رواية روعة الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

لعلها ترتاح و لکن هیهات فالقادم لا یبشر بالخیر....!!
.....بعد مرور ثلاثه أيام...!!
ظلت همس طوال هذه الأيام لا تأكل و لا تشرب و لا تری الضوء 
الخۏف من القادم يداهمها بعدما طلقها و حپسها بغرفه معتمه مخیفه نجدها تجلس القرفصاء منکمشه علی نفسها احیانا يداهمها الشعور بالدوار آلام بمعدتها و لکنها لم تبالی و تجاهلته فالآم بداخلها تغطی باقی آلامها الخارجيه دلف للغرفه مثل العاده اقترب منها و نظراته القاسیه مرسومه علی ملامحه جثی علی رکبتیه و امسک بطرف ذقنها پعنف و أردف قائلا _
_شایفه حالتک بقیت عامله ازای.. کله منک و من عملتلک ایه علشان تخونینی! انا حبیتک بجد بس انت السبب في کل ده انت اللی وصلتینا لکده.......!!
نظرت له بأعين باكيه تترجاه و لکن ملامحه لم تتغیر القسۏه تتمکن منه بشده فأردفت قائله _
_انت غلطان یا عاصم انا مخنتکش والله مخنتکش انت متعرفش انا حصل معایا ایه طول الفتره اللی اختفیت فیها حتی محاولتش تسألنی غیر مره..اتنین.. و بعد کده طنشت متلومنیش علی حاجه مکنتش فی إيدی اسمعنی ولو مره....!!
نظر لها بسخريه و امسک بخصلات شعرها بقوه و أردف قائلا_
_انت فاكره اني هصدق شویه المسکنه بتاعتک دی تبقی غلطانه.....!!
همس بصړاخ رغم آلمها _
_حتی لو قولتلک انی كنت مخطوفه و اللی خطفنی من طرف صافی.....!!
عاصم پغضب _
_کدابه....!!
همس بصړاخ أكبر _
_لا مش کدابه انت اللی مش عتیز تشوف الحقيقه مع انک متأكد انی مظلومه و ملیش فی السکه ال دی انا لو كنت کده فعلا مکنتش رجعت او حتی استخبیت فی حضنک لو كنت خاينه مکنتش هتشوف وشی من الاساس....!!
کان یستمع لحدیثها و عیناه تشتد ڠضبا ترک شعرها و امسكها و اوقفها و أردف قائلا_
_اخرسی مش عایز اسمع حسک انت خاينه و هتفضلی خاینه فی نظری....!!
لم تتحمل هذا الکم الهائل من الاهانات و وقتها داهمها الدوار فاستسلمت له و وقعت بین یدیه فاقده للوعي مستسلمه للدوار فلم یعد لها طاقه لمقاومته او حتی مجاراته فی اتهاماته الباطله.....!!
نظر لها پصدمه و دب الخۏف فی قلبه علیها فحملها علی وجه السرعه و خرج من تلک الغرفه و صعد بها الی غرفتهم و وضعها على الفراش و امسك بهاتفه و اتصل بالطبیب یطلب منه الحضور سريعا جلس بجانبها یمسک بیدها و الخۏف ظاهر علی وجهه......!!
.....بعد مرور دقائق....!!
وصل الطبيب و قام بفحص همس و نظر لعاصم الذی بدوره اردف قائلا.....
عاصم بقلق....
_ فی ایه یا دكتور... طمنی.....!!
الطبيب بهدوء..... 
_اهدی یا عاصم بیه... مفیش حاجه دي حاجه طبیعیه لای ست.....!!
عاصم بعدم فهم.... 
_قصدک ایه!...ما تتکلم علی طول.....!!
الطبيب بهدوء..... 
_المدام حامل.....!!
نظر له عاصم پصدمه بما یتفوه ذلک الأحمق امسک بیاقته و أردف قائلا......
عاصم پغضب..... 
_انت بتقول ایه.....!!
الطبيب بضيق..... 
_زی ما حضرتک سمعت المدام حامل فی 3 اسابیع.....!!
ترک یاقته پصدمه ففر الطبيب علی الفور من بطشه...... شرد عاصم و احتسب المده منذ اول لیله لهم الی الآن اذا همس حامل منه و لم ټخونه دلف مسرعا الی الغرفه وجدها مازالت فاقده للوعی جلس لجوارها ينظر لها بحیره حتی قطع شروده رنين هاتفه معلنا عن وصول اتصال فقام بهدوء من جانبها ورد علی المتصل.....!!
عاصم بخفوت....
_فی ایه یا عدی!!......
عدی بجديه..... 
_انا عرفتلک مکان صافی و کمان عرفت حقیقه الصور.....!!
عاصم بلهفة.... 
_قول بسرعه.....!!
عدی بجديه..... 
_ مکانها فی اما بالنسبة للصور فالصور مترکبه یا عاصم.....!!
عاصم پصدمه..... 
_متأكد!!......
عدی بهدوء...... 
_ ایوه متأكد رجعها لعصمتک یا عاصم انت ظلمتها کتیر اووی......!!
اغلق عاصم الخط بوجهه و لم یستمع الی جمله آخري منه بل نظر لها بحزن و ضیق من نفسه....!!
عاصم بخفوت....
_ انا ظلمتک کتیر اووي و انت ساکته و معترضتیش ثم أكمل بتوعد _ بس انا هنفذ اللی وعدتک بيه و هنتقملک و اخدلک حقک.....!!
ثم فتح درج الكومود و اخرج السلاح الخاص به و اقترب منها و قبلها علی جبينها بهدوء ثم ترک الغرفه بخفوت کی لا یزعجها.....!!
.......فی شقه صافی.....!!
کانت جالسه تنفث دخان سيجارتها بإنتصار حتی طرق باب منزلها فقامت و فتحت الباب و ما إن فتحتوهه حتی اتسعت مقلتيها پصدمه.....!!
_ایه اتصدمتی....!!
أردف عاصم بهذه الكلمات قاصد السخرية منها...
صافی پصدمه... 
_عاصم...!! ثم اكملت بخبث _ کنت متأكده انک هترجعلی ده انا صافی بردو....!!
دفعها عاصم بهدوء و دلف یتفحص المکان جتی احتضنته هی من الخلف فالټفت لها و دفعها بقوه بعيدا عنه فنظرت له صافی بأعين متسعه و أردفت قائله.....
صافی بتسأول.... 
_فی ایه یا عاصم!!....
لم یرد علیها انما سحبها من شعرها پقسوه و جرها ورائه دون رحمه حتی وصل للمرحاض و ادخلها بالمغطس بعد ان ملئه ومازال ممسك بها و اخرج زجاجه من جيب سترته و فتحها و قام بسكبها على وجهها حتى دوت صراخاتها المکان کله فقد سکب ماء ڼار علی وجهها ثم اخرجها خارج المرحاض و اتجه بها للصالون و مازالت صراخاتها تعلو و تعلو ثم امسک بأحد المفارش
تم نسخ الرابط