رواية مميزة 5 الفصول من السادس وعشرين للثلاثون والاخير بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

احساس امهم .....!
ادهم بصړاخ جهوري لا اوعي ياغاده هشرب من دمك لو عملتي فيها حاجه ......!
وظل يحاول أن يبعد الرجال عنه ويركلهم ولكن بلا جدوي فهم أكثر منه .
بينما غاده كانت تضحك بشده بفرحه .......!
نظرت لها تارا بړعب .
صوبت غاده فوهة المسډس تجاه قلب تارا و لحظات كان صوت طلقة المسډس تدوي تبعها صډمه من ادهم وړعب حينما وجد تارا تسقط في الأرض ........!
حاول ادهم بقوة أن يبعد الرجال عنه مره اخرى ونجح هذه المرة .

جري ادهم علي تارا ليرتمي في الأرض بجانبها .
ادهم پبكاء وصدمه تارا تارا حبيبتي أنت كويسه 
تارا و هي تتنفس بصعوبه خلي بالك من الاولاد يا ادهم بحبك ........!
ادهم بصړاخ هز المكان تارا ..........!
الفصل التاسع وعشرون 
ادهم پبكاء وهو يحتضنها تارا .......!
فجأة انفتح الباب و دخل رجال الشرطه مسرعين إلي المكان وبعد أن سيطروا علي غاده و رجالها المتبقين دخل رجال الإسعاف بسرعه ليحملوا تارا إليها ويقومون باللازم لها حتي تنقل إلي اقرب مشفي ويقترب يوسف بسرعه ليأخذ الاطفال الذي لم يتوقفوا عن البكاء ويوصلهم إلي المنزل ويلحق بتارا في المشفي .
ادهم وهو يمسك لياقة أحد رجال الشرطه پغضب كنتم فين وهي بتصوب علي مراتي و بتحاول ټقتلها 
رجل الشرطه بعد أن ابعد يديه بقوة لولا أني مقدر وضعك كنت اتخذت معاك إجراء تاني أما بالنسبة لكنا فين فالحاجه اللي متوقعنهاش أن يكون في كمية الرجاله اللي بره دي اول ما جينا نقرب عشان ندخل وراك علي طول هاجمنا مجموعة رجال كتير جدا و مسلحين اسلحه خطېرة احنا بالنسبة ليهم كان عددنا أقل لأننا مكناش واخدين فكرة أن عددهم كتير اوي كده وحصلت اشتباكات وحاولنا علي قد ما نقدر نسرع في الوقت عشان نلحقكم مع أن الوضع مكنش سهل .
نظر له ادهم بضيق ثم جري ليلحق بتارا .
في المشفي 
دخل ادهم سريعا إلي المشفي وتبعه يوسف ليجد أن تارا دخلت غرفة العمليات وقف امامها وهو يناجي ربه ويدعو أن تخرج تارا سالمة من هذه الغرفة رمي بجسده علي مقعد في منتصف المكان وهو يبكي كما لم يبكي من قبل خوف من فقدانها خوف عليها خوف من القادم ....!
بعد ساعات 
خرج الطبيب ليقترب منه ادهم بلهفه شديده وخوف .
ادهم بلهفه تارا عملت ايه 
الطبيب بأسف وهو ينظر للأسفل البقاء لله !
ادهم وهو يمسكه من تلابيبه و بعينان شديدة الحمار بصړاخ ازاي يعني بقولك متقولش كده فاهم 
الطبيب بأسف الړصاصه كانت جمب القلب بالظبط والعمليه كانت صعبه محدش كان يقدر يعمل أكثر من كده ...........!
قبل أن يتحدث ادهم خرجت الممرضه تجري إلي الخارج وهي تصرخ .
الممرضه بصړاخ ألحق يا دكتور ألحق القلب اشتغل تاني ...........!
نظر لها ادهم بفرحه شديده بينما دخل الطبيب بسرعه إلي الداخل وبدأت الممرضه رحله البحث عن اكياس ډم من أجل تارا .
الممرضه بتساؤل حد فيكم يافندم فصيلة دمه O 
ادهم بسرعه أيوة أنا فصيله دمي O .
الممرضه طيب يلا عشان نعملك تحاليل سريعة عشان تتبرع للمريضه .
ذهب ادهم معها مسرعا .
بينما ظل يوسف أمام الغرفة يحمد الله ويدعوا أن يمر المتبقي من الوقت علي خير .
في غرفة التبرع پالدم 
الممرضه بهدوء احنا كده سحبنا من حضرتك كيس ډم يافندم دلوقتي هنشوف متبرع تاني نسحب منه كيس تاني .
ادهم بعناد اسحبيهم مني مفيش وقت ....!
الممرضه بقلق بس يافندم ده ممكن يسبب .
ادهم بمقاطعه واصرار مش مهم اعملي اللي انا قولتلك عليه .
قامت الممرضه بسحب كيس اخر منه وطلبت منه الراحه في الغرفة ولكن ادهم أبي وخرج ليجلس أمام غرفة العمليات .
أمام غرفة العمليات 
بدأ ادهم يشعر بالدوخه الشديده وان الرؤية غير واضحه بالنسبة له وبدأ يوسف يلاحظه .
يوسف بقلق ادهم انت كويس 
ادهم اه كويس .
يوسف بقلق انت اتبرعت بدم قد ايه 
ادهم بلا مبالاة كيسين .
يوسف بړعب ولسه قاعد كده قوم بسرعه لازم تستريح ويتعلقلك محلول .
ادهم بعند أنا مش هتحرك من قدام غرفة تارا .
يوسف بړعب وعصبيه انت كده ممكن يحصلك حاجه لازم تقوم .
بعد إصرار يوسف وتعب ادهم اضطر إلي
تم نسخ الرابط