رواية فصة قصيرة الفصل الاول بقلم صديقة الحروف
المحتويات
رحمه هامسه اكتمي يا مزغوده هتجرسينا
تنفست الصعداء عند معرفتها بأنها مجرد زوجه اخيها فردت بقلق حصل حاجه في غيابي
زينه لاه بس هيحصل انشاء الله دلوجت لو جعدنا نتسايروا اكده
رحمه عندك حج
دلف الاثنان الي غرفه رحمه باقدام عاريه علي اطراف اصابعهم حتي لا يشعر بهما احد من العاملين بالسراي
وبعدما غلقت رحمه الباب نزعت وشاحها قائله كنت هتجفش لولا الطرحه اللي كنت مخبيه بيه وجهي كنت هروح فيها
ردت وهي شارده لما كمان شريك معاهم في الارض الشرقيه كان بيجي كتير وكنت بجدر اشوفه تجدري تجوليلي اشوفه كيف غير اكده
زينه عارفه ياحبيبتي انك مجدراش تبعدي عنه ومش بيدك بس ربنا مجلش ارمي روحك في التهلكه .. فكري بعجلك وانشاء الله لو ليكم نصيب في بعض محدش يجدر يفرق بينتكم
قطع هذا الصمت دخول احمد اخيها المفاجئ وعندما دلف نظر اليهما نظره شك قائلا مالكم في ايه !
ميتلكم مېت ولا ايه
ابعدت زينه رحمه عنها قليلا وردت بانفعال تف من خشمك ده رحمه مرضانه شويه مش اكتر
وضعت زينه زراعها في زراعه قائله بهدوء نسبي مش يلا احنا بجي ونسبوها ترتاح
احمد يلا
توالت الايام التي لم تخلو من عجرفه جلال المبالغ بها معها .. وكانت خلالها تخرج مبكرا دون ان يراها احد ونفس الحكايه عند عودتها حتي جاء ذلك اليوم الموعود
يوما بدأ ب سحب متجمعه حول نفسها معلنه عن سقوط امطار في اي لحظه ...ورياح قويه تهز الاشجار والنخل بقوه مخيقه ... وللحظ السئ تأخر جلال ذلك اليوم ولم يأتي رغم انتظارها حتي الثامنه مساءا فقررت العوده الي منزلها ... خرجت في هذا الجو الصعب والاصعب ان الشارع في ذلك الوقت كان يسوده الظلام الدامس والاصعب منهما الارض الرطبه التي خطت عليها فكانت تسير بصعوبه بالغه وفجأه تعثرت بشئ جعلها تقع بغشم علي الارض فانغرست قدمها في الطين وكظمت صرخه قويه كادت ان تخرج من فاهها وظلت فوق الساعه محاولة منها لاخراج قدمها وهي تبكي پخوف شديد الا ان رأت ضوء منبعث من سياره بعيده فأصابها الړعب واخفت وجهها جيدا ولكن
سمعت خطواته السريعه اليها فأغمضت عينيها بضيق وحاولت اكثر محاوله فاشله وفي ثواني وصل
متابعة القراءة