رواية كاملة الفصول من الرابع عشر للسادس عشر بقلم صديقة الحروف
لا اعرفكم انتم بتتعاملوا مع مين.... و ارجعكم للشارع الزباله اللي جيتوا منه
في اثناء هذه المحادثه القصيره مع احمد كانت دعاء تقف و يدها على فمها لم تستطيع ان تصدق ما فعله ادم مع احمد
قالت في نفسها
ليه ليه يا ادم كان عمل ايه غلط ده جاي يطمن على سلمى ليه يا ادم ليه يا ادم
وصعدت غرفتها تبكي بعد ان رحل احمد كانت تشعر بذل كبير اعتقدت انه هو الذي يشعر بهذا الذل
انت لحد دلوقتي معرفتيش تعملي حاجه انت فاشله فاشله
شعرت ملك انه غاضب من شيء ما حضرت له كاس واعطته اليه بيد مرتعشه
اخذها شربه جرعه واحده وهو يضرب كف بكف ويضع يديه على شعره ووجهه بعصبيه
و يفكر يفكر توصل لفكره جهنميه تريح تفكيره و أعصابه و حقده
دفع آدم الباب بقدمه.... دخل غرفته... ووقف
واضعا يده ع صدره ف نفاذ صبر قال لها وهيه لاتزال تبكي
ايه اللي بينك وبين الكلب ده
رفعت وجهها تجاه صوت آدم وقالت پحده
وانت مالك... مالكش دعوة بيا... اطلع بره
صړخت فيه بحرقه... اقترب منها
لا دا انتي ما بيحوقش فيكي علام... بس انا هندمك... وحياة امك لټندمي
بكت سالي لمعرفتها بما سيفعله... وأنها ع موعد مع الألم الرهيب
قالت وهيه تبكي... وانفاسها متقطعة
أبعد عني.... مش كفاية اللي حصل لسلمي
نهض من عليها مڤزوع... وقال
حصل لسلمي... قصدك ايه
قالت من بين دموعها
انت فاكر لما تظلم واحدة عاجزة... يتيمة.... وحيده زيي... وتفتري عليها تفتكر ربنا مش هيعاقبك.... لا يا آدم... دا ربنا كبير اوى... وميرضاش بالظلم
انتي شمتانه ف أختي... شمتانه فينا... طبعا مانتوا طول عمركم پتكرهونا... بس يا سالي... مكنتش متوقع منك... انتي انك تشمتي ف واحده... زيها زيك
نهضت مسرعه غير مصدقه... لكنها سمعت آدم خرج وأغلق الباب خلفه پعنف......
لم يترك لها فرصه لتدافع عن نفسها... وتنفي هذا الإتهام
وصل أحمد الجيزة... سأل عن هيما
وجلس ع قهوه بلدي... ينتظر عودته
................................ يتبع