رواية روعة الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

و بصراحه انا ممنون ليها بسبب اللي عملته معايا احلي واجب الصراحة....!! 
ازاحت يده عن شعرها و دفعته بقوه و أردفت قائله.....
همس بقوه..... 
_دنئتها مش غريبه عليها بس اللي انا متأكده منه انه عاصم هيجي ينقذني منك و هتشوف....!!
نظر لها بسخط و غيظ ولم يعقب بل تركها و عندما وصل للباب الټفت لها و أردف قائلا....
الشخص بسخريه.... 
_ده لو عرف يلاقيكي أصلا.....!!
ثم خرج و أغلق الباب بقوه فتنهدت همس بضيق و همست لنفسها.....
_بس اللی انا متأكده منه انه هیوصلی و قریب اووی.....!!
أنهت كلماتها وهي على يقين أنه سيأتی و ینقذها من براثن هذا الخبيث......!!
........في قصر الالفي....!!
كانت الأجواء مضطربه بشده فمنذ أن علم عاصم بإختفاء همس و هو غاضب و يبحث عنها مثل المچنون... اجري عده إتصالات لعله يصل لها و لكن لا فائده كانت صافي تنظر له بخبث واضح من نظراتها و اقتربت منه و أردفت قائله......
صافي بخبث.... 
_أنت قالق نفسك عليها ليه تلاقيها هربت مع عشيقها و لا يمكن زهقت منك فقالت تغير...!!
نظر لها عاصم پغضب و أمسك ذراعيها بقوه و أخذ يهزها پعنف و أردف قائلا......
عاصم پغضب..... 
_اخرسی خالص همس لا یمکن تسیبنی و تهرب أنت فاهمه....!!
صافي ببرود رغم آلمها من مسكته...
_و ايه المانع يعني غيرها بيعمل كده و اكتر جات عليها يعنىمفيش سبب يخليها تعيش معاك و تستحمل قسوتك يا عاصم.....!!
نظر لها پغضب ثم هوي بيده علي وجهها بصفعه قويه جعلتها ترتد للخلف قليلا.....
عاصم بصړاخ..... 
_قولتلك هي لا يمكن تسيبني و تبعد عني.....!!
صافي وهي تمسح الډماء بجانب شفتيها.... 
_و ايه المانع من كده...!!
عاصم بصړاخ أكبر.... 
_ لأنها بتحبنی زی ما انا بحبها بالظبط....!!
كانت حياه تستمع لحديثهم بصمت و لکن صدمها إعترافه بحبه لهمس فأقتربت منهم و أردفت قائله.....
حياه پغضب.... 
_اظنك سمعتی کلامه فحالیا وجودك غير مرغوب فيه ثم نظرت لأخيها و أكملت پحده_طلقها يا عاصم طلقها لو باقي علينا.....!!
نظر لها عاصم بصمت ثم انتقل بنظره إليها و أردف قائلا......
_أنت طالق يا صافي.. طالق بالتلاته.....!!
صافي پغضب....
_أنت إتجننت يا عاصم....!!
عاصم ببرود.... 
_بالعكس انا عقلت انا كنت مچنون لما اتجوزت واحده زيك.....!!
ثم اقترب منها فظنت انه سيرجع عن قراره إلا انه فاجئها بمسكه إياها من يديها و سار بها متجها نحو الباب و عندمت وصل دفعها بقوه إلى الخارج و أردف قائلا.....
عاصم پحده.... 
_مكانك مش هنا مكانك في ال اللي جايه منها و صدقيني لو عرفت بس إنك ليكي علاقه بإختفاء همس ھقتلك يا صافي أنت فاهمه....!!
أنهي كلامه ثم أغلق الباب بوجهها فنظرت إلي آثره پغضب و أردفت قائله.....
صافي بتوعد....
_ماشي يا عاصم انا هندمك علي كل حرف نطقته....!!
ثم أمسكت بهاتفها و ضغطت علي عده أرقام و وضعته علي أذنها منتطره الرد حتی رد الطرف الآخر فأردفت بحسم....
_ نفذ إتفاقنا و دلوقتى.....!!
ثم أغلقت الخط و همست لنفسها....
_صدقنی یا عاصم هتندم و الأيام بينا......!!
........داخل القصر.....!!
جلس عاصم علي آحد الآرائك و وضع رأسه بين يديه بضعف فأقتربت منه شقيقته و وضعت يدها علي كتفه و أردفت قائله......
حياه بحنو....
_إن شاء الله هتلاقيها بس أنت قوي نفسك و متبقاش بالضعف ده لازم تبقى قوي علشان تلاقيها يا عاصم.....!!
نظر لها عاصم بصمت ثم احتضنها بشده و أردف قائلا.....
عاصم بحزن.... 
_انا مش عارف اعمل ايه يا حياه انا حبيتها بجد هی غیرتنی بجد مش عایز اخسرها یا حياه.....!!
ربطت علي ظهره بحنو و أردفت قائله.....
حياه بحنو و حزن..... 
_هتلاقيها يا عاصم إن شاء الله هتلاقيها بس أنت ادعی لربنا و هو إن شاء الله هيستجيب لدعاك....!!
عاصم بحرقه.....
_يااااااااااارب....!!
.......بعد مرور يومين....!!
قضاهم عاصم بالبحث عن همس عله يجدها و لكن لا فائده قفد بحث بكل مكان و لكن لا يوجد لها آثر حتى قارب علي فقدان الأمل في إيجادها حتى جاء ذلك اليوم كان جالس بالقصر يائس.. حزين.. قاطع شروده طرق الباب الداخلي للقصر فقام ليفتح الباب و كانت الصدمه فقد كانت......... همس نظرت له بضعف و كادت أن تقع إلا انه أمسك بها متلهفا مصډوما... حملها بين ذراعيه و صعد مباشرة إلي غرفته وضعها على الفراش وجلس بجانبها واضعا إياها بأحضانه وهي مستکینه علی صدره بهدوء حتی قطع ذلک الصمت و أردف قائلا......
عاصم بهدوء.... 
_همس...کنتی فین..و ایه اللی حصلک!....
لم تنظر له او حتی ترد عليه بل ظلت ساکنه و الدموع أخذت مجراها في الإنهمار أحس بدموعها فرفعها إليه و أمسك بطرف ذقنها و مازال محیطا إياها بذراعيه و أردف قائلا.....
عاصم بهدوء.... 
_مالك يا همس!!....
لم تعرف بما تجیبه بل احتضنته بشده كأنها تخشی فقدانه او انها تتأكد من وجوده جانبها و لم تنطق سوی بأحرف معدوده.......!!
_احمينی منهم و متسبنیش....!!
همست بتلك الكلمات بضعف بینما شدد هو من إحتضانها بحنو بالغ.......!!
.......بعد مرور أسبوع.....!!
كانت همس دائمه الصمت دائما ما تغفو و تستيقظ على كوابيس مزعجه و كان عاصم لا يزعجها و يترك لها متسع من الوقت حتى تأتي له
تم نسخ الرابط