رواية مميزة 5 الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

الفصل 8910
انفتح الباب پعنف وبسرعه حتي أن يوسف لم يستطع ان يبتعد عن تارا أو يترك يداها .
دخل ادهم وهو يبتسم بشړ ولكن وجد هذا المشهد أمامه تارا وهذا الطبيب الذي يراه لأول مره و يقتربان من بعضهما بشده وهو يمسك يديها الاثنين .
اقترب منهما پغضب اعمي كانت تارا تشعر بالصدمة ولا تستطيع التفوه بحرف واحد أما يوسف فكان ينظر لهذا القادم ببرود .

ادهم پغضب شديد وده بقي دكتور بيكشف ولا بيحب مفهماني انك جاية عشان عيانه وأنت مقضياها ........!
كانت تارا تشعر أنها أمام شخص آخر لثاني مرة وكانت مصدومه من كلماته كيف يفكر بها هكذا هل يظنها من هذا النوع هل حقا لا يثق بها كانت كلماته كالسکين الذي ېطعنها بها وتبكي بلا توقف .
أما يوسف فنظر له بإحتقار .
يوسف بضيق انت مين انت وأزاي تكلمها كده 
ادهم پغضب أنا جوزها يا ژبالة انت اللي مين 
ابتعد عنها يوسف بحرج ولكنه استجمع نفسه بسرعه 
ورد عليه پغضب مماثل وانت كنت فين ياحضرت وهي بټموت وفي غيبوبة ليه مكنتش جمبها ليه مفكرتش فيها جاي دلوقتي وتسأل عليها 
ادهم پغضب انت مالك اسأل عليها ولا ارميها ولا أولع فيها حتي انت مالك بينا 
لم ينتظر رده بل طرده سريعا من الغرفة و قام بإستدعاء امنه لتجمع لتارا ثيابها بسرعه .
ادهم بقرف قومي ياهانم يلا عشان نغور ملكيش قعاد هنا ......!
قامت تارا من سريرها وهي لا تزال تبكي بشده ولكنها كانت تشعر بدوار شديد وكادت تقع ولكن ادهم امسكها بسرعه كانت هذة المرة الأولي بعد زواج ادهم التي يقترب منها إلي هذه الدرجه .
ادهم بقلق أنت كويسه 
نظرت له تارا بكره فهي كيف ستكون بخير بعد كل ما يفعله بها وابتعدت عنه ولم ترد مما جعل ادهم يغادر الغرفة پغضب .
بعد قليل عاد ادهم ومعه طبيبة لتفحص تارا قبل الذهاب اما هو فقام بمغادرة الغرفه .
بعد الكشف 
تارا برجاء ممكن لو سمحتي يا دكتورة متقوليش لأدهم اني حامل او تكلميه عن الجنين خالص 
تعجبت الطبيبة من طلبها ولكنها وافقت وغادرت الغرفه .
في الخارج 
ادهم بقلق تارا عاملة ايه يا دكتورة 
الطبيبة بهدوء كويسة الحمدلله بس تمشي علي الأدوية دي .
و أعطته روشته ما .
ادهم بقلق أدوية ايه دي 
الطبيبة بهدوء مكملات غذائية و فيتامينات .
شكر ادهم الطبيبه ودخل مرة أخري لتارا الغرفة .
ادهم بضيق يلا نمشي .
تقدمت تارا لتخرج ولكن وجدت ادهم يقترب منها ويحملها وهو يحتضنها بشده .
نظرت له تارا بضيق ادهم نزلني .....!
ادهم بهدوء مفيش اعتراض الاعتراض ممنوع .
ظلت تارا تنظر له وهي سارحة بخيالها فهذا الذي يحملها بحنية كأنها ماسة يخشي خدشها ليس نفسه من كان يوبخها منذ قليل .
تجنبت تارا النظر بعينيه ولكن هو كان ينظر لها بقوة في مدخل المشفي كان يوسف واقفا مع أحد الأطباء وعندما شاهدهم شعر بالڠضب الشديد من هذا الشخص والغيرة أيضا كانت تتأكله بينما ادهم كان ينظر له بإنتصار .
فتحت امنه لأدهم باب السيارة ليضع تارا بهدوء علي المقعد المجاور له في السيارة ثم اقترب من أذنيها بشده
وهو يقول بإبتسامة هادئة تقلتي اووي هما هنا كان بيأكلوكي ايه 
ابتسمت بخجل وهي سارحة في أن هذا الوزن الزائد هو طفلهما الذي ينبت في رحمها ......!
وصلا إلي المنزل 
كادت تارا تفتح باب السيارة لتنزل ولكن ادهم قال لها بسرعه استني ......!
تعجبت تارا ولكنها نفذت امره بهدوء ولم تتحرك .
اقترب ادهم من بابها وفتحه بهدوء وحملها مرة أخري .
ليقول مقتربا من أذنها موزنتش زدتي كام كيلو اول مرة ........!
لتضحك تارا بخجل لأول مرة منذ فترة كانت من داخلها تدعي الله بشده ان يبقي هكذا ولا يتغير أبدا .
صعد بها لغرفتها ووضعها علي فراشها برفق ولكن تارا عندما دخلت هذه الغرفة تذكرت كل ما حدث و فرت منها دمعه سريعه .

تم نسخ الرابط