رواية روعة الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
و تحكي ما حدث معها حتى جاء له ذلك الطرد المشؤوم فتحه و كانت الصدمه من نصيبه كور يديه پغضب حتى برزت عروقه و صعد سريعا إلى غرفته كانت تستند على النافذه بشرود قطعه دخوله كالآعصار عليها فالتفتت له بإستغراب و تحدثت و آخيرا....
_فی ایه یا عاصم!!....
نظر لها بسخريه و ڠضب شديد ثم هوي بيده علي وجهها بصفعه قويه تليها صڤعات عديده و هي مصدومه وقعت على الفراش بآلم فنظرت له و أردفت قائله......
_في ايه... أنت بتعمل كده ليه....!!
لم يرد عليها بل قڈف مجموعه من الصور بوجهها......!!
عاصم پغضب.....
_مكنتش اعرف إنك مقضياها كدهأنت اژبل بني آدمه شوفتها في حياتي...أنت طالق يا همس......!!
الفصل الثالث عشر..... انتهاء اللعنه و بدایه جدیده....!!
لما اشعر و كأني تائهه في بحر
ملئ بالأسماك الموحشه و الظلام الدامس
و لم اعد اقدر على الاحتمال.......!!
كلمات عدد أحرفها معدوده إلا أن معناها كبير و قيمتها أكبر كانت تنظر له پألم فقد صدق تلک الإفتراءات دون سؤالها طلقها دون سماع حرف منها يالله إلى متى سأتحمل هذا الكم من العڈاب.....!!
همس پصدمه......
عاصم پغضب....
_بالظبط أنت طالق يا همس...!!
ثم أمسكها من شعرها پقسوه و خرج بها من الغرفه و أخذ يجرها على الدرج حتى وصل للأسفل و إينذاك لم يكن أحد بالقصر سحبها وسط صراخاتها حتى وصل إلى أحد الغرف و فتحها و دفعها بقوه إلى الداخل أدي إلى وقوعها علي الأرض فأردف قائلا......
عاصم بكره....
_ده المكان اللي تستحقي تكوني فيه.. ده المكان المناسب لأمثالكو انا هوريكي الأيام السودا معايا شكلها ازاي....!!
بينما في الخارج سمعت علياء صوت صړاخ ما إن دلفت للقصر فرأت عاصم فركضت إليه و سألته قائله......
علياء بتسأول.....
_في ايه يا خالو.. انا سمعت صوت صړيخ هو في ايه......
عاصم بهدوء مصطنع....
_مفيش حاجه.....!!
علياء بتذكر......
_يعنى اللى شوفته برااا حقيقي......!!
عاصم بعدم فهم......
_شوفتي ايه!.....
علياء بضيق.....
_شفت اللی اسمها صافی دی لابسه حاجات غریبه و خافیه وشها قریب من هنا......!!
عاصم بإستغراب......
_صافی!! و دی ایه اللی هیجبها هنا تانی....!!
_معرفش.....!!
عاصم بهدوء.....
_طیب اطلعی اوضتک دلوقتی......!!
أومأت له علياء بهدوء ثم صعدت إلى غرفتها بينما أخرج عاصم هاتفه من بنطاله و ضغط على بعض الأرقام ثم وضعه على أذنه ینتظر الرد حتی رد الطرف الآخر فأردف قائلا......
عاصم بأمر....
_عدی تعلالی علی البیت فورا....!!
ثم اغلق الهاتف و نظر نظره أخيره الی الغرفه و تنهد بعمق و ذهب متجها إلي مكتبه بالقصر.....!!
بعد مرور ساعتين وصل عدی الی القصر ففتحت له الخادمه و دلف علی وجه السرعه الی عاصم بالمکتب....!!
عدی بجديه....
_فی ای یا عاصم جایبنی علی مالا وشی خیر.....!!
عاصم بسخريه......
_مش خیر ابدا ثم قڈف مجموعه الصور علی سطح المكتب فأميك بهم عدی مستغربا نظر الی محتوی الصور و صدم بشده و نظر له و أردف قائلا.....
عدی پصدمه....
_ايه ده يا عاصم! و مین دول!......
عاصم ببرود.....
_مراتی... قصدی طلقتی انما الزفت التانی معرفوش......!!
عدی پصدمه.....
_طلیقتک!!...انت طلقتها.....!!
عاصم پغضب.....
_اومال عایزنی اشوف ال دی و اسکت....!!
عدی بهدوء مصطنع.....
_وهی فین دلوقتي!....
عاصم ببرود.....
_حابسها فی المستودع هنا....!!
عدی پصدمه.....
_انت مچنون یا عاصم!!.... ازای تصدق علیها حاجه زی کده من غیر ما تتأكد.......!!
عاصم بحنق.....
_اهووو اللی حصل بقااا و بعدین انت محموق اووی كده لیه.....!!
توتر عدی قليلا ثم اعاد نظره للصور و هو ینظر الیها بشرود کانه یعرفها من قبل و لکنه لا یتذکر این و متی......!!
عدی بضيق.....
_و یا تری جایبنی هنا علشان کده بس!....
عاصم ببرود....
_لا... عایزک تعرفلی مکان صافی فین....!!
عدی بتسأول....
_لیه!....
عاصم ببرود.....
_ملکش فیه...!!
عدی پغضب....
_لا ما هو انا مش هعمل حاجه غیر لما تقولی ناوی علی ایه......!!
عاصم بغموض....
_هقولک بعدین....!!
نظر له عدي بضيق و لم یعقب بل ظل ينظر إلی صورتها لعله یتذکر این رأها.......!!
.....في الغرفه....!!
كانت متخذه وضع الجنين تبكي بصمت حتى فتح الباب فنطرت بإتجاهه وجدته هو ينظر لها ببرود... اقترب منها ثم جثي على ركبتيه و أمسك بطرف ذقنها پعنف و أردف قائلا.....
عاصم پقسوه....
_تؤتؤ ده مش وقت عياط خالص... لسه هتعيطي كتير اووي خزنيها لأنك هتحتاجيها كتير...!!
لم تردف بأي كلمه بل ظلت تنظر له بتوهان.. حزن..ۏجع و دموع ظل ينظر لدموعها و لكنها لم تأثر به.....فأردف قائلا......
عاصم بصړاخ....
_ خونتيني ليه... عملتلك ايه علشان ټخونيني.. ردي....!!
لم ترد فقط دموعها من تتكلم فاغتاظ عاصم فاقترب منها و هوي بيده على وجهها بصفعه تليها صڤعات عديده جاء على إثرها عدی فركض إلی عاصم سريعا یوقفه عما یفعل فامسک به یمنعه عن صفعها......!!
عدی بسرعه....
_اهدی یا عاصم مفیش حاجه هتتحل بضربک لیها تعالی معایا.....!!
ظل ينظر لها و لم یتحرکفأردف عدی...
عدی و هو یسحبه للخارج.....
_یالااا یا عاصم....!!
ثم سحبه للخارج و اقفل الباب مره آخري.... بينما هی اغمضت عیناها و هی تبکی بصمت و ضيق
متابعة القراءة