رواية مميزة 5 الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

اكيد اصل باين علي لبسك ......!
شعرت غادة بالغيظ فهي ردت لها القلم اقلام .
قالت غادة بغيظ طب روحي يلا هاتيلي المجلات من اوضتي عشان انقي انا وادهم فرش الاوضه والانترية اللي هيتحط فيه اصل انت عارفه بكره اقعد علي حاجه حد .
ندهت تارا بهدوء علي امنه واخبرتها أن تأتي بالمجلات .
تارا لنفسها مهما عملتي مش هسمحلك تذلي فيا أنا مرات ادهم وام ابنه و حبيبته ومحدش هياخد الحق ده غيري .
أعطت امنه المجلات إلي غادة وظلت تارا تنتظر أن تنهي هذا الأمر سريعا .

غادة بحزن مزيف شوفت يا ادهم بتعاملني ازاي اطلع لو سمحت قولها إن مينفعش تعاملني كده انت وعدتني يا ادهم فاكر  
أومأ لها ادهم ثم صعد للأعلي بضيق فهو مجبر .
صعد ليجد تارا تبحث عن شئ .
ادهم بضيق أنت ازاي تطلعي وتسيبي غاده 
تارا بهدوء طلعت عشان اعمل حاجه اظن اني مش مطالبة اقعد تحت أمرها .
ادهم بخبث بس أنت وافقتي .
نظرت له تارا پقهر انزل وانا هاجي وراك .
ادهم بقسۏة توء توء قدامي ...!
نزلت تارا أمامه وهي تشعر بالڠضب منه بشده والخۏف الشديد أيضا علي طفلها .
في الاسفل 
جلس ادهم بجانب غادة مجددا ثم جلست تارا علي اريكه مجاورة لهما .
غادة بأمر أنت دلوقتي تتصلي علي الرقم ده و تشوفي الفرع فين وتروحي تشحنيلي العفش ده من هناك بس الموديل ده مش اي موديل تاني .
تارا بإستغراب أنا ايه اللي يخليني اعمل كده ما ممكن اي حد من الشركة عند ادهم يعمل كده .
ادهم بقوة يلا ياتارا السواق مستنيكي عشان يشوفي هتروحي فين .....!
نظرت له تارا بضيق واضطرت التنفيذ من أجل تنفيذ رغبتها في العمل .
اخذت تارا المجله كانت علي وشك المغادرة لتحضر هاتفها لتعرف العنوان ولكن أعطاها ادهم هاتفه .
لتتصل تارا علي مضض ولكنها تفاجأت أن الفرع في الاسكندرية .
لتخبرهم تارا بهدوء العنوان مش في القاهرة في الاسكندرية .
غادة بإصرار وخبث وايه يعني يلا .
ادهم بهدوء وغيظ استني يا غاده وأنت هتروحي لوحدك 
تارا بهدوء عندك حل غير كده 
ادهم بضيق أنا هاجي معاكي .....!
غادة بغيظ لأ طبعا اقصد يعني أنا محتجاك جمبي وفي حاجات لازم نعملها سوا مش هعرف اعملها لوحدي .
ادهم ..................................... !
الفصل العاشر 
ادهم بحسم أنا قولتها كلمه هروح مع تارا يعني هروح ...!
نظرت لها تارا بأنتصار بينما كادت غادة ټموت من غيظها وغيرتها .
تارا بدلع طيب اكيد مش هنعرف نشحن العفش في ساعتين أنا هحضر هدوم ليا وليك .
اومأ لها ادهم بالموافقة بينما صعدت هي إلي غرفتها لتحضر حقيبة تأخدها معها .
مرت ساعه كانت تارا قد غيرت ثيابها و وتجهزت وأيضا ادهم ثم ودع ادهم غاده وغادر هو و تارا سويا .
كان الليل قد اظلم و قد قرر ادهم أن يقود السائق السيارة .
كان ادهم يجلس بجانب تارا بالخلف كانت تارا تنظر له بتردد .
ادهم وهو ينظر لتارا عايزة تقولي ايه 
تارا هو احنا هنطول في السفرية دي 
ادهم بخبث ليه هو احنا رايحين شهر عسلنا احنا مسافرين نكمل حاجه غاده عشان نعمل الفرح بقي .
تارا بهدوء وثبات هو احنا ممكن لما نوصل لأي صيدلية نقف ثواني 
ادهم بقلق حاول اخفاؤه ليه حصل حاجه انت كويسه 
تارا بتوتر تعبت بس شوية من الطريق وعلاجي نسيت اجيبه .
أومأ ادهم بقلق ثم أخبر السائق بأمرها .
في الجانب الاخر 
كانت غاده تجلس بجانب هياتم وهي تكاد ټموت من الغيظ.
تكلمت غاده بغيظ وهي تضغط علي اسنانها بقوة لأ وأصر أنه يروح معاها كمان يعني انا أعمل كل ده عشان أبعدها عنه يجي هو يجري وراها وميسبهاش تروح لوحدها 
هياتم بغل مهو انت عارفه أن ادهم ليغير كان لازم
تم نسخ الرابط