رواية مميزة 5 الفصول من السادس وعشرين للثلاثون والاخير بقلم صديقة القلم
المحتويات
الفصل السادس و عشرون
نظرت تارا للهاتف بلهفه خوفا علي أطفالها لتجد أن المتصل يوسف .
تارا بقلق السلام عليكم أيوة يا يوسف .
نظر لها ادهم ولم يعلق .
يوسف بقلق وعليكم السلام بقولك يا تارا هما الولاد معاكي صح
تارا بړعب لأ أنا مروحتش المدرسه لأنك قولت هتعدي عليهم !
يوسف بړعب مهو أنا فعلا روحت بس ملقتهمش بيقولوا والدتهم جت تاخدهم !
ادهم بقلق في ايه
تارا وهي تنهض بسرعه هحكيلك علي الطريق مفيش وقت لازم نمشي .
علي الطريق
ادهم بړعب ازاي يعني وأزاي يسيبوا حد غيرك ياخدهم ايه الاستهتار ده
تارا پبكاء أنا خاېفة اوي يا ادهم أنا مړعوبه يكون حصلهم حاجه !
مد ادهم يده لمسك يدها بقوة ويضغط عليها .
نظرت له تارا بتمني وحاولت الصبر حتي تصل للمدرسه .
في المدرسه
أسرعت تارا بالنزول من السيارة دون أن تنتظر ادهم واسرعت إلي المدرسة بينما اسرع ادهم ليلحق بها .
دخلت تارا ومعها ادهم إلي المدرسة لتجد يوسف يقف مع أحد مديري المدرسة .
ليقول ادهم بعصبيه ازاي الكلام ده يحصل يا استاذ
المدير بتوتر يافندم هو قال إنه باباهم .
ادهم پغضب وأزاي تسلم الاطفال ليه من غير بطاقة
المدير بثقة يافندم هي دي حاجه تفوتنا هو كان معاه بطاقة مكتوب عليها اسم والدهم فعلا استاذ ادهم الكيلاني .!
بينما نظرت له تارا پصدمة اكبر وشك !
كانت تارا في حاله اڼهيار وبكاء شديده والشك بدأ يأكل قلبها و يوسف يحاول تهدئتها بينما يشعر بالقلق والحيرة هو الآخر .
في منزل تارا
أصرت تارا أن تعود إلي المنزل وتظل في غرفة أطفالها حتي يعود ادهم و يوسف من قسم الشرطه بينما بقيت معها يارا في المنزل .
ظلت علي هذا الحال أكثر من ثلاث ساعات حتي أنها رفضت اي طعام .
في منزل تارا
بعد ساعه أخري
عاد ادهم من قسم الشرطه هو ويوسف .
يوسف بأمل هيشوفوا كاميرات المراقبة بتاعت المدرسه ويحاولوا يتتبعوا الشخص اللي أخدهم .
ادهم پخوف تارا فين
يارا بحزن فوق في غرفة الأولاد قافله علي نفسها ومش راضيه تفتح أو تأكل اي حاجه بقالها حوالي 4 ساعات .
لم ينتظر ادهم سماع المزيد و جد قلبه قبل قدمه يسبقه إلي الاعلي .
في غرفة الاطفال
دقات علي بابا الغرفة تبعتها صوت ادهم الحنون تارا افتحي لو سمحتي !
لا رد !
كرر ادهم بأصرار طيب مش عايزة تعرفي اخر معلومات عن الولاد
بسرعه البرق وجد الباب يفتح وتطل تارا بهيئة مذريه لم يرها عليها من قبل وجه شاحب عينان لا تظهران من شده الاحمرار ضعف شديد ظهر عليها حتي في نبرة صوتها .
تارا بسرعه ولهفه و صوت مبحوح من كثر البكاء عرفت عنهم حاجه
رد ادهم بغصة من هيئتها وابتسامه جاهد ليطمئنها بها قالوا هيراجعوا كاميرات المراقبة بتاعت المدرسه ويحاولوا يتتبعوا الشخص اللي أخدهم .
تارا بدعاء حار يارررررررررررب .
ثم ما لبست أن نظرت له بشك وهي ترفع حاجبها وقالت ازاي الشخص اللي جه كان معاه بطاقتك وفي نفس الوقت انت كنت معايا !
ب
لم يرد عليها فهو الآخر في حيرته بينما وجدت هي صمته وسيله اكبر للاتهام .
تارا بشك اكبر وعصبيه شديده وصوت عالي وقعدت تقولي كلام كتير وانا من غبائي صدقتك أكملت وعيناها تفيض دموعا كالشلالات ليه ليه كل مره بتستغل حبي ليك ليه كل مره مصر تكرهني في نفسي وفي طيبتي انا كدبت كل لحظه عشتها وصدقتك انت أكملت بصوت يحمل كسرة وهي تضربه علي صدره بقبضتيها أنا كنت علي استعداد اشك في نفسي بس اصدقك انت ليه ليه كل مره پتكرهني في الحب و في كل لحظه حبيتك فيها كل
متابعة القراءة