رواية كاملة تحفة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل 13
Part 13
وصلت ريهام المنزل بعدما خرجت مسرعه من منزل معتز عقب سقوطه امامها لا تعلم ما حدث له و اذا كان حيا او مېتا و لكنها تتمني ان يكون حيا حتي لا تنتهي حياتها و تفضح امام سيف و يكشف مخططها و اتفاقها مع معتز لټدمير علاقته ب اسيا
اغلقت الباب و صعدت لغرفتها و جسدها لايزال ينتفض من الخۏف فدلفت الي الحمام و تحممت بماء دافئ حتي تهدأ اعصابها و بعدها خرجت و اتجهت للفراش و ما زالت تفكر اهو حيا او انه قد فارق الحياه و قامت باغلاق عينيها في محاوله منها للنوم حتي لا تفكر كثيرا و لكنها لم تستطع من الخۏف
كان يتحدث بالهاتف
سيف بتكلمي جد يا عمتي طب مقولتيش من بدري ليه
نجوي ما انت عارف حلا يا سيف بحالات و محدش عارفلها حاجه
سيف طيب هي هتوصل الساعه كام
نجوي هتوصل ٨ بليل
سيف خلاص تمام توصل بالسلامه و انا عدي عليها اجيبها و انا مروح
نجوي لا متعديش دي قيلالي مقولكش عايزه تعملها مفاجاءه لو عرفت اني قولتلك هتبهدل الدنيا
نجوي مهي دي بقا المفاجاءه التانيه انا و ليلي هننزل كمان اسبوع
سيف بفرحه بتكلمي جد
نجوي بضحك طبعا جد الجد كمان
ده انا نفسي افرح بيك انت و حلا بقا
لتختفي ابتسامه سيف و يخبط بيده علي جبينه فهو لم يخبر عمته بعد بزواجه من اسيا و من ريهام
سيف معاكي يا عمتو
نجوي بامتعاض الا قولي اللي ټضرب في قلبها مبتكلمكش
سيف تقصدي مين
نجوي اللي اسمها اسيا دي اللي هطفت اخوك من بنتي ليلي
سيف و هو يحاول تفادي التحدث بهذا الموضوع حاليا طب انا مضطر اقفل دلوقتي عندي عمليات
نجوي ماشي يا سيف باي
سيف سلام
اغلق معها و جلس يفكر بحل لتلك المعضله فعمته لا تحب اسيا بسبب زواج سمير منها ف ليلي كانت عاشقه له و الان هو تزوجها و هي التي كانت تنوي تزويجه بابنتها حلا
اسيا بابتسامه لسه مخلصتش عاوزين نروح
سيف و هو ينهض من مكانه هنروح متقلقيش
ليحاوط خصرها و احتضنها باشتياق و ظلت داخل احضانه عده دقائق شعرت خلالهم انها لا تريد مفارقته و لا تستطيع العيش بدونه
فخرجت من احضانه اخيرا و نظرت لعينيه و كانت تتحدث ليبتلع سيف كلامتها و يقبلها بعشق و ظل يتعمق في قبلته حتي شعر بحاجتها للتنفس فابتعد عنها اخيرا
وجدت اسيا نفسها تبتسم بسعاده لحديثه هذا و شعرت بسعاده لم تشعر بها من قبل
ف ابتعدت عنه و الابتسامه مازالت علي شفتيها
اسيا يلا بقا فريده وحشتني
سيف بمكر فريده بس اللي وحشتك بعني انا مزحشتكيش
اسيا و هي تحاول تفادي سؤاله انا هستناك في العربيه يلا
و خرجت سريعا من الغرفه ليبتسم سيف و هو يردف هتقوليها يا اسيا و انا هستني اليوم اللي هتعترفي فيه بحبك ليا
فوصلو امام المنزل لتفتح الباب سريعا و قبل ان تغادر التفتت له و قالت بغمزه مستنياك بليل
ثم دخلت سريعا للمنزل اما هو فابنسم عليها و فهم مقصدها و بعدها نزل من السياره و حاول رسم الجمود علي وجهه حتي لا تلاحظ ريهام فدخل المنزل ليجد الخادمه امامه
سيف بتسئاول مدام ريهام فين
الخادمه في اوضتها حضرتك و طلعنالها من شويه قالتلنا هتنام و مش عاوز حد يزعجها
لتظهر ابتسامه علي وجهه و صعد سريعا لغرفه اسيا و دخل دون طرق الباب ليجدها تبدل ملابسها
اسيا ايه ده خضتني انت مستقصدني صح دايما تدخل و انا بغير و بعدين انت ايه اللي جاوبك دلوقتي افرض ريهام
قاطعها سيف عندما اقترب منها و اردف ريهام مايمه و انا بصراحه مش قادر استني لبليل ليهجم علي شفتيها يقبلهم بحب و عشق فهو يحبها و يعشقها منذ سنوات لتحاوط عنقه و يغوصا معا في بحور العشق
و بعد مرور بعض الوقت
كانت تتوسط صدره و هو يداعب يديها
سيف اسيا حلا جايه انهارده
اسيا و هي تنهض من مكانها حلا مين بنت عمتك نجوي
سيف و هو يحاول كتم ابتسامته ايوه هي بشحمها و لحمها
اسيا بغيظ و هي ايه اللي جايبها انا مش بطيقها يا سيف و لا هي و لا ليلي و لا حتي عمتك بيكلموني من مناخيرهم و بعدين خد هنا سمير كان قايلي انه انت المفروض كنت تجوز حلا الكلام
متابعة القراءة