رواية تحفة الفصل التاسع والعاشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

يبقى لازم أديهالك دلوقتي
شعرت ملك بقلبها يدق بسعاده وحزن في نفس الوقت وهي تتطلع للسوار الفضي الانيق والمرصع بحبات من الماس الصغيره
شهقت ملك وهي تتحسس السوار الرائع باعجاب 
في حين تناوله قاسم وهو يقبل باطن معصمها برقه ووضعه في يدها وهو يتأمله بإعجاب ويقول بجديه
وبكده ضمنا ان ملاكي متقدرش تهرب مني ولا تروح اي مكام الا لما اكون عارف مكانها فين بالظبط
نظرت ملك له وللسوار بدهشه وهي تقول بتوتر 
تقصد إيه
إحتضنها قاسم ببرود وهو يسحب الغطاء حولهم ويهمس بجانب إذنها بجديه
أقصد ان الاسوره الشيك الي في ايدك دي تبقى إسوره إلكترونيه هتحددلي مكانك بمنتهى الدقه وهتديني انزار لو بعدتي عن المكان الي انا محدده ليكي حتى لو بمتر واحد بس
نظرت ملك له بدهشه وهي تحاول خلع السوار من حول يدها وهي تقول پغضب 
إنت إتجننت انت فاكرني مسجونه عندك والا الكلب بتاعك قلعني البتاعه دي فورا
قاسم ببرود وهو يتابع محاولاتها الفاشله لخلع الاسوره من يدها
متحاوليش تقلعيها ايدك هتتعور وبرضه مش هتعرفي تقلعيها
نظرت ملك اليه پألم ودموعها تتساقط
إنت بتعمل كده ليه انا مبقتش فهماك
قاسم وهو يستلقي مره أخرى في الفراش
انا بعمل كده لانك مراتي وملكي الي مش هسمح تبعد عني ابدا الا لما انا الي أقرر ان أبعد عنها
نظرت ملك له بلوم ودموعها تتساقط
كل ده علشان لسه عاوذ تكمل اڼتقام مني مش كده
قاسم بصرامه وهو ينظر لها بتحدي
إحسبيها ذي ما تحسبيها بس انا مش هسمح بلي جرى النهرده يتكرر مره تانيه 
ضړبته ملك وهي تبكي وتقول من بين شهقاتها 
انا بكرهك يا قاسم بكرهك وبكره اليوم الي شفتك فيه
سحبها قاسم لأحضانه وهي تقاوم احتضانه لها پعنف
وهو يهمس في إذنها برقه ويده تمر على ظهرها بحنان متملك
وأنا كمان بكرهك ..بكرهك بكل نفس جوايا بس برضه مش هتبعدي عني ياملك ..إنتي ملكي وإنتهى الأمر
ليميل عليها ويلتقط شفتيها بقبله جارفه أودعها كل مشاعره المتمرده على قرارات عقله وكأنه يخط صق ملكيته على شفتيها التي استجابت له بدون ارادتها

تم نسخ الرابط