رواية روعة الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

الفصل الحادی عشر....
نظرت لها همس بإبتسامه آثارت إستفزاز صافي بشده لم تعقب علي حديثها أو توجه أي كلمه لكلا منهما بل ختمت ذلك الحديث بكلمه حروفها معدوده إلا أنها تعني الكثير و الكثير........
همس بهدوء..... 
_مبروك.....!!
ثم تركتهم بهدوء و صعدت إلي غرفتها تحت أنظارهم ما بين الساخطه و الشفقه و آخري خبيث......التفتت حياه لأخيها پغضب و أردفت قائله......

حياه پغضب..... 
_من النهارده لا أنت اخويا و لا أعرفك و لحد ما تطلع ال دي من حياتك و من البيت ده يبقي لينا كلام تانيتعالي معايا يا علياء.....!! 
أنهت كلماتها وهي تسحب إبنتها من يديها و سط نظراته المصدومه.......!!
كان ينظر إلى آثرها پصدمه فالأن و بعدما حدث تخلت شقيقته عنه و من أجل من... من أجل زوجته الأولى ياللسخريه القدر هي زوجته الأولى و الأن آخري.......!!
أمسكت صافي بذراعه بميوعه و أردفت قائله.....
صافي بخبث و ميوعه.....
_يالا يا بيبي نطلع علي أوضتنا.....!!
نظر لها بسخط و سخريه ثم دفعها عنه پعنف و أردف قائلا......
عاصم پحده.... 
_لو كنتی فاكره إن جوازي منك برضا مني تبقي غلطانهعلاقتی بیکی سریر و بس أنت فاهمه....!!
ثم ترکها و اتجه لباب القصر و صفعه ورائه بقوه... لم تسمع سوي صرير حركه سيارته......!!
صافي بغل..... 
_بقا علاقتي بيك سرير و بس تبقی غلطان یا عاصم و انا و أنت و الزمن طويل.......!!
ثم صعدت قاصده غرفه همس وهي تبتسم بخبث......!!
.......في غرفه همس......!!
كانت تقف أمام النافذه بشرود... رأته و هو يدلف خارج القصر سمعت صوت صرير سيارته و لكنها لم تبالي به يكفي ما حدث و ما سيحدثقطع شرودها طرقات خفيفه علي باب غرفتها سمحت للطارق بالدخول وهي تعلم جيدا هويه الطارق....دلفت صافي إلى الغرفه بخطوات واثقه و أردفت قائله......
صافي بخبث...... 
_انا جایه اقولک کلمتین جوزک مش عایزک....!!
همس بسخريه ..... 
_و یا تری هو اللی قالک و لا أنت بتشمی علی ضهر إيديك.....!!
لم يكن سؤال بقدر سخریه حروفه إلا أن صافی لم تستسلم و أجابتها بثقه......
صافي بثقه..... 
_مش مهم يقولي انا واثقه من ده لأن وجودك في حياته نزوه و هتنتهي قريب جدا.....!!
نظرت لها همس بثقه و ثبات إستفز صافي و أجابتها بثبات.....
همس بثبات.... 
_بجد!! و لحد النزوه دي لما تخلص بقاا مش عايزه ألمح طيفك في أوضتي حتي و حاليا وجودك غير مرغوب فيه ثم أكملت ببرود _ و دلوقتي اطلعي براااا.....!!
نظرت لها صافي بغيظ فلقد استفزتها بشده فلم تجد سوى الخروج من الغرفه معلنه عن بدايه الحړب بينهم........!!
........في أحد الكافيهات.....!!
_يا عم روق كده ايه اللي حصل يعني لكل ده...!!
أردف صديقه عدي بتلك الكلمات المرحه بينما بادله عاصم نظراته البارده و الغاضبه.....
عاصم پغضب..... 
_اخرس خالص... انا مش طايق كلمه من حد....!!
عدی بهدوء..... 
_طیب خلاص...بس اللي مستغربه أنت ليه اتجوزتها و كان ممكن تستخدم نفوذك و تطلع براءه ليه عملت كده يا عاصم.......!!
عاصم بحيره..... 
_مش عارف لأول مره ما استخدمش نفوذي و اطلع من السچن و إني اوافق اتجوز ال... انا مش فاهم حاجه بجد....!!
نظر له عدي بصمت لدقيقتين ثم أردف قائلا.....
عدی بهدوء..... 
_مشکلتک إنك مش عارف أنت عايز ايه طيب هسألك سؤال و تجاوبني عليه بصراحه....!!
نظر له عاصم بإنصات واعی فأكمل عدی_
_أنت حبيتها يا عاصم......!!
نظر له عاصم بإستغراب و أردف قائلا......
عاصم بإستغراب.......
_هي مين دي......!!
عدی بجديه..... 
_ها اعمل نفسی مسمعتیش سؤالك و هجاوبك مراتك يا عاصم.....!!
عاصم بسخريه.... 
انهي فيهم.....!!
عدی بإبتسامه..... 
_أكيد مش صافي يعني الأولی یا عاصم.....!!
صمت عاصم و لم يعقب علي حديثه بينما أكمل عدی قائلا _أنت حبيتها يا عاصم و نفسك تتغير من جوا علشانها... مش معنى إني صديق السوء ليك إني اسكت و انا شايفك بتدمر نفسك... كفايه يا عاصم فوق لنفسك قبل ما تخسرها للأبد...و على فكره صافي مجرد نزوه في حياتك و هتنتهي بس هي هتفضل جمبك علي طول اللي توافق تتجوزك و هي عارفه عيوبك و أكيد مجرباها مش علشان سواد عيونك اتجوزتك لا دي شكلها ناويه تغيرك و النتايج باينه اهي........!!
ثم قام من مكانه و امسك بمتعلقاته الشخصيه و أردف قائلا.......
عدی بهدوء........ 
_فکر فی کلامی کویس یا صاحبیسلام.....!!
شرد عاصم بحديث صديقه... حقا دائما ما يسأل نفسه لم وافقت علي الزواج منه حتي بعد رؤيتها و تجربتها لعيوبه... هل حقا تحبه بعد ما بدر منه لا لا بالتأكيد لا فموافقتها علي زواجه من صافي توضح أنها تكرهه حتي بعد معرفه ماضيه....!!
في المساء !!
في قصر الالفي !!
في غرفه همس !!
كانت جالسه تنتظره لا تنکر أنها قلقه عليه بل اشتاقت له أيضا نعم تشتاق إليه فلقد أحبته رغم ما فعله و يفعله بها... أحبته رغم قسوته لا تعلم متي ولكنها أحبته بالفعل....نظرت من النافذه وجدت سيارته تدلف من بوابه القصر فإبتسمت بتلقائيه فور رؤيته... بعد قليل وجدت باب غرفتها يفتح فالتفتت وجدته هو يدلف لغرفتها و معالم وجهه هادئه..ضعيفه اقترب منها بهدوء حاوط خصرها بيد و اليد
تم نسخ الرابط