رواية نوفيلا33 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

٧ 
ﺣﻴﺎ ﻛﺎﻣﻞ ﻧﻮﺭﺍ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺑﺮﻗﻲ ﻭﺗﻬﺬﻳﺐ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺼﺮﺍﻑ ﺑﺎﺑﻨﺘﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﻋﺪﻡ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻱ ﺍﻧﻔﻌﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻛﺄﻧﻤﺎ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﻟﻴﺼﻄﺤﺒﻬﺎ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ
ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﻛﺎﻣﻞ ﻛﻴﻒ ﺍﺣﺘﻮﻯ ﻏﻀﺒﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﺑﻔﺠﺮ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ﺇﻻ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻃﻮﺍﻝ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻧﻬﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺻﻔﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺭﻛﻼ ﺑﻘﺪﻣﻴﻪ ﺭﺣﺘﻲ ﻛﺎﻡ ﺷﻘﺔ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﻃﻠﻌﺘﻲ ﻣﻊ ﻛﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻧﻄﻘﻲ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﻣﺎ ﺗﻤﺜﻠﻴﺶ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﺧﺮﺟﺘﻲ ﻣﻊ ﻛﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻣﺶ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻴﻠﺔ ﺯﻳﻚ ﺗﺨﺪﻋﻨﻲ ﻭﺗﺼﻴﻊ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻫﻴﺎﺝ ﻋﺼﺒﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﻓﺠﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ .

ﻟﺸﺪﺓ ﺫﻋﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﻫﺎﻧﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﻠﻜﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺪﺩ ﺿﺪﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﻛﻤﻮﺍﺀ ﻗﻂ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﺘﺄﻟﻢ
ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻓﺠﺮ ﻛﻴﻒ ﻗﺎﺩ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻤﻨﺖ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻬﻤﺎ ﺣﺎﺩﺙ ﻭﺗﻤﻮﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺗﺬﺑﺤﻬﺎ ﻭﺗﺨﺪﺵ ﺣﻴﺎﺋﻬﺎ ﻭﺗﺘﻮﻋﺪﻫﺎ ﺑﻌﻘﺎﺏ ﻻ ﺗﺘﺨﻴﻠﻪ
ﺣﻴﻦ ﻭﺻﻼ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻛﺎﻣﻞ ﺑﺸﺮﺍﺳﺔ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﺪﻭﺋﻪ ﺍﺧﻔﻲ ﻣﻦ ﻭﺷﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﺇﻻ ﻫﻤﻮﺗﻚ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﺃﻭﺩﺗﻚ ﻭﺍﻗﻔﻠﻲ ﺑﺎﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺷﻮﻑ ﻭﺷﻚ ﺧﺎﻟﺺ 
ﺟﺮﺕ ﻓﺠﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﺗﻨﻔﺴﺖ ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺀ .
ﺩﺧﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﺗﻜﻮﻱ ﺻﺪﺭﻩ ﺗﺘﺮﺍﺀﻯ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻳﺴﻤﻊ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻴﻪ ﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺟﻨﺔ ﻭﻳﺘﺼﻮﺭ ﺇﻥ ﻓﺠﺮ ﻋﺎﺷﺖ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺃﻣﺴﻚ ﺑﺠﻮﺍﻟﻪ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻺﺗﺼﺎﻝ ﺑﺤﺒﻴﺒﺎﺗﻪ ﺍﻟﻜﺜﺮ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻭﺃﻟﻘﻰ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺑﻐﻀﺐ ﺛﻢ ﺃﻟﻘﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻲ ﻋﻨﻒ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻬﺸﻤﻪ ﺑﺤﺬﺍﺋﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻔﺘﺖ ﻭﺍﻧﻬﺎﻝ ﺗﻜﺴﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺍﻷﺑﺎﺟﻮﺭﺍﺕ ﻭﻣﺮﺁﺓ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻣﺪﻡ ﺑﻴﻦ ﺁﻫﺎﺗﻪ ﻟﻠﺠﺮﻭﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻟﻴﺪﻳﻪ ﻫﻲ ﺳﺤﺮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﻴﺶ ﻭﺗﺴﺘﺤﻤﻞ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺗﻘﻌﺪ ﺟﻨﺐ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﺗﺮﺑﻴﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺃﺭﻓﺾ ﻃﻼﻗﻬﺎ 
ﻭﺻﻮﺕ ﺁﺧﺮ ﻳﺠﻴﺒﻪ ﻣﺎﺩﻳﺘﺶ ﻓﺠﺮ ﻷﻣﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﺗﺮﺍﻋﻴﻬﺎ ﻭﺗﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﺃﺻﻼ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻟﻴﻪ ﻭﺃﻧﺖ ﻋﻨﺪﻙ ﺑﻨﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺘﺮﺩ ﻟﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻻ ﻻ ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻌﺎﻗﺐ ﻓﺠﺮ ﺑﺬﻧﺒﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﺁﻣﺎﻝ ﺑﺘﻌﺼﻴﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺇﺯﺍﻱ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﺠﺮ ﺳﻠﻤﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﻓﺠﺮ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭﺑﺘﺼﻠﻲ ﻭﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺄﻛﺪ ﻟﻚ ﻣﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﺎﺑﻠﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺒﺎﻧﺶ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺇﻧﻬﻢ ﻛﺪﻩ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻲ ﻫﺘﻄﻠﻊ ﺷﻴﺨﺔ ﻭﺃﻧﺖ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﻃﺐ ﺍﺳﺄﻝ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺨﺮﺝ ﺇﻣﺘﻰ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﺇﻣﺘﻰ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻴﺤﻔﻈﻮﺍ ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻐﺒﻂ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺃﺧﻠﻴﻬﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻳﻄﻠﺒﻮﻧﻲ ﻣﺎﺗﺨﻴﻠﺘﺶ ﺍﻧﻬﺎ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻳﺎ ﺳﻼﻡ ﻛﻨﺖ ﻣﻐﻔﻞ ﻃﺐ ﺃﺑﺺ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻃﺐ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺮﻭﺡ ﺷﻘﺔ ﺣﺪ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺑﻜﻔﻴﻪ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﺼﺎﺭﻉ ﺷﻴﺎﻃﻴﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻎ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﻣﺎ ﺑﻠﻎ
ﻓﺎﺳﺘﺴﻠﻢ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺑﺮﻫﺔ ﻟﺸﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺭﻭﺣﻪ .
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺠﺮ ﺗﺒﻜﻲ ﻛﺎﻟﻤﺤﻤﻮﻣﺔ ﻫﻲ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﺩﻭﻥ ﺇﺫﻥ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻃﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻗﺒﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺷﺮﻓﻬﺎ ﻫﻞ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﻗﻠﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺷﻴﺎﻝ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻋﻨﻪ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻫﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻄﻼﻕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻫﻞ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺭﺟﻞ ﻻ ﻳﺮﺍﻋﻲ ﺣﺮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻟﺬﻟﻚ ﺣﺮﻣﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ 
ﻻﻣﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻬﻤﺖ ﺳﺒﺐ ﻣﺎ ﺗﺤﻴﺎﻩ ﻣﻨﺬ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ﻭﻟﻶﺳﻒ ﺳﻘﻂ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻣﻤﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻓﻌﺎﻟﻪ ﺍﻟﻔﺎﺿﺤﺔ ﻭﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻓﺠﺮ ﻟﻠﺒﻜﺎﺀ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﻧﺎﻣﺖ 
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺁﻫﺎﺗﻪ ﻭﺁﻻﻣﻪ ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﻪ ﺍﻷﻣﺮ ﺛﺎﻧﻴﺘﻴﻦ ﻟﻴﺘﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﺎﻡ ﻟﻴﻄﻬﺮ ﺟﺮﻭﺣﻪ ﻭﻳﺮﻯ ﻋﻤﻘﻬﺎ ﺟﺮﻭﺣﻪ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﻬﺎ ﺟﺮﺣﺎ ﻏﺎﺋﺮﺍ ﺇﻻ ﻗﻠﺒﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺟﺮﻭﺣﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻋﻘﻠﻪ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻳﺆﻛﺪﺍﻥ ﻟﻪ ﺇﻥ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻣﻦ ﺷﻜﻮﻛﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳﻌﺔ ﻭﻇﻨﻮﻧﻪ ﺗﺴﻮﻝ ﻟﻪ ﺇﻥ ﻣﻦ ﺧﺮﺟﺖ ﺩﻭﻥ ﺇﺫﻧﻪ ﺗﻔﻌﻞ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ
ﺃﺑﻠﻎ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺘﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺒﺎ ﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﺮﺭ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﺑﺎﻟﻔﻄﻮﺭ ﻟﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ
ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻔﻄﺎﺭ ﻳﺎ ﺳﺖ ﻓﺠﺮ 
ﺍﺭﺗﻌﺪﺕ ﻓﺠﺮ ﺧﻮﻓﺎ ﺣﻴﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻘﺪ ﺗﺼﻮﺭﺕ
تم نسخ الرابط