رواية كاملة الفصول من الرابع عشر للسادس عشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
ثانيه و مستحيل اقدر ابص في عين هيما تاني و هو عمره ما هيقبل بيا بعد اللي حصل
و دخلت في نوبه بكاء هستيري اخذتها اختها في حضنها كانت امها تحضر لها وجبه خفيفه دخلت على البكاء و قالت
فيه ايه في ايه
سلمي مسكت يد سالي كي لا تخبر امها باي شيء فهمت سالي وربتت على يديها
دعاء بكل غباء قالت لاحمد على تفاصيل حاډثه سلمى و انا اختها تحب هيما وهو من انقذها
كانت تتحدث معه بكل ثقه قال لها دعاء انا عايز اجي ازوركم
ازاي بس
زي الناس ما انا على طول كنت بزور سالي على الاقل اشوفك اصل انت وحشتيني جدا و عايز ابقى اعزمك على العشاء بس الظروف مش مناسبه
حاليا انا مستحيل اخرج بعد اللي حصل مع سلمى ادم مش هيسيب واحده فينا تخرج لوحدها تاني استنى شويه لما الاوضاع تهدي و هاجي اقابلك يا حبيبي
شعرت دعاء بالخجل و الاحراج وقالت له سلام
و اغلقت الخط معه..... ذهبت لتطمئن على اختها في اليوم التالي صمم آدم ان يحمل سلمى لتجلس معهم
في الحديقه كان حالها يرثى له........ عيونها اصبحوا حمر اللون من كثره البكاء قالت لاخوها قبل ان ينزلها
رد عليها حد مين يا بنتي ده احنا كلنا هنا اهلك وعيلتك
بكت من كلام اخيها الحنون وحملها وهم في طريقهم مزح على ليجعلها تضحك
قال لآدم قادر تشيلها لوحدك ولا اجيب ونش انا مش عارف انت مستحملها ازاي دي عجله يا ابني
ضحك ادم وضحكت سلمي
قال على
اخيرا ضحكتي يا بنتي احمدي ربنا واحده غيرك لازم تصلي و تحمد ربنا
قال ادم
وحياه امك هو انت لازم تكوني واقفه.... دا انا اجيبلك الميه لحد عندك وانت على السرير تتوضي وتصلي وتحمدي ربنا انا حد لحقك
قبل ما المجرمين دول يقتلوكي
قالت
الحمدلله الحمدلله
جلسو جميعا في حديقه الفيلا وابتسمت الأم لضحكه ابنتها
علي لم يتوقف عن المزاح لتغير الاجواء الكئيبه الحزينه بعد الإفطار جلسوا يتحدثون في مواضيع عده
....... كان احمد الفيصل نهض آدم پغضب وقال
انت.... انت ايه اللي جابك هنا
احمد انت عارفني يا ادم بيه
طبعا انا عارفك انت ابن المحامي خالد ازاي انا مش هعرفك ايه اللي جابك هنا
انا جيت اطمن على سلمى عرفت انها عامله حاډثه
قالت له سالي عرفت منين يا احمد و مين قاللك
و انت بتكلميه بحريه ليه كده هو انتو تعرفوا بعض
ابتسم احمد باستهزاء وقال
نعرف بعض ده احنا صحاب من قديم الازل
اشعل كلام احمد الڼار في ادم لانه كان يتصرف كانه في بيته
قال ادم انت ازاي تسمح لنفسك تدخل بيتي وكمان تعدي في الفيلا و توصل لحد هنا من غير استئذان من غير ما اسمحلك
قالت الام ايه ده يا ادم هو جه هنا كذا مره قبل كده
اشعل كلام الأم الڼار في ابنها اكثر فاكثر
و قال پحده وڠضب
كذا مره...... ازاي وفين وامتى
الأم اه يا ادم كان بيجي
سالي احمد صديقي من زمان
قالها لها اخرسي ده كان زمان دلوقتي انت مراتي ومش هسمح لحد يدخل بيتي وانا مش فيه
ردت سالي پحده على كلام ادم الچارح
ده بيتي انا كمان ولا نسيت
لكن ادم رد عليها بصفعه قويه على وجهها جعلتها تسقط ارضا
احمد قال له انت اټجننت
لكن آدم اقترب منه پغضب وصفعه هو الاخر ودار عراك بين الشابين لكن
على.... تدخل سريعا وفرق بينهما ودفع احمد في صدره وقال له
اطلع بره و رجلك ما تخطيش هنا تاني.... البيت ده دلوقتي فيه راجل و مش مسموح لك انك تيجي هنا تاني كنت بتيجي لرحيم بيه الله يرحمه و خلاص ماټ
ملكش حد هنا دلوقتي علشان تيجي مفهوم
نظر.... احمد اليهم جميعا باحتقار وسالي لا تزال مرميه على الارض ف خرج وهو يحمل حقد وكره وبغض
ويقول في نفسه
وحياه امكم
متابعة القراءة