رواية مميزة 5 الفصول من السادس وعشرين للثلاثون والاخير بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

حالة تارا ولكن لاتزال تبتعد عن بذل جهد كبير بينما كان ادهم يدعمها في كل لحظه ويساعدها وقرروا أن يعودوا إلي القاهرة مع إصرار والد ادهم .
في القاهرة 
امام فيلا الكيلاني 
نزل الجميع من سيارة ادهم ووقفت تارا تنظر لهذا المنزل شعرت بأرتجافة في جسدها ودمعه نزلت منها مسحتها سريعا لتجد ادهم يقترب منها ويمسك يدها بحنان وكأنه يخبرها أن لا تقلق .
دخلوا جميعا إلي الداخل استقبلهم محمود بفرحه عارمه واحتضن الاطفال بشوق وحب .

محمود بحب أدخلوا ياحبايبي يلا .

بعد أن دخل الجميع وجلسوا كانت عينان تارا تنظر حولها بتوجس وخيفة من أن تجدها حولها .
لاحظ محمود نظراتها فقرر أن يخفف عنها عبئها ويقص عليها ما حدث .
محمود امنه يا امنه .
جاءت امنه علي صوته سريعا .
امنه وقد انتبهت لوجود تارا ألف حمدالله على سلامتك يا هانم .
تارا بإبتسامه ودوده الله يسلمك يا امنه .
محمود خودي الولاد طلعيهم الجنينه شوية يا امنه .
امنه امرك يا بيه .
وأخذت الاطفال وخرجت .
محمود برزانه أنا عارف يابنتي أن اللي هقولهولك ده اكيد ادهم محكاهوش ليكي بس أنا لازم اعرفك أن ربنا ردلك حقك من كل اللي اذوكي .
تارا وهي تبتلع ريقها بتوتر خير يا عمي .
محمود أنا عرفت أن هياتم كانت هي اللي مدبرة كل حاجه وكانت هي السبب في موضوع الصور وفي مواضيع تانية كتير ..........!
تارا پصدمه ايه كانت هي السبب في الصور 
كان ادهم يتابع كل ما يحدث وردود أفعال تارا بخجل و ضيق .
محمود بحزن وخجل للأسف بس أنا عايز اقولك أن ميرضنيش اللي حصلك وعاقبتها اسوء عقاپ أنا طلقتها وحرمتها من كل املاكي ......!
تارا بحزن لا إله إلا الله طيب هي فين دلوقتي هي اكيد ملهاش حد تروحله .....!
ادهم بأندهاش بعد كل ده ومتضايقة عشانها 
تارا بحزن ربنا يسامحها بس هي اكيد متضايقة أنها اتطلقت وكمان عايشة من غير ابنها ويا عالم عايشة فين .
محمود بضيق من هياتم متقلقيش هي تلاقيها راحت تقعد عند اخوها في السويس أنت متشليش هم أنا بس عايزكم ياولاد تعيشوا حياتكم كفاية الخمس سنين اللي عدت كده .....!
نظر ادهم وتارا لبعض بحب و أجابوا موافقين ............!
بعد مرور عام 
كانت تارا تقف بجانب ادهم امام شرفة كبيرة من الزجاج تطل علي أجمل بقاع الأرض ألا وهي مكه المكرمه تمنت تارا الزيارة طوال عمرها ورزقها بها الله مع زوج محب واطفال رائعين .
لاحظ ادهم شرودها فمد يده ليضعها علي بطنها التي بدأت تنمو كثيرا .
ادهم بحب هتسميها ايه 
نظرت له تارا بعشق وألتفت إلي الشرفة هسميها مكة .....!
ادهم بحب وهو يحتضنها أكثر الله اسم حلو اووي ياعمري اتمني تطلع حلوة اوي كده زيك .
نظرت له تارا بهيام ليقاطعهم صوت ابنهم يوسف الذي اتي وقد ارتدي عبائة بيضاء رائعه و ارتدت ابنتهم يقين إسدال ابيض طفولي رائع .
يوسف بعجلة يلا يا بابا عشان نلحق الصلاة .
يقين بطفولة مامي لفيلي الطلحه زي بتاعتك .
تارا بضحك يا حبيبة مامي قولتلك كتير أن اسمها طرحه مش طلحه .
اومأت لها يقين بتذمر طفولي المهم يلا ..
ادهم بحب سبحان الله من غير ما اتصل عليك في نفس الوقت ....!
يوسف بود القلوب عند بعضها يا صاحبي .
لم يكمل كلمته إلا وكان محمود يقترب منهم .
محمود بإبتسامه اتأخرت عليكوا 
ادهم بإبتسامه ابدا .
اقترب يوسف الصغير قليلا من يارا وقال .
يوسف الصغير بحب تمارا عاملة ايه 
اقتربت منه يارا وهي تحملها بأبتسامه شوفها انت وسلم عليها .
اقترب يوسف الصغير منها بحنان ثم قبل يدها وذهب سريعا إلي ادهم .
ضحك الجميع علي حركته وتوجهوا نحو الأسفل للصلاة .
في الحرم المكي الشريف 
بعد الصلاة 
اجتمع الجميع ليذهبوا ولكن لفت انتباه ادهم وتارا وجود امرأه تبكي بشده وهي ساجده وتدعوا الله نظرا لبعضهم و تحركوا سويا تجاهها وانتظروها حتي تنتهي .
رفعت المرأة وجهها بعدما انتهت
تم نسخ الرابط