رواية نوفيلا33 الفصل الثالث والرابع بقلم صديقة الحروف
المحتويات
ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻮﺩﻳﻬﻮﻧﻲ
ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺤﺮ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮ ﺁﻩ ﺍﻓﺘﻜﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﻃﺐ ﺃﻧﺖ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺑﺘﺸﻮﻓﻴﻬﺎ ﺑﺘﻘﻌﺪﻱ ﺗﻔﻜﺮﻱ ﺇﻧﻬﺎ ﺣﻠﻮﺓ ﺟﺪﺍ ﺯﻱ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ
ﺭﺩﺕ ﻓﺠﺮ ﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻻ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻧﺎﺩﺭﺍ
ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺳﺤﺮ ﺷﺮﺡ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻛﺪﻩ ﺣﻠﻮ ﺃﻭ ﻭﺣﺶ ﻫﺘﺘﻌﻮﺩﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻟﻮ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﺑﻴﻌﺎﻣﻠﻚ ﻭﺣﺶ ﻣﺶ ﻫﺘﺤﺒﻴﻪ ﻭﻟﻮ ﺍﻟﻮﺣﺶ ﻋﺎﻣﻠﻚ ﺣﻠﻮ ﻫﺘﺤﺒﻴﻪ
ﺳﺤﺮ ﻭﻗﺪ ﺗﻮﺭﺩ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻛﻔﺘﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎﺕ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ
ﺷﺮﺩﺕ ﻓﺠﺮ ﺑﺒﺼﺮﻫﺎ ﻭﻓﻜﺮﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﻩ ﻏﺮﻳﺐ ﺃﻭﻱ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺑﻘﺮﺍ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻋﻨﻪ
ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺗﺤﺒﻲ ﺗﺘﻌﺮﻓﻲ ﺑﻮﻻﺩ ﻋﻤﻮ ﻋﻤﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﻛﺎﻡ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻟﻤﺎ ﺗﺎﺧﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺎﺭ ﻧﻔﺴﻪ
ﺗﺤﻤﺴﺖ ﻓﺠﺮ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﻠﻘﻰ ﺃﻱ ﺑﺸﺮ ﺳﻮﻯ ﺟﺪﻳﻬﺎ ﺃﻭﻛﻴﻪ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻭﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﻭﺷﻜﻠﻬﻢ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻢ ﻭ ﻭ
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻓﺠﺮ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺷﺪﻳﺪ ﻫﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﺰﻣﻴﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﺑﺘﻐﻴﺮﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﺎﻟﺺ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺮﺟﻊ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ
ﻫﺰﺕ ﺳﺤﺮ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻧﺎﻓﻴﺔ ﻭﺑﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ ﺛﻘﺔ ﻻ ﺧﺎﻟﺺ
ﺇﻧﺴﺎﻧﺔ ﻣﺜﻞ ﺳﺤﺮ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﺨﻴﺎﻧﺔ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻫﺘﺰﺍﺯ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺷﺮﻳﻜﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻜﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻋﻤﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮﻫﺎ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ ﻟﺤﺒﻪ ﻭﻳﺰﺭﻉ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﺗﺠﺎﻫﻪ ﻓﻲ ﺷﻬﻮﺭ ﻗﻼﺋﻞ ! ﺇﻧﻪ ﻋﻮﺽ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻴﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﻳﻤﺴﺢ ﺃﺣﺰﺍﻧﻨﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ
ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻓﺠﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻋﻤﺎﺭ ﺑﻨﺘﻴﻦ ﻭﻭﻟﺪ ﻣﻘﺎﺭﺑﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ . ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻭﻧﻬﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻭﻧﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮ . ﻛﺎﻥ ﺷﻜﻠﻬﻢ ﻭﻣﻈﻬﺮﻫﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﻣﺪﺭﺳﺘﻬﻢ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻳﺒﺪﻭ ﺇﻥ ﻭﺍﻟﺪﻫﻢ ﻳﺤﺒﻬﻢ ﺣﺒﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﺗﺼﻮﺭﻱ ﻣﺎﻣﺎ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﺘﺴﺮﺡ ﻟﻲ ﺷﻌﺮﻱ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺑﺴﺎﻋﺪﻙ ﻋﺸﺎﻥ ﻃﻮﻳﻞ
ﺃﺿﺎﻑ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﺍ ﺑﺎﻟﻤﺴﻜﻨﺔ ﺑﺮﺿﻪ ﺩﻩ ﺃﻫﻮﻥ ﻣﻦ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻌﺪﻳﻨﺎ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻟﻘﻴﻨﺎﺵ ﺭﻛﻨﺔ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻟﻮﻗﻠﺖ ﻫﻨﻌﺪﻱ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺗﺪﻣﻊ ﻭﺗﺰﻋﻞ ﺑﺠﺪ ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ ﻣﻨﻈﺮﻱ ﻗﺪﺍﻡ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ ﺣﺴﻮﺍ ﺑﻴﻪ ﻳﺤﺲ ﺑﻴﻜﻢ ﺭﺑﻨﺎ ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﻭﺗﺼﻮﺭﻭﺍ ﻛﻢ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻠﻘﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﻼﺋﻪ
ﻭﺃﺧﺬ ﺛﻼﺛﺘﻬﻢ ﻳﺤﻜﻮﻥ ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﻫﻢ ﺑﻤﺮﺡ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻃﻴﺒﺘﻪ ﻭﺣﻨﺎﻧﻬﻠﻤﺴﺘﻬﺎ ﻓﺠﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﺴﺤﺮ ﺭﻭﺣﻮﺍ ﺍﻗﻌﺪﻭﺍ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﺣﻜﻮﺍ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺃﻧﺎ
متابعة القراءة