رواية مميزة 5 الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

تتوقعي أن ده يحصل ازاي مفكرتيش في كده 
غادة بضيق كبير هو انا اعرف بقي اهو اللي حصل كان لازم أبعدها وخلاص .
هياتم بخبث بس مټخافيش كله هيخلص وانتو في شهر العسل .
غاده بفرحه بجد ازاي طيب احكيلي 
هياتم بخبث هقولك ...................!
توقف السائق عند الصيدلية كما أخبره ادهم .
ادهم بهدوء هاتي الروشته عشان انزل اجيبلك الدواء .
تارا بتوتر مش معايا الروشته .
ادهم بتعجب طيب قولي اسم الدواء عشان اجيبه !
تارا پخوف لا اقصد مش عايزة اتعبك أنا هنزل أنا اجيبة .
واسرعت بفتح الباب ونزلت حتي لا يعترض ولكنها تفاجأت به ينده عليها .
توقفت پخوف ثم استدارت له ليقول لها .
ادهم خدي الفلوس دي عشان الدواء .
أخذتهم تارا بضيق منه ثم ذهبت .
كان ادهم يشعر بتغيير ما في تارا ولكنه لا يعرف ما هو ولكن يتمني أن تعود حياته كما كانت هادئة و سعيدة .
عادت تارا وهي تضع دوائها في حقيبة يدها ثم تحركا في طريقهم إلي الفندق فقد تأخر الوقت وبالطبع اغلقت جميع المعارض .
دخلا الغرفة سويا كانت تارا تشعر بالتعب الشديد والغثيان ظلت تحاول أن تتغاضي عن الأمر لكن لم تستطع لذلك أسرعت بالجري إلي الحمام الملحق بالغرفة وأغلقت عليها الباب .
أما ادهم فكان قلق عليها بشده وظل يدق على الباب وهو يقول .
ادهم بقلق تارا أنت كويسة افتحي طيب اجيبلك دكتور 
لم يجد رد ! جاء ليخرج من للغرفة وجدها قد فتحت الباب بسرعه وهي تخبرة .
تارا بتوتر استني يا ادهم أنا كويسة متخافش .
ادهم وهو يقترب منها بقلق اومال جريتي كده ليه بصي خليني اطلبلك الدكتور عشان اطمن .
تارا پخوف مش مستاهله أنا بس تعبت من الطريق .
ادهم وهو يحاول الهدوء متأكدة أنها مش مستاهله 
تارا بهدوء متأكده متخافش .
ثم عادت للحمام لتغير ثيابها بينما غير ادهم ملابسه في الغرفة .
بعد دقائق .
خرجت تارا من الحمام وذهبت لتجلس علي السرير فقد ارهقها التعب .
ادهم مش هتاكلي 
تارا بتعب لأ مش قادرة اكل هو احنا مفروض بكرا هنعمل ايه 
ادهم هنفطر الصبح وبعدين نروح المعرض علي طول وننقي اللي غادة اختارته ونخليهم يشحنوه ونرجع احنا .
تارا بهدوء تمام تصبح على خير .
ثم مددت جسدها علي السرير وبدأت بالنوم .
ادهم وأنت من أهل الخير .
وجلس قليلا يتكلم في الهاتف من أجل العمل ثم نام هو الآخر .
في الصباح التالي 
استيقظ كل من تارا و ادهم ثم بدلا ثيابهم ونزلا سويا إلي المطعم الملحق بالفندق لتناول الإفطار .
بعد ساعة كانوا في طريقهم إلي المعرض ليختاروا جميع ما اختارته غاده وقام ادهم بدفع الحساب ثم انطلقوا في طريقهم إلى القاهرة مرة أخري .
تارا لأدهم بتعب أنا عندي مشوار .
ادهم بضيق علي فين !
تارا پخوف عند الدكتوره .
ادهم بتعجب ليه 
تارا پخوف اشد أنا ليا متابعه وكمان انا تعبانه .
ادهم بحسم خلاص اروح معاكي .
تارا بتوتر مش عايزة اتعبك وكمان عايزة أسأل الدكتورة في حاجات خاصه .
ادهم بضيق انت حرة أنا اصلا لأزم ارتاح عشان اساعد غاده .
ثم أخبر السائق بالعنوان بعد أن املته عليه تارا .
عندما وصلا إلي العنوان نظر له ادهم بقوة فهذا نفس المكان الذي كان يظهر في الصور شعر بالڠضب الشديد منها ومن نفسه أنها سامحها ويتعامل معها برفق .
نظر لها بقرف انزلي يلا !
تارا بتعجب حاضر .
نزلت تارا عند طبيبتها ودخلت إلي العيادة ظل ادهم يتابع أين دخلت ثم غادر المكان .
كانت تارا تنتظر دورها عند الطبيبة بينما هي تفكر .
تارا في نفسها بحب أنا خلاص يا ادهم قررت اني هفرحك واقولك النهارده و قررت كمان ده دلوقتي عشان هيبقي معايا اول صورة للبيبي هو اه لسه صغير اوي بس هو جوايا وانا حاسه بيه وانت كمان هتحس بيه من الصورة دي لحد ما يكبر شوية وتشوف صورة له أوضح اكيد هتتبسط اووي أنا عارفه انك نفسك في بيبي اووي وانا هجيبلك بيبي عسول اووي زيك بالظبط عشان تفضل علي طول معايا .
ثم قامت الممرضه بنده اسمها فقامت لتدخل إلي الطبيبه .
في داخل حجرة الطبيبة 
مها ازيك
تم نسخ الرابط