رواية مميزة 5 الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

على احدي الكراسي بتوتر شديد حتي وجد تارا تخرج وهي ترسم الحزن علي وجهها .
يوسف پخوف ايه اللي حصل ولا اقولك هو باين علي وشك يلا نمشي .
سار يوسف بحزن بينما تارا تسير خلفه وهي تحاول أن تمنع نفسها من الضحك بصعوبة .
في السيارة 
يوسف بضيق أنا مش هيأس وهدورلك علي شركه تانية احسن منها .
تارا بحزن مصطنع وهي تنظر له وقف العربية شوية .
أوقفها يوسف پخوف .
تارا بحزن مصطنع هو انت بكرا هتوصلني الشغل ولا هركب توكتوك 
يوسف بحزن اكيد هوصلك اي ده استني كده أنت قولتي ايه يامجنونه يعني أنت اتقبلتي وبعدين ايه ده في مهندسة ديكور محترمه تركب توكتوك 
ظلت تارا تضحك بشده علي ما قاله وبقيا هكذا حتي ذهبا كل لمنزله .
في باريس 
ادهم بضيق عندنا سهرة علي الساعه 8 كده .
غاده بفرحه عاملي عشاء كأعتذار ياحبيبي 
ادهم بكره ده عشاء عمل مش عايزك تنسي اننا جايين عشان الشغل اصلا يعني مش جايين نتفسح أو شهر عسل .
نظرت له غاده بغيظ وذهبت لتستعد فقد أخبرها قبل ساعه فقط كيف ستضع مستحضرات التجميل ومتي سوف تهتم بشعرها فذهبت من أمامه لان لا وقت للنقاش .
بعد ساعة ونصف 
كان ادهم يقف في أحدي القاعات الكبري في باريس من أجل العمل .
كان ادهم يقف مع بعض رجال الأعمال يتناقشون في العمل .
كانت هناك عيون تراقبه للتأكد أن كان هو أو لا ولكنها تأكدت عندما رأته يتحدث مع امراءة ما بالمصريه فأقتربت منه بإبتسامه لتلقي عليه التحية وتطمئن علي زوجته .
المرأة بإبتسامه ازيك يا استاذ ادهم 
ادهم وهو يبادلها الابتسام الحمدلله تمام .
المرأة وقد لاحظت عدم معرفته أنا دكتورة مها دكتورة مدام تارا ...........!
الفصل الثامن عشر 
المرأة أنا دكتورة مها دكتورة مدام تارا .....!
ادهم بعدم اهتمام اهلا بحضرتك .
الطبيبة مها بتعجب هي مدام تارا كويسه بقالها كتير مش بتجيلي المتابعه ......!
ادهم بإيجاز لا هي بس اتحسنت الحمدلله .
الطبيبة مها بإبتسامه ازاي بقي أنا قايللها ان المتابعه في الأول دي مهمه اوي شكلها كملت مع دكتورة تانيه ...!
ادهم بعدم فهم متابعه ايه 
الطبيبة مها بتعجب متابعه الحمل ....!
ادهم پصدمة حمل .............!
الطبيبة مها بتعجب أشد أيوة مدام تارا حامل في شهر و ايام .......!
لم يحتمل ادهم صډمته فذهب من امامها بسرعه وغادر المكان دون أن يتذكر حتي وجود غاده مع اصدقائها .
ظل يجوب بسيارته شوارع باريس وهو مازال تحت تأثير الصدمه إلي أن أوقف سيارته في أحد الشوارع الهادئة وظل يحدث نفسه .
ادهم بفرحه اخيرا يا تارا معقول حلمنا اتحقق وهخلف ابن منك الحمدلله اكيد فرحتي اوي اول ما عرفتي ياحبيبتي كان نفسي اكون معاكي اول ما نعرف الخبر كان نفسي احضنك واقول للعالم كله اني مراتي حبيبتي حامل وهتجبلي نسخه حلوة زيها منها يااااه فضلنا كتير نحلم باليوم ده وب رد فعلنا فيه بس للاسف اتحقق غير ما كان نفسنا بس خلاص ياحبيبتي هانت ...........!
ثم بدأ بتمالك نفسه وعاد إلي حيث توجد غاده وجدها تقف أمام القاعه وتمسك هاتفها ويبدوا عليها الضيق الشديد .
توقف بسيارته امامها فأقتربت لتركب بدورها .
غاده پغضب وصوت عالي انت كنت فين كل ده ومش بترد ليه وأزاي تسيبني لوحدي وتمشي كده 
ادهم بنظرة ناريه صوتك ميعلاش فاهمه 
اومأت غاده له پخوف .
ادهم بتمثيل جالي خبر ۏفاة واحد صحبي ومقدرتش استحمل الخبر .......!
غاده بتأفف وتمثيل الله يرحمه يا حبيبي ...!
ثم حرك السيارة بأتجاه المنزل مره اخري .
في شرم الشيخ 
مر اسبوع علي تارا وهي تعمل وقد أثبتت نفسها في العمل و اصبح رأيها من الآراء المهمه في العمل .
عادت تارا منزلها بتعب ثم ذهبت لتحضر الطعام قبل أن تذهب مره اخري إلي متابعتها الأسبوعية .
مر حوالي شهر اخر منذ معرفه ادهم بخبر حمل تارا وكان وقتها قد انتهي من عمله في باريس فعاد إلى مصر !
ذهب إلي فيلته وهو متشوق لرؤية تارا وكان يسرع في خطواته ليراها .
دخل ليجد والدته تجلس في الصالون وتشاهد التلفاز براحه .
اقترب ادهم من هياتم بإبتسامه .
ادهم ازيك يا ست الكل 
هياتم
تم نسخ الرابط