رواية مميزة 5 الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

الغرفة اعتدلت في سريرها سريعا دون أن تبالي پألم جسدها .
اخذت أطفالها منه وقامت بأحتضانهم بشوق وحب وبدأت تبكي بشده من تأثير الموقف عليها شعرت أن الله قد عوضها عن جميع ما حدث لها من خېانة وإهانة وذل .
يوسف بإبتسامه بعيدا عن اللحظة الحلوة دي هتسميهم ايه 
تارا بتفكير و ابتسامه هسمي يوسف و يقين .
يوسف بإبتسامه الله اساميهم حلوة اووي بس اسم يوسف ده مش عارف سمعته فين قبل كده بشبه عليه .
ظلت تارا تضحك .
بينما بدأ ينظر لها يوسف بحنان وابتسامه وهو يدعي الله أن يوفقها في حياتها ويحفظ لها أبنائها .
في القاهرة 
في فيلا ادهم الكيلاني 
في غرفة هياتم 
كانت تجلس هياتم علي كرسي في الغرفة بأرتياح شديد بينما تنظر لها غاده في اعجاب واضح وتعجب .
غاده بخبث اقنعتيها ازاي انها تمشي اوعي تفتكري اني صدقت الكلام ده .
هياتم بسرحان أنا معملتش اي حاجه انا اتطمنت انكم مشيتوا وطلعت اوضتي انام صحيت الصبح عشان اطردها ملقيتهاش ولا حتي لقيت هدومها ولا شوفت وشها من ساعتها فقررت اني استغل ده لصالحي كالعاده زي ما بعمل علي طول بس اللي مستغربه منه أنها مشيت ليه وراحت فين وهي اصلا ملهاش حد ......!
غاده بعدم اهتمام في داهيه المهم انها غارت بس كويس انك عملتي كده كده مستحيل ادهم يفكر يدور عليها .
في غرفة ادهم 
كان يقف في الشرفة بضيق وهو يتحدث في الهاتف .
ادهم بضيق تدور في كل مكان وتتأكد من سجلات رحلات الطيران والمستشفيات .
ثم اغلق الهاتف وهو يفكر في خطه ما ......!
بعد مرور شهرين 
في شرم الشيخ 
منزل تارا 
كانت تارا تحضر الإفطار بسرعه لتعود لطفليها ولكن عندما عادت لاحظت أن طفليها أحدهم ېصرخ بشده ووجهه أصبح احمر بشده تركت ما بيدها واسرعت له لتحمله ولكن وجدت أن طفلها حرارته مرتفعه جدا .
أسرعت تارا لتمسك هاتفها وتتصل علي يوسف وهي تبكي .
تارا پبكاء إلحقني يايوسف يوسف الصغير سخن اووي .
يوسف بقلق طيب بسرعه لبسيه و البسي أنت و يقين .
تارا حاضر .
اغلقت تارا معه ثم ذهبت لتغير ملابسها وملابس أطفالها سريعا .
عندما انتهت تارا رن جرس المنزل ذهبت لتفتح لتجد يوسف .
اقترب يوسف بسرعه واخذ منها يقين وتركها تحمل يوسف عله يهدء في حضنها .
ثم اسرعا نحو الأسفل ليتحركا إلي المشفي .
بعد دقائق 
الطبيب عنده برد من تغيير الجو لازم رعاية تامه احنا عملنا اللازم واديناله خافض حرارة بس لازم رعاية عشان السخونية لو زادت هيبقي في خطۏرة الف سلامه .
ثم ذهب .
ظلت تارا تبكي پخوف علي طفلها ولكن يوسف كان يحاول تهدئتها .
يوسف يابنتي اهدي هو مش قال عمل اللازم احنا كمان هنخلي بالنا وان شاء الله خير .
اومأت تارا له ومسحت دموعها ثم دخلت لطفلها .
ظلت تتأمل وجهه البرئ وعينيه السوداء الواسعه كأبيه تماما فقد كان وكأنه نسخه منه ظلت تتأمله بحزن شديد مما حدث له ومن كونه هو أخته بدون اب في حياتهم ظلت تتخيل ادهم معهم ويطمئنها ويحمل معها أطفالهم ويرعاهم كأسرة رائعه تذكرت وعوده لها بأن يظل معها طوال العمر و كيف فكرا في حياتهم بعد إنجاب أطفالهما .
مسحت دموعها التي انهمرت دون أن تشعر بها وظلت تنظر لطفلها بحنان .
بعد قليل جاء يوسف لتارا ليخبرها أن الطبيب سمح بذهابهم فتحركا سويا نحو الخارج .
في القاهرة 
في فيلا ادهم الكيلاني 
في غرفة ادهم 
كان ادهم يتحدث في الهاتف بعصبيه شديده .
ادهم بصوت عالي وڠضب ازاي يعني مش عارف توصلها 
.................... .
ادهم احسنلك اقعد في البيت وسيب الشغلانه .
................... !
ادهم بنفاذ صبر هديك آخر فرصة ولو معرفتش مكانها هرفدك ......!
ثم اغلق الخط .
ادهم وهو يضرب بقبضته الحائط مهو أنا لازم الاقيكي .........!
الفصل العشرون 
في القاهرة  
في فيلا ادهم الكيلاني 
في غرفة هياتم 
غاده بغيظ وضيق وسخريه عيل ايه اللي اخلفه ده مش طايقني ده اغلب الوقت نايم تحت في المكتب و اللي باقي في الاوضه عالكنبة .
نظرت لها هياتم پصدمه لتتابع غاده .
غاده أنا بجد زهقت وجبت أخري وهو لسه عايش علي اطلال الهانم
تم نسخ الرابط