتأمله فرفع حاجبه باستغراب
سيف مبتأكليش ليه 
حلا بنظرات وقحه و جرئه بتفرج عليه اصلك تفتح النفس اووي يا سيف
نظر لها سيف نظرات لم تستطع ان تحدد حلا ماهيتها و لكنه يكفي انه ينظر اليها فهذا ما تريده فهو من اقتحم ليلتها امس و ظلت تحلم به
نهض سيف و هو يردف طيب انا همشي بقا عشان متأخرش باي
نهضت حلا خلفه استني
وقف سيف مكانه و الټفت لها
نظر لها سيف بتسئاول
فاقتربت منه و لصقت جسدها بجسده و قبلته من وجنته
تفاجاء
تم نسخ الرابط