رواية مميزة 5 الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

واحد يمثل أنه حاضنها لما جت تقع وبعتلك الصور ولسه بردوا بتحبها وملهوف عليها طيب اعمل ايه مع العقربة دي أنا لا يمكن اسمح أن الشرشوحه دي تفضل علي ذمة ابني اكتر من كده بس اعملها ازاي لو حصلت اني اعمل فيكي حاجه يا تارا مش هتردد بس مش هسيبلك ابني مهما حصل .......!
في الصباح التالي 
استيقظت تارا وهي عاقدة العزم أن تخبر ادهم بقرارها الذي اتخذته لتجد ادهم قد استيقظ وغير ملابسه ولكن يبدو عليه الضيق .
تارا بثبات صباح الخير .
ادهم بهدوء صباح النور .
تارا بهدوء ادهم أنا عايزة اتكلم معاك شوية قبل ما تنزل .
ادهم بإستغراب خير 
اجلسته تارا علي الأريكة ثم جلست جانبه .
تارا بهدوء عكس خۏفها الشديد من ردة فعله انت الفترة دي هتجوز وهتنشغل عني وانا كمان لازم يكون ليا حياة خاصه بيا فعشان كده انا قررت .
ادهم پخوف من تكملة حديثها قررتي ايه 
تارا بثبات أنا عايزة اشتغل ......!
ادهم بضيق وزوجه ادهم الكيلاني محتاجه تشتغل ليه ! مش لاقي يأكلها ولا مش قادر يصرف عليها 
تارا بقوة أنا مقولتش انك مقصر معايا بس أنا من حقي اشتغل وأشوف ناس أنا مينفعش افضل في البيت طول اليوم وأشوف تجهيزات الفرح أنا انسانه وعندي مشاعر حس بيا شوية .....!
ادهم بضيق و ڠضب خلاص مش انت انسانه و من حقك تشتغلي هسمحلك تشتغلي بس مش قبل اما تنفذي شرطي .
تارا بتعجب وضيق ده اللي هو ايه 
ادهم بإنتصار أن أنت اللي تعملي كل تجهيزات فرحي ده ايا كان أنا جوزك وهي صحبتك ......!
تارا بقسۏة و غل وانا موافقه بس بعدها هشتغل ومش هتمنعني .
ادهم بخبث اكيد بس بعد فرحي وبعد أما كل حاجه تمشي تمام ......!
تارا بضيق والمفروض اني دلوقتي اعمل ايه 
ادهم بخبث تنزلي معايا دلوقتي وتكلمي غادة تشوفيها عايزة تعمل ايه ......!
اومأت تارا ثم ذهبت للمرحاض لتغير ثيابها وهي تحاول التماسك فالمعركة في بدايتها .
في الاسفل 
نزلت تارا مع ادهم إلي الأسفل ليتحدثوا مع غاده .
ادهم بخبث تارا جتلك ياحبيبتي عشان تساعدك زي ما طلبتي .
غادة بحب وهي تقترب لتحتضنه أنا عارفة ياحبيبي انك عمرك ما رفضتلي طلب .....!
تارا بقوة هتبدأي ازاي 
غاده بتكبر مش شايفة اني مش فاضيه روحي شوفي حاجه تعمليها علي ما اخلص .
قامت تارا بكبرياء لتجلس في الصالون وتضع قدم فوق الأخري لتقرأ بعض المجلات الموضوعه علي المنضده امام الاريكه .
تارا لنفسها بغيظ أنا ازاي كنت اعرف بني ادمه زي دي لأ وكنت بعتبرها زي اختي كمان أنا ازاي كنت مخدوعه فيها كده 
دائما المرء يحب أشخاص لمجرد مواقف ولكنه لا يري هذا السوء الذي يحتل معظم كيانه المرء عندما يحب لا يري اي عيوب لا يري سوي ان الشخص الذي أمامه أحد الملائكة .
كانت تطالع المجلات بعدم اهتمام حتي وجدت مقال يتحدث عن الاطفال و الولاده نظرت لصورة الطفل علي الغلاف بحب شديد وتمني أن يأتي طفلها سليم معافي من كل شړ ثم بدأت بقراءة المقال بإمعان شديد قاطع خلوتها مجئ غاده سريعا ومعها ادهم .
سحبت غاده منها المجله بسرعه وقسوه .
لتقول غادة بسخافة وانت بقى بتقري الكلام ده ليه علي اساس انه هيفيدك قوي انت ليه مش عايزه تتقبلي انك ارضي بور عمرك ما يبقى عندك اطفال ولا هتخلفي عمرك ما هيبقى عندك طفل يقولك يا ماما شكلك ناسيه ادهم اتجوزني ليه ! بسيطه افكرك  
ادهم اتجوزني عشان انت مش قادره تخلفي عيل يشيل اسمه مش قادره تخلفي ليه عيل يقوله يا بابا ف سيبك بقي من اللي انت بتقريه ده وقومي عشان تجهزي لفرحي انا وادهم لأن ادهم بيحبني وانا قررت اجيبله عيل يشيل اسمه .
ثم ظلت تضحك بإنتصار .
علي عكس ما توقعت كانت تارا تنظر لها بهدوء وابتسامة .
تارا بخبث لو ادهم كان بيحبك زي ما بتقولي مكنش امبارح جالي وطلب مني اني اساعدك وهو كمان قالي أنه مش هايجبرني علي حاجه مش عايزاها وانا اللي وافقت اصلك صعبتي عليا واضح انك يا حرام ذوقك ژبالة فمحتجاني
تم نسخ الرابط