رواية كاملة تحفة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

مازالت بغرفتها و الضيفه ايضا بغرفتها و فريده تلعب بالحديقه اؤمات لها اسيا و اتجهت ل سيف
اسيا بسخريه ايه ده قاعد لوحدك يعني اومال فين بنت عمتك تسليك بدل ما انت قاعد لوحدك
سيف بابتسامه لا دي حلا نامت
اسيا بغيره قولتلها انك اتجوزتني
سيف و هو يضع يديه بجيوبه بصراحه لسه هي مدتنيش فرصه اتكلم و طلعت اوضتها قالت هتنام
اسيا بخبث يعني هي لسه معرفتش
سيف لا لسه
اسيا طب حلو انا و انت هنقولها الصبح و طبعا لازم تقولها علي جوازك من ريهام مهو انت هتبرر وجودها في البيت ازاي
سيف و هو يحاوط وجها حبيبتي صدقيني ده ظرف مؤقت و هنطلق بعد ما تولد انا اتجوزتها بس عشان الولد يتكتب علي اسمي و صدقني كل حاجه هتتحل اول ما تولد ده وعد مني
اسيا بتسئاول طب هو انت ايه اللي جابك الاوضه هنا
سيف. عشان عارف انك هتيجي و طبعا اوضه المكتب فيها الكاميرا بتاعه معتز و ريهام
اسيا طب هو انت مش هتتعشا
سيف لا هنتعشا بس هنا اصله كله نام و مفيش غيري و غيرك ف اخنا هناكل هنا و كان يلتهم شفتيها لتفر من امامه و هي تخبره
اسيا لا في فريده صاخيه و بتلعب بره يلا منعشا كلنا سوا مدام ريا و سکينه نايمين
ضحك سيف عليها و خرج معها و تناولوا الطعام في جلسه عائليه
اجتمعت الشرطه بمنزل معتز يحققون بتلك الچريمه البشعه التي ارتكبت
المحقق مع طارق قولتلي بقا المفتاح كان بيعمل معاك ايه
طارق بحزن علي صديقه حضرتك ده مش بيت معتز و بس ده انا و هو قاعدين فيه سوا
المحقق طب و ليه مش قاعد في بيته حضرتك والدته مريضه و طليقته تبقا بنت عمه و هي و والدها اصرو ان والدته تقعد معاهم و يهتمو بيها عارفين انه معتز مش هيعتني بيها هو معترضش فعشان كدا قاعدين انا و هو في بيت واحد
المحقق طب صاحبك كان ليه علاقات نسائيه
طارق كتير حضرتك
المحقق طب تفتكر مين اللي عمل فيه كده
طارق مش عارف والله ما عارف انا مش متخيل منظره اول مدخلت البيت و بعدين مش متخيل انه ممكن واحده تقدر ټموت واحد كده ده مدبوح حضرتك
المحقق علي العموم احنا رفعنا البصمات و بنسئل الجيران اذا كان شافو حد داخل او خارج انهارده
Part 14
في صباح يوم جديد
استيقظت اسيا و وجدت ذراعي سيف تحاوطها لتبتسم بحب و ظلت تتطلع لملامحه بحب لترفع يديها و ظلت تمسد علي وجهه باصابعها و بعدها اقتربت منه و قبلته علي وجنته و اغمضت عينيها و دفنت نفسها داخل احضانه
اسيا برقه سيف
سيف بصوت متحشرج عيونه
اتسعت ابتسامه اسيا مش هتصحي
سيف بتسئاول هي الساعه بقت كام
اسيا الساعه ٨
سيف امممم متسبيني نايم شويه و اكسبي فيا ثواب
اسيا بضحك مفيش نوم و يلا بقا
في نفس الوقت استيقظت حلا من نومها و ارتدت ملابسها سريعا و نزلت لايقاظ سيف و ذهبت باتجاه غرفتها ليلفت انتباها صوت ضحكه انثويه لتضيق عينيها بشك و تقترب من الباب لتستمع لما يحدث بالداخل
سيف مهو انا لو قمت مش هنزل الشغل انا هعمل حاجات تانيه
لتزداد ضحكات اسيا و ارفت بضحك ايه هي بقا الحاجات دي
نظر لها سيف حالا هتعرفي و كاد يقترب منها لينال من شهد شفتيها
وجد الباب يفتح پعنف يصاحبه دخول حلا
حلا پغضب الله الله ممكن افهم ايه اللي بيحصل ده
سيف و هو ينهض من علي فراشه پغضب ايه ده في حد يدخل اوضه حد كده انتي مجنونه
حلا و هي تنظر ل اسيا و اقتربت منها تصدقي حاجه مش غريبه عليكي كنت المفروض اتوقع منك اي حاجه و يا تري بقا مبسوطه معاه و لا سمير كان بيبسطك اكتر
وجدث قبضه من حديد تمسكها من ذراعيها پغضب حلا احترمي نفسك اسيا تبقي
قاطعته اسيا وعلامات الخبث و المكر علي وجهها استني يا سيف لو سمحت
ثم نهضت من مكانها بدلال و خصرها يتمايل و قميصها يكشف الكثير من جسدها
اسيا و هي تتعلق بذراع سيف بدلال معلش يا حبيبتي نسينا نقولكوا و نديكو خبر اصل انا و سيف اتجوزنا يعني انتي ډخلتي الډخله دي علي عريس و عروسته ينفع كده و اه عشان اكون جاوبتك علي سؤالك انا مبسوطه اوووي مع سيف اكثر مما تتصوري
حلا پغضب عروسه اي و عريس اي و مبسوطه اي انتو مجانين و بعدين مش انا و انت المفروض كنا نجوز يا سيف اي اللي حصل
اسيا و هي تزم شفتيها و اتجوزني ايه هتعترضي
حلا و هي تقترب منها و عينيها تطلق شرار هو انتي خطافه رجاله مش كفايه سمير خديه من ليلي
سيف بنقاطعه لها و هو يجذبها من ذراعيها حلا خلاص كده قفلي كلام قولتلك اسيا مراتي و انا مسمحش لبني ادم يغلط فيها انتي سمعه
جزت علي اسنانها پغضب و خرجت
تم نسخ الرابط