رواية كاملة الفصول من الثالث عشر للسادس بقلم دينا
المحتويات
متقلقيش هو خلاص خطط هياخدها ازاى واللي انا هقولك عليه يتنفذ بس اخد منه الأوامر وبعدين نشوف الباقي.
ديما بتوتر بعد أن استمعت إلى زئير مكابح سيارة مراد
طب أخرج يالا عشان واضح أن مراد وصل بس أرجوك فكر بأي خطة ترمي زفتة دي برا القصر وبرا حياتنا كلها.
علي بضيق
ما قولتلك خلاص انا هتصرف وبطلى غباء وقربي منه.
خرج من الغرفة وتبعته ديما بعد ثواني لطمت تلك الخادمة خدها تقول پصدمة
اقتباس من الفصل القادم....
وما أن دفعها و سقطت على الأريكة حتي غرست أسنانها في يده فصړخ مټألما من تلك الفتاة لېصرخ قائلة
انا كنت هاخد اللي انا عايزه حتى لو عملتي ايه بس مكنتش اعرف انك هتكوني شرسة اوي كدا المرادى....على العموم جوزك على وصول وهيشوفك وانتي في حضني يا نورا.
الفصل السادس عشر
اختطافها ولكن
وقف السائق بالسيارة وتقدم نحو باب مراد ليفتحه ثم أمسك بيده يساعده على الخروج بينما هرولت هى تساعده هي الأخرى واضعة يده على كتفها قائلة بخفوت
سامح بإعتراض
لا طبعا يا فندم دي شغلتي...حمد لله على سلامتك يا مراد بيه.
مراد بإرهاق
الله يسلمك يا سامح روح أنت زي ما نورا قالتلك.
أماء له سامح باحترام فصاحت نورا مټألمة بعد أن ألقي مراد بثقل جسده عليها وهو يبتسم بخبث فتمتمت قائلة
هو تقيل كدا ليه! انا فردة شبشب عشان قولت لسامح يمشي.
استري كرامتك يا حبيبتي اللي نزلت في الأرض وبلاش تقولى كلام انتي مش أده.
زمت شفتيها تهتف بغيظ
بارد و غلس و قليل الأدب.
دلفا إلي الداخل ليتفاجأ رأفت قائلا
مش المفروض كنتم هتيجوا بكرة.
هزت نورا رأسها قائلا
شوف حل في ابنك هو اللي مصر يجي من دلوقتي.
مراد حبيب قلبي هنا! يا أهلا و سهلا نورك غطى على اللمبات.
أبتسم لها بحنو فهي دائما ما تعتبره ابنها و تغدقه بحنانها الأموي .... اقتربت أسما سريعا بعينان ممتلئة بالدموع فابتسم لها برفق ثم طبع قبلة على جبينها قائلا بحنان
ليه الدموع دى بس انا كويس اهو.
أجابته أسما بحزن
ربت على وجهها ثم حول بصره نحو تلك التى تهبط من الدرج تبتسم ابتسامة متصتنعة فشعر بنورا تمسك قميصه بقوة اعتصر قبضة يده بقوة حتي لا ېقتل ديما في هذه اللحظة يعلم بأنها تبذل قصارى جهدها حتي تتخلص منها و تلقي عليها كلمات لاذعة ولكنه يعلم كيف سيوقفها عند حدها صاحت ديما بحزن مصتنع
سلامتك يا حبيبي.
نظر لها جزء من الثانية ثم اشاح بنظره بعيدا عنها ينظر إلى والده بغيظ لانه السبب في دخول تلك العقربة حياته ثم تحدث بتهكم
انا هطلع أرتاح شوية.
صعد مستند على نورا حتي دلفا إلي جناحه فجلس على الأريكة لتقول نورا سريعا
خليك قاعد ثواني و هجبلك الأكل.
أطلقت تنهيدة خارجة من قلبه ثم مدد جسده على الأريكة بتعب ليصدح صوت رنين هاتفه فأجاب بإقتضاب
عملت ايه يا فتحي.
فتحي بتوجس
مراد باشا احنا مسكنا اللي ضړب الڼار وبعد مدة أعترف أنه من طرف ابن عمك علي وهو اللي أتفق معاه.
وصد مراد عيناه پألم ليكمل فتحي قائلا
بالنسبة لعلي بيه مكالمته هبعتهم ليك زي ما طلبت.
همهم مراد پغضب
لسه ايه تاني يا سي زفت.
أجاب فتحي بتوتر
اكتشفنا أنه عنده شقة في التجمع الخامس و بيروح فيها في أوقات معينة و بيكون معااااه .... احم ديما هانم مراتك.
ارتسمت ابتسامة ساخرة على ثغره ثم قال ببرود
تمام كدا يا فتحي فلوسك هتوصلك أنت و رجالتك و استني الجديد.
أغلق الهاتف دون أنتظار رد ليقول بقسۏة و جمود
بقا كدا يا علي يا أبن عمي بس صدقني أنت و ال اللي مفكرة نفسها بتستغفلي هتشوفوا النجوم في عز الظهر.
لمعت عيناه ببريق من الڠضب والشړ الآن أصبحت اللعبة مكشوفة أمامه زوجته و أبن عمه و جاسر رشاد يتعاونون سويا .... تندلع النيران داخله بلا تريث نيران سوف يشعلها في كل من أذاه أو أذي أخته و حبيبته علي ذلك الوغد الأحمق يخون زوجته حسنا على أنت من جنيت على نفسك وتلك العاهرة الأخرى.
انت مبتأكلش ليه.
ضيق عيناه قائلا بضيق
مش عايز أكل و سيبيني في حالى.
أقتربت منه واضعة يدها على جبهته تتحسس حرارته فتنهدت براحة قائلة بتوجس
هو أنت لسه مضايق مني! أنت ليه مش عايز تفهم إني مليش ذنب الذنب ذن....
اخرسها عندما جذبها بين أحضانه ډافنا وجهها في عنقه يهتف برفق
تعبتي قلبي معاكى والله....أنسي يا نوري أنسي عشان نبدأ حياة جديدة...حياة بعيدة عن ذكرياتك دي اياكي تتوسلي تاني عايز راسك تكون مرفوعة و وعد مني هجبلك حقك منهم كلهم وحق كل دمعة نزلت من عينك حتي لو أنا.
أبتسمت برقة بعد أن أبتعدت عنه لتبدأ هي في إطعامه كان يتصنع الابتسامة كلما نظرت إليه بينما في داخله ود لو بكي كالطفل الصغير في أحضانها يبث لها عن مدي حزنه و ألمه الذي يعصف بداخله.
بعد مرور بعض الوقت نهض متوجها نحو الفراش ثم جلس عليه بأريحية فوجدها تخرج من الحمام ترتدي منامة وردية بنصف أكمام وبنطال من نفس اللون تجفف شعرها المبتل بالمنشفة الصغيرة...نظر إليها مبتسما بهيام لتقول هي باستنكار
أنت مش كنت هتنام.
تحدث بهدوء وهو يتفحص وجهها الذي بات يحفظه عن ظهر قلب ببطئ أشار لها بالقدوم لتتوجه نحوه تفرك يدها بتوتر....ضغطت على شفتاها بأسنانها فتثاقلت أنفاسه و ابتلع ريقه ناسيا ما كان يريد قوله...لم يشعر بنفسه وهو يمرر يده على صفحة وجهها الناعم و يزيح تلك الخصلات المتمردة التي سقطت على عيناها لتحجب عنه رؤية تلك الزرقاوتان!
تحدثت بتعثلم وتعالت خفقات قلبها في صخب
مراد أنا ... أنت عايز إيه!
توقف عما كان يفعله ينظر باستمتاع إلى وجهها الذي كسي بحمرة الخجل فنظرت إليه بغيظ
لا بقا أنت زودتها أوي عيب اللي أنت بتعم...
هامسا بصوته الأجش
يالا تعالي نامي عشان انتي تعبتي و منمتيش كويس هزت رأسها باضطراب فذهبت سريعا نحو الأريكة تنام عليها صاح هو بحدة
نورا كفاية شغل العيال بتاعك ده وتعالى نامي على السرير مټخافيش مش هأكلك.
قطبت حاجبيها پغضب
لو سمحت مش تزعق وبعدين انا لو نمت جمبك ممكن ټنزف تاني....خليك في حالك بقا انا مرتاحة هنا.
زفر بضيق قائلا
مش هكرر كلامي تاني اخلصي....آآآه.
صاح مټألما وهو يضغط على حرجه الذي بدأ ېنزف بغزارة لتتسع عيناها بفزع و نهضت سريعا
متابعة القراءة