رواية فصة قصيرة الفصل الاول بقلم صديقة الحروف
المحتويات
اليها...لم يستطع ان يراها من العتمه ولكنه علم من انينها انها انثي
مد لها زراعه قائلا بصرامه مدي يدك يا حرمه وانا هعرف اطلعك
مدت له يدها بتردد فحين تلامست اصابعهما شعر بشعور غريب هذه اليد يعرفها جيدا انها ...
استطاع بسهوله ان يخرجها من هذا المستنقع ولكن في لمح البصر جاءت سياره مسرعه يبدو ان سائقها متهور فوضع يده علي يدها واوقعها بغرض انقاذها .. ولكن المصېبه ان السياره حينما مرت وكأنها سكبت رشاش من المياه عليه فاندفع اليها رغما عنه وسقط عليها متدحرجين معا عده مرات في المياه الممزوجه بالوحل ... وبعد مرورها ساد الصمت واشتعلت القلوب فرمشت رحمه بارتجاف من هذا الوضع وقلبها يقرع بقوه والحائل بينهما يديها الصغيره الموضوعه علي صدره ...فقدت القدره علي النطق وكأن الخرس أصابها .. وبالطبع لم تستطع الحركه نظرا لثقل وزنه عليها ...اما هو فاستغل اللحظه ونزع الوشاح من وجهها بلا رحمه فقال بذهول وهو يشعر بالصدمه رحمه !!
انتفض من فوقها بسرعه ومد لها يده ثانيه وحينما وضعت يدها في يده سحبها الي الداخل من باب لم تراه من قبل حينما فتحه طرد الكثير من الغبار .. وبعد دلوفهما اغلقه مره اخري وقال بلهجه لاتقبل النقاش وبصوت خفيض استنيني اهني واياك تتحركي خطوه واحده
احتضنت نفسها بقوه طلبا للقليل من الدفء فالجو بارد والرياح جعلتها تنتفض اكثر ... لم يتأخر و في غضون خمس دقائق وجدته جاء ومعه عباءه و دلو كبير من المياه الساخنه وقبل ان تنطق حرف وجدته يسكب عليها المياه فسقط الوشاح وظهر شعرها البني الطويل حتي خصرها ... في هذه اللحظه التهمها بعينيه فقد التصقت الملابس علي جسدها بصوره مڠريه الي حد الهلاك ... وخصلات شعرها المبتله تلتصق بجبينها فرفعت الوشاح وهو مبتلا ووضعته مره اخري وهي تشعر بالخجل اما هو فقد خرج صوته مبحوحا العبايه دي البسيها بسرعه عشان ليا معاك كلام كتير
حمحم قائلا طب هبعد شوي وانت متعوجيش
رحمه حاضر
تتبعته بعينيها حتي تأكدت من ابتعاده وبدلت ملابسها المبتله بما احضره لها ... وتسحبت ببطئ شديد حتي لا يدري بهروبها وقبل ان تضع يدها علي هذا الباب الصغير وضع يده علي يدها پقسوه وقام بحجزها الي الحائط بجسده قائلا من بين اسنانه كنت عايزه تهربي
ضحك بسخريه انا اللي عاوز منك ايه !
ثم تابع بيقين انت الطباخه الجديده صح
ردت وهي تنظر الي الاسفل اه
ابتسم بعصبيه وقال وهو يضغط علي كل حرف وايه اللي يخلي بنت عيله الشيخ امام تتنكر وتداري عشان تشتغل طباخه في السراي
ردت بدموع
متابعة القراءة