رواية نوفيلا33 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

.
ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺻﻄﺤﺐ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﺠﺮ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺘﻨﺎﻭﻻﻥ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺣﻴﻦ ﺍﺗﺠﻪ ﺷﺎﺏ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺘﺮﺣﺎﺏ ﻭﺣﺒﻮﺭ ﻓﻜﺎﻣﻞ ﻗﺪﻭﺓ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺇﻧﻲ ﺷﻔﺖ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﺨﺘﻔﻲ ﺑﻘﻰ ﻟﻚ ﻓﺘﺮﺓ 
ﻛﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻴﺎﻗﺘﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﺎﻟﺸﺎﺏ ﺃﻫﻼ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻨﺘﻲ ﻓﺠﺮ 
ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻣﻌﺎﻙ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ 
ﻛﺎﻣﻞ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺬﺑﺔ ﺃﺻﻠﻬﺎ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺘﺤﻔﻈﺔ ﻭﺑﺘﺤﺐ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺧﻠﺘﻨﻲ ﺯﻳﻬﺎ 
ﻋﻤﺮﻭ ﻣﺼﻮﺑﺎ ﺑﺼﺮﻩ ﺗﺠﺎﻩ ﻓﺠﺮ ﻓﺮﺻﺔ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ 
ﻓﺠﺮ ﺑﺤﻴﺎﺀ ﻭ ﺭﻗﻲ ﺷﻜﺮﺍ ﺃﻧﺎ ﺍﻷﺳﻌﺪ 
ﺭﺣﻞ ﻋﻤﺮﻭ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺒﻬﺮ ﺑﻔﺠﺮ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺭﺍﻗﻴﺔ ﻭﺭﻗﻴﻘﺔ ﻭﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻣﺘﺤﻔﻈﺔ ﺍﻟﺘﺤﻔﻆ ﺩﻩ ﺩﻱ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﻟﻘﻄﺔ ﺷﻜﻞ ﺳﻨﻬﺎ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻴﺎ ﺗﻼﻗﻴﻬﺎ ٢٩ ﺳﻨﺔ ﺃﻭ ٣٠ ﺩﻩ ﻏﻴﺮ ﺇﻥ ﻧﺴﺐ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻛﺎﻣﻞ ﻳﺴﻬﻞ ﻟﻲ ١٠٠ ﻃﺮﻳﻖ 
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﻋﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻔﺠﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﺸﻚ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﺘﺴﺎﺅﻝ ﻫﻞ ﻫﻲ ﺣﻘﺎ ﻛﻒﺀ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ﺃﻡ ﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻌﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻤﺮﻭ ﻃﺎﻟﺐ ﺇﻳﺪﻙ ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ 
ﺟﺮﺣﺖ ﻓﺠﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﻭﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻬﻤﻬﺎ ﻭﺃﺟﺎﺑﺖ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﺒﺪﺃﻳﺎ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﻲ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺃﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ 
ﻓﺮﺣﺖ ﻓﺠﺮ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﻜﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﺳﺘﺤﻠﻖ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﻣﺤﺒﺴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻗﺮﻳﺒﺎ .
ﺟﻠﺴﺖ ﺗﺒﻨﻲ ﻋﺸﺎ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻬﺎ ﻫﻞ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺳﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﺑﻞ ﻫﻞ ﺳﺘﺒﺪﺃ ﺗﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ
ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺴﺘﺮﺟﻊ ﺷﻜﻞ ﻋﻤﺮﻭ ﻭﺣﺪﻳﺜﻪ ﻳﺎﻩ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺳﺘﺪﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ

تم نسخ الرابط