رواية تحفة الفصل التاسع والعاشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
يتابع مهاجمه الذي يندفع نحوه
قلت إقفلي باب العربيه .. يلا
أغلقت ملك باب السياره من الداخل اتوماتيكيا وهي تتابع بړعب قاسم الذي تلقى ضربه قويه من مهاجمه ألقته أرضا بسبب انشغاله بتأمين ملك بداخل السياره الا انه عاد ووقف من جديد وهو يتلقى ضربه جديده الا انه صدها بساعده وهو يعود و يوجه ضربات قويه متتاليه لوجه وجسد خصمه ألقته أرضآ وهو ېنزف من أنفه وفمه بشده بعد ان تطايرت أسنانه من شدة الضربات الا انه وقف من جديد وهو يبرز سکين أخرجه من جيبه وهو يوجهه ناحية جسد قاسم..
قاسم
وهي تتخيل اصابته بالسکين الذي يحمله مهجامه
لتندفع بړعب خارج السياره وفي هذه الاثناء
ستدار قاسم فجأه وهو يمسك يد مهاجمه التي تحمل السکين يضربها عدة مرات بقوه حتى استطاع التخلص من السکين الذي يحمله في يده ويعود ويوجه اليه ضربات قاسيه موجعه غي وجهه وجسده جعلت مهاجمه يغيب عن الوعي من شدة الضربات
استدار قاسم ينظر للخلف بدهشه ليجد ملك المڼهاره في البكاء تندفع نحوه تحتضنه بشده وتلقي بنفسها بين زراعيه وهي تقول بلهفه
قاسم .. قاسم انت كويس
لتتفاجأ به يبعدها عنه پقسوه وهو يقول پغضب شديد
ايه الي خرجك بره العربيه
ملك پخوف وهي تبكي وتقول بتقطع وهو يسحبها خلفه ويلقيها بداخل السياره مره اخرى
قاسم پغضب شديد
غبيه ..افرضي كان جرالي حاجه ممكن تقوليلي هتتصرفي مع واحد عاوذ يغتصبك وانتي لوحدك اذاي
على الاقل وانتي جوه العربيه تقدري تسوقيها وتبعدي مش طالعه تجري بره العربيه ذي الغبيه
إنهارت ملك في البكاء وهي تقول بصوت مس شغاف قلبه
ڠصب عني خفت عليك
بطلي عياط وهاتي التليفون ده واقفلي باب العربيه عليكي كويس ومتفتحيش بابها الا لما ارجعلك
ناولته ملك الهاتف الخاص به وهي تراقبه يتحدث به ويخرج من خلف السياره حبل يستعمل في حالات الطوارئ ويتجه به لمهاجمه الملقي على الارض وقام بتكبيله جيدا ثم اتجه مره اخرى لملك التي جلست تبكي وهي ترتعش من شدة البرد بداخل السياره
إلبسي البلطو ده هيدفيكي واقفلي باب العربيه علشان التكييف يدفي العربيه بسرعه..احنا قدامنا ربع ساعه بالكتير ونمشي من هنا
هزت ملك رأسها موافقه وهي تشعر بالتعب يستولي عليها وهي تتابعه وهو يغلق باب السياره من خلفه ويذهب باتجاه مهاجمها مره اخرى وهو يتحدث بالهاتف لتمر دقائق قليله و تشاهد ملك عدة سيارات سوداء اللون تتوقف
ركب قاسم السياره بجانب ملك ثم قادها وهو يلاحظ بقلق شحوب وجهها الشديد
ملك وهي تنظر من شباك السياره للحرس الملتفين حول مهاجمها الذي استعاد وعيه
هما ..هما هيعملوا فيه إيه..
قاسم پقسوه
هيعملوا فيه الي يستحقوا
ملك وهي تلتفت اليه پخوف
يعني هيعملو فيه ايه مش فاهمه
قاسم پقسوه
مټخافيش مش همارس ساديتي عليه هيربوا وبعدين يسلمو للبوليس
نظرت ملك لقاسم وهي تقول بندم ودموعها تتساقط بالرغم عنها
أنا أسفه يا قاسم أنا مقصدش سامحني انا عارفه اني السبب في
كل الي حصل ده
قاسم پقسوه
وفري أسفك هتحتاجيه بعدين
إبتلعت ملك ريقها پخوف وهي تشاهد ملامحه التي اذدادت قسوه وهو يقود السياره بصمت والمطر تزداد قوته من حولهم
أغلقت ملك عينيها بتعب بدون إرادتها وغلبها النعاس فلم تشاهد سيارة قاسم وهي تدخل الى حديقة فيلا رائعة الجمال ويتوقف بها أمام الباب الداخلي للفيلا ثم يقوم بحمل ملك الغارقه في التوم والدخول بها الى داخل الفيلا لتقابله مدبرة المنزل باحترام شديد وهي تقول بعمليه وهي تتجاهل منظره الغريب هو رفيقته بملابسهم المتسخه و الغير مهندمه والتي تتساقط منها المياه
الجناح بتاع حضرتك جاهز ذي ما حضرتك أمرت وانا جهزت العشا وجهزت الحمام تأمر حضرتك بحاجه تانيه
صعد قاسم الى الاعلى وهو يقول بجديه
شكرا يا مدام نجوى تقدري تروحي تنامي
ليتركها ويصعد سريعا الى الجناح الخاص به ويدخل مباشره للحمام ويجلس على طرف حوض الاستحمام وهو مازال يحمل ملك التي مازالت غارقه في نوم متعب وجبينها معقود ومندي بحبيبات من العرق
نظر قاسم بقلق وڠضب الى وجهها الشاحب بشده و الى أثار الضړب الذي تعرضت له على يد مهاجمها
ليميل قاسم بحنان يقبل برقه الكدمه الزرقاء والحمراء فوق عينها ويده تمر بحنان على الخدوش المنتشره فوق عنقها وهو يقول برقه
ملك..فوقي يا حبيبتي
فتحت ملك عينيها وهي تنظر للمكان حولها بدهشه وهي تقول بتسائل
أنا ..أنا فين
قاسم بحنان وهو يخلع عنها معطفه
احنا في فيلتنا الي في اسكندريه وده الحمام بتاع الجناح بتاعنا
ليتابع
متابعة القراءة