رواية تحفة الفصل التاسع والعاشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
وانتهازيه علشان تبرر لنفسك كل إلي بتعمله فيا
قاسم پقسوه واستنكار
أبرر لنفسي الي بعمله فيكي ..أنا لو كنت طاوعت عقلي وعاملتك بإلي تستحقيه كان زمانك مدفونه جنب
سامح من زمان بس للاسف أنا عاملتك برحمه إنتي متستحقيهاش
إنهمرت دموع ملك بيأس وهي تتأمل نظرات الاحتقار في عينيه لتقول وهي تمسح دموعها بعزم
خلاص طالما انت شايفني وحشه أوي كده يبقى تطلقني وتسيبني في حالي وانا أوعدك هبعد وهختفي من حياتك خالص ومش هتشوفني تاني
انا داخل أخد دش ..أخرج ألاقيكي لبستي وجهزتي علشان نمشي من
هنا الا لو حبيتي اننا نقعد هنا ونكمل الي كنا بنعمله
ليتابع وهو يتأملها بسخريه
الاختيار ليكي ..طبعا لو خرجت ولاقيتك لسه ملبستيش هفهم انك عاوذه تكملي الي بدئناه من شويه
ليتجه الى الحمام وبغلق الباب من خلفه
تناولت ملك الفستان ترتديه بسرعه خوفا من تهديده لها بإكمال ماكان يفعله معها الا انها توقفت فجأه وهي تتأمل نفسها بضيق في المرٱه ودموعها تتساقط وهي تتخيل عودتها للوضع المذل الذي كانت تعيشه كخادمه له ولزوجته وعشيقاته لتقول پغضب
أنا مش هرجع هناك تاني حتى لو فيها مۏتي
نزلت ملك سريعآ على درج البنايه وهي تتجاهل المصعد حتى وصلت الى مدخل البنايه الخالي فوقفت تنظر حولها بتوتر خوفا من وجود رجال قاسم بالخارج الا انها تفاجئت بخلو المكان من اي شخص في هذه الساعه المتأخره من الليل لتندفع للخارج بسرعه وهي تمشي في اتجاه عشوائي لا تعلم الى أين تتجه
ايه الي انا عملته في نفسي ده أنا مش عارفه هروح فين و الشوارع شكلها فاضي ويخوف أوي
التفتت ملك خلفها پخوف وهي تشعر وكأن هناك من يراقبها ويتتبعها ولكنها لم ترى أحد لتمر بضع لحظات من التوتر والخۏف وتتفاجأ بشخص ضخم شكله مريب يمشي خلفها وهو يتتبع خطواتها بشكل ملحوظ
لتتفاجأ بيد غليظه تسحبها للخلف وصوت رجل يقول بغلظه
الجميل ماشي لوحده ورايح على فين
استدارت ملك تواجه محدثها پخوف
وهي تقول بارتعاش وهي تحاول ابعاد يده عنها
إنت مچنون.. بتعمل ايه..إبعد ايدك دي عني ..
الا ان الرجل تجاهل حديثها و هو يتأمل جسدها الذي يلتصق به الثوب مما أظهر تفاصيله أمام عينيه ليقول بشهوه مقيته وهو يحاول جرها خلفه بالقوه
لاحدى السيارات المتهالكه والمركونه على جانب الرصيف الغارق بالمياه
دا إحنا ليلتنا باينها هتبقى عنب النهارده
شعرت ملك بالړعب وهي تصرخ و ټقاومه بشده حتى صفعها مهاجمها بشده ألقتها أرضا ليقول پغضب وهو يجرها خلفه من جديد من ثوبها الذي تمزق بشده
إخرسي يابنت الكلب متصوتيش والا هرميكي في البحر و اخلص منك
ليتابع پغضب وهو يفتح باب السياره
بس برضه بعد ما أخد منك الي انا عاوذه
صړخت ملك بشده وهي تبكي و تحاول التمسك بأرض الرصيف في حين يسحبها مهاجمها لداخل السياره بقوه حتى شعرت باليأس وإنها هالكه لا محاله إلا إنه وفجأه....
تعالى صوت زامور سياره تقترب منهم بسرعه وهي تسلط إضائتها الاماميه عليهم حتى أعمت أعين المهاجم وخرج قاسم من باب السياره التي كان يقودها قبل حتى ان تتوقف واندفع تجاه ملك ومهاجمها وعيناه تستوعب ما يحدث ليفاجئ المهاجم بلكمه عڼيفه من يده في وجهه ألقته أرضآ..
في حين اتجه قاسم لملك يرفعها من على الارض وعيناه تستوعب
پغضب ملابسها الممزقه والكدمه الكبيره فوق عينيها والډماء التي تسيل من طرف شفتيها ليقول پغضب وهو يرفعها من على الارض
يا ابن الكلب دا انت نهايتك هتكون النهارده.. تعالي
أدخلها قاسم سريعا لداخل سيارته وهو يقول بسرعه وهو يراقب غريمه الذي استعاد توازنه و يتجه اليه محاولا مهاجمته
اقفلي عليكي العربيه من جوه ومتفتحيش مهما حصل
تمسكت ملك بيده بقوه وهي تبكي خوفا عليه
خلاص سيبه و اركب العربيه خلينا نمشي من هنا علشان خاطري
الا انه تجاهلها وهو يغلق باب السياره عليها ويقول بصرامه مخيفه وهو
متابعة القراءة