رواية مميزة 5 الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم صديقة القلم
المحتويات
لأن أنت فهمتي غلط احنا اخوات .
نظرت له تارا بإمتنان شديد واعجاب لأخلاقه فهي كل مره تكتشف فيه ميزات رائعه حمدت ربها أنها طلبت منه المساعدة وحمدت ربها أنه أخبرها انهم اخوات فهي أصبح اهتمامها الاول والاخير فقط طفلها .
أما يوسف فكان حقا يحترم تارا ويشعر أنها أفضل أخت قد يحصل أي شخص عليها وهي ايضا متزوجه ومهما فعل بها ادهم فهي سوف تظل تحبه فهذا هو القلب لا يسكنه إلا اول ساكنيه فقرر أن لا يخسرها كصديقة واخت .
بعد مده
تحرك كلا من يوسف وتارا عائدين لسيارتهم ليستقلوها ويكملوا الطريق .
بعد مرور وقت
كان الطيارة تهبط مطار باريس .
نزل ادهم وغاده من الطيارة ثم انهو الإجراءات سريعا وتحركا في اتجاه الخارج ليستقلا تاكسي إلي فندق إقامتهم .
في الفندق
دخل ادهم وغاده إلي جناحهم في الفندق والذي كان عبارة عن حجرة رئيسيه كبيرة بمرفقاتها وبجانبها حجرة أخري عبارة عن حجره للمعيشه تحتوي على صالون راقي ضخم .
أومأ ادهم لها ثم دخل إلي الحمام ليأخد شاور ويبدل ثيابه .
قامت غاده بالاتصال علي الريسبشن لطلب عشاء لعروسين ولم تنسي اخبارهم عن إحضار شامبين .
ومن ثم دخلت أيضا هي لتبدل ثيابها بفستان احمر مثير وقصير .
كانت تجلس في الغرفة لتسرح شعرها بينما كان ادهم في الخارج يحضر العشاء من النادل .
ادهم بضيق يلا العشاء جه .
خرجت غاده لتتفحص العشاء ولم تجد الشامبين .
غاده بتساؤل هما مجابوش شامبين
ادهم بضيق جابوها وانا اتخانقت معاه ورجعتها.
غاده پغضب ليه كده يا ادهم أنا اللي طلبتها .
اقترب منها يمسك يدها پغضب ويلويها خلف ظهرها .
وتركها .
غاده بضيق وهي تضع يديها في خصرها وايه يعني دي ليله واحده ومفيش حاجه اما تشرب .
اقترب منها ادهم مره اخري بضيق قولتلك أنا مبشربش ومش هغضب ربنا عشان ليله .
ثم دفعها بشده وذهب .
غاده سريعا علي فين
ادهم پغضب داخل انام تعبان .
قامت غاده بضيق لتتبعه وجدته نائم علي الكنبة التي في الغرفة .
خرجت من الغرفة وهي تكاد ټموت من غيظها .
بعد مرور ساعتين آخرين واخيرا وصل يوسف وتارا إلي شرم الشيخ .
صعد يوسف هو وتارا إلي عماره و اعطي تارا مفتاح .
يوسف ده مفتاح شقتك .
ثم مد يده في جيبه وأخرج مفتاح اخر .
شكرته تارا بإبتسامه ثم فتحت باب شقتها لتدخل وتتأملها .
كانت الشقة ليست كبيرة ولكنها متوسطه الحجم تحتوي علي غرفتين ومطبخ متوسط الحجم وصالون متوسط أيضا ولكنها كانت تحتوي علي اثاث رائع وفخم شعرت تارا بالارتياح في هذا المكان .
وجدت الباب يدق ذهبت لتري يوسف يقف وهو يحمل حقيبتها .
يوسف اتفضلي و هتلاقي في المطبخ كل حاجه تحتاجيها .
تارا بإمتنان شديد بجد شكرا يا يوسف .
قاطعها يوسف مفيش شكر بين الاخوات .
تارا أنا كنت عايزة اقولك حاجه .
يوسف اكيد طبعا اتفضلي .
تارا أنا عايزة اشتغل أنا اشتغلت قبل كده وعندي خبره .
يوسف بس أنت مش هتتعبي
تارا بإبتسامه أنا عايزة اشتغل عشان ابني ومتخافش هحافظ عليه وبعدين لو فضلت قاعده كده هزهق .
يوسف بابتسامة حاضر هدورلك علي شغل .
الفصل السابع عشر
في شرم الشيخ
بعد يومين
دقات علي باب شقه تارا لتقوم تارا بإرتداء اسدالها ثم الذهاب لفتح الباب لتجد الطارق هو يوسف .
يوسف بإبتسامه لقيتلك شغل ........!
تارا بفرحه بجد
يوسف بإبتسامه ايوة يا ستي بجد يلا غيري هدومك وانزلي عشان نتغدي سوا احتفالا بالمناسبة دي وبالمرة اقولك علي التفاصيل .
نظرت له تارا بإمتنان وقالت بإبتسامه حاضر .
ثم ذهب فأغلقت الباب ودخلت لتبدل ملابسها .
تارا بفرحه وهي
متابعة القراءة