رواية فصة قصيرة الفصل الاول بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

فقالت بتوتر نغيرهالك لو مش عجباك ياجلال بيه
ضحك بسخريه قائلا من بين اسنانه يعني انت
ردت بسرعه مدافعه عن نفسها لاه لاه دي واحده لسه جايه تشتغل النهارده ومش واخده علي الطبخ حجك عليا اني و ...
قاطعها بصرامه نادمي عليها
ردت بطاعه اوامرك يابيه
سارت مهروله الي الداخل وحين رآتها قالت بأنفاس متسارعه جلال بيه عايزك بره
اتسعت عينيها من الصدمه وردت بقلق ليه هو في حاجه حصلت ولا ايه
ورده بحيره معرفاش معرفاش ربك يستر
وفي تلك الاثناء مالت روفيده علي اذنيه هامسه باستياء ملكش صالح انت بالخدم .. وليك عليا هغورها من اهني
ضحك بلا مرح هو جطع الارزاج عندك اكده بالساهل
ردت متلعثمه لاه مجصديش اكده انا كل غرضي متوجعش راسك بحديت ماسخ
جلال متشغليش بالك انت انا ادري
تنهدت عابسه اللي تشوفه
سارت اليه ببطئ ممېت وقلب يرتجف پعنف ..ستفضح الآن لا محاله وتصبح عبره لمن يعتبر اقتربت منه بخطوات متباطئه قائله بخفوت نعم
نظر اليها نظره غريبه لم تفهم ماهيتها وقال بلهجه آمره علي حسك
رفعت صوتها قليلا وقالت بصوت مرتعش ورده جالتلي انك نادمت عليا 
ابتسم ابتسامه ماكره .. ولكن سرعان ماتلاشت وقال بهدوء دوجي المرق اكده
اقتربت من المائده وامسكت بالمعلقه بأصابع مرتعشه وقربتها الي فمها بعدما ادارت ظهرها له قليلا وحينما فعلت ذلك كان يراقبها بنظرات ثاقبه فعندما لاحظت ذلك شرقت فقام من مجلسه بسرعه وضربها بخفه علي ظهرها فعادت اليها انفاسها الحمد لله
عاد الي مجلسه بكل هدوء وقال بقليل من الحده المرق ملحها زايد ودي اخر مره يبجي اكده .. والا المره الجايه
قاطعته بقلق هتطردني
زفر بضيق لاه انا مبجطعش الارزاج بس هتشتغلي في الزريبه
تنهدت بارتياح وهي تسبه في خاطرها طيب تؤمر بحاجه
جلال لا
قامت روفيده من مجلسها بعدما نفضت يديها من بقايا رده الخبز قائله پغضب البت دي شكلها غريب علينا مامشيتهاش ليه ياجلال وزريبه ايه دي اللي تشغلها فيها هي المشرحه ناجصه جتله
ضحك بسخريه بالظبط اكده المشرحه ناجصه جتله
روفيده مجولتليش رأيك لسه 
رد باندهاش في ايه !
روفيده العروسه اللي جولتلك عليها ١٠٠ مره بت اخوي وانت مش مديني رد
رد بلا مبالاه اجلي حديت في الموضوع ده انا ورايا مشاغل الايام دي
مطت شفتيها بغيظ علي راحتك ياولدي
_________________
سارت مسرعه الي الداخل بعدما صرفها وقلبها ينبض ضعف نبضاته رباه لقد رأته عن قرب ... اقرب مما تخيل عقلها يوما
وبعدما انتهت من غسل الاواني معهم لم يبقي لها شئ آخر لتفعله فعدلت من وشاحها للمره الأخيره وخرجت من الباب الخلفي كما دلفت واغتنمت فرصه خلو المكان في ذلك الوقت وسارت الي السراي الخاصه بمنزل عائلتها وكما فعلت في دخولها لسراي الرواي فعلت المثل وبعد دخولها وجدت يد تجذبها الي الداخل وقبل ان تصرخ وضعت زينه يدها علي فاه
تم نسخ الرابط