رواية مميزة 5 الفصول من السادس وعشرين للثلاثون والاخير بقلم صديقة القلم
المحتويات
الموافقة وذهب معه وهو يترنح في مشيته .
وضعه يوسف في غرفة اخري وتم تعليق محلول له .
كان يوسف يجلس أمام غرفة العمليات التي تقع بجانب غرفة ادهم .
ظل يوسف ينظر بحزن علي الغرفتين .
مر اسبوع
تحسن فيه حالت ادهم الصحيه ولكن حالته النفسية متدمرة بينما لم تفق تارا بعد ووضعت بالعناية المشدده سمح الأطباء لأدهم بزيارة تارا كل يوم لوقت معين .
ادهم بحب فاكرة ياحبيبتي اول يوم اتقابلنا فيه تعرفي أن من يوميها وانا حبيتك ضحك ادهم ثم أكمل هو انا اول مرة اقولك كده بس أنا علي طول بشوفك حبيبتي وأم ولادي وبنتي ومراتي أنت علي طول في قلبي حتي لما بعدنا عن بعض كنت لازم كل يوم احضن صورك عشان اعرف انام اصحي بقي عشان نرجع لبعض ونربي ولادنا سوا يوسف ويقين مبطلوش سؤال عليكي لم يكن ادهم يشعر بدموعه التي تنهمر كالمطر أنا لا حبيت ولا هحب غيرك قلبي ده بتاعك أنت بس اصحي بقي ياتارا وانا مستعد اعوضك عن كل حاجه حصلت .
رفع رأسه ليجد تارا تتحرك وعيناها بدأت تفتح .
نظر لها ادهم بفرحه شديده تارا .......!
فتحت اخيرا عينيها ولكن من شده الضوء اغلقتهم مرة أخري ثم عادت لتفتحهم لتنظر له بشوق .
احتضنها ادهم بقوة وهو يقول أنا مكنتش عايش الايام اللي فاتت متسبينيش تاني أنا مليش غيرك .
خفف ادهم من ضغطه عليها وجلس بجانبها ليقول بأبتسامه رائعه اعمل ايه مهو أنا اول ما بشوف العيون الزرقاء اللي زي البحر دي بنسي كل حاجه .......!
نظرت له بحب ليقول بسرعه هروح انده الدكتور عشان يطمنا عليكي .
اومأت له ليخرج ثم بعد ذلك يأتي ومعه الطبيب .
تارا بهدوء الله يسلمك .
بدأ الكشف عليها ثم قال الحمدلله اقدر اقولك أن المدام عدت مرحلة الخطړ تماما وممكن ترجع بيتها ومن النهارده بس طبعا متبذلش مجهود لحد ما الچرح يخف .
أومأ له ادهم ثم شكره بقوة وبعد أن خرج الطبيب .
ادهم بحماس كفايه بعد بقي ياتارا احنا لازم نرجع القاهرة ونتجمع كلنا تاني ....!
ادهم وقد لاحظ خۏفها مد يده ليمسك يديها بحنية أنا معاكي مټخافيش وشركتك نفتح لها فرع في القاهرة وده ابقي تابعيه كل فترة .
اومأت له تارا بالموافقة ليتنهد بأرتياح .
ضړب ادهم علي رأسه فجأه صحيح أنا نسيت اقول ليوسف و للأطفال .
ضحكت تارا فيبدوا أنهم صاروا أصدقاء هو ويوسف .
ادهم بإبتسامه موافق .....!
في المساء
ارتدت تارا ثيابها بمساعده الممرضه ولفت حجابها ثم دخل ادهم .
تارا بإبتسامه يلا ننزل .
اقترب ادهم منها ثم حملها بين يديه قصد انزل .....!
تارا بكسوف يا ادهم واللي في المستشفي
ادهم بحب كفايه اللي ضاع من عمرنا يا تارا مش فارق معايا الناس صدقيني كفايه كده .....!
وضعت تارا رأسه في صدرة بحب وكأنها تحتمي بمكانها المخصص لها .....!
الفصل الثلاثون
الفصل الأخير
أمام المنزل
نزل ادهم من السيارة ليحمل تارا ويدخلها إلي الداخل .
دخل ادهم وهو يحمل تارا بين يديه لينظر له الجميع بفرحه مصدومه .
انزلها ادهم بحنان لټحتضنها كل من يارا و ماجده بفرحه .
هاني بفرحه ألف حمد الله علي سلامتك يابنتي .
يوسف بإبتسامه حمدالله علي سلامتك يا احسن اخت في الدنيا .
تارا بإبتسامه فرحة الله يسلمكوا كلكم يارب .
صعدت يارا لمده دقائق إلي الاعلي لتعود ومعها اطفال تارا الذي جريا بسرعه وفرحه إلي والدتهم .
يوسف ويقين بفرحه مامي مامي ....!
احتضنتهم تارا بحنان حبايب قلب مامي عملتوا ايه من غيري بقي .
يوسف ببراءة وابتسامة رائعه بابي كان كل يوم يجيبلنا اللعب اللي انت اشتريتها لينا ويلعب معانا .
متابعة القراءة