رواية كاملة الفصول من الرابع عشر للسادس عشر بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

يسبوها بأسوأ الألفاظ.....
تبكي سلمي بشده و رفعت يدها كأنها تمنع شيء وتدفعه بعيد عنها
في نفس لحظه دخول عائلتها كانت تصرخ وتقول
ابعدوا عني ابعدوا عني
و تصرخ وتبكي جري آدم عليها
وامها واقفه مكانها لم تستطع تحمل رؤيه ابنتها على هذا الحال وهيه
تقول ابعدوا عني.... ابعدوا عني
ضمھا آدم بشده و 
قال لها ماتخافيش....... مټخافيش يا سلمى انت كويسه..... يا سلمى انت في امان
وهي تصرخ تصرخ نده علي سريعا على الطبيب
الطبيب أتى واعطاها حقنه مهدئه وقال لهم
الموضوع مش هيبقى سهل دي نفسيتها صعبه اوي الله يكون في عونها وعونكم انا هرجعلها شويه كده تكون فاقت اتفضلوا دلوقتي و سيبوها ترتاح
أحمد سلط احد البلطجية 
أن يفتعل مشاجرة ويدخل القسم الذي فيه مدحت....
واعطاه مبلغ ضخم... بالفعل دخل الشاب القسم... كان أحمد أعطاه مواصفات مدحت
واعطاه أيضا سېجارة مسممه.... تقرب هذا البلطجي من مدحت... وعزم عليه بالسېجاره
تقبله مدحت بسرعه واشعلها.... 
وف غضون لحظات... كان ېصرخ مټألما
وماټ فورا 
ظلت سلمى قرابه الأسبوع في المشفى لكنها كانت حالتها تسوء كل يوم عن الاخر
كان آدم يضمها له و هيه كانت تمسك فيه و ټدفن راسها في صدرها و تصرخ باسمه
آدم... ادم
وهو يقول لها اهدي حبيبتي اهدي خلاص الحمد لله انت كويسه
وهي تبكي وتترجاه
آدم...... آدم  
كان يبكي على بكائها بعد مرور 10 ايام في المشفى خرجت سلمى وعادت الى البيت
في سياره اسعاف لكن حالتها لم تتحسن ابدا طلب الطبيب من ادم ان ياخذها الى طبيب نفساني او ان يجلب الطبيب الى البيت
سلمي اعصابها مڼهاره وتعيش حاليا على المهدئات في اول ليله لها في المنزل لم تريد
ان تاكل ظل معها ادم و امه في الغرفه
بعد أن نامت قال آدم لامه بهمس
خليكي جنبها يا أمي...... انا هاجيلها الصبح اطمن عليها 
لكن سلمى صړخت فيه وقالت
ادم...... خليك جنبي ادم
و تمسكت به آدم مدد جسده على السرير وقال لها 
خلاص مش هسيبك خلاص بطلي عياط
كأنها تريد ان تجعله رداء يحميها من اي احد يقترب منها كانت تبكي وتقوله
ادم...... انا مش طايقه جسمي انا مش طايقه نفسي يا ادم ۏلع في جسمي............ انا مش قادره استحمل ايديهم على جسمي حاسه أنها ڼار بتحرقني ۏلع في جسمي ادم يمكن اثار ايديهم يبعد عني
لكن آدم بكي ودموعه نزلت على راسي اخته....... امه كانت تبكي هي الاخرى و تمسح دموع ابنها بيده وتربت علي شعر ابنتها
و تبكي و تدعي........ ناموا الثلاثه بعد بكاء طويل استيقظت الام على صلاه الفجر نهضت
من جوار ابنتها و ابنها و دخلت تتوضا وتصلي الفجر حاضر ودعت ربها ان يزيل الغمه عن اولادها و قالت
يا رب ليه بليتنا بالورث الملعۏن ده الله يرحمك ويسامحك يا رحيم ليه كتبت الورث ده لابني وانت مش مسامح فيه اللعنه صابت ولادي ليه يا رب 
عادت الى جوار سلمى وادم ونظرت لابنها الذي التعب والحزن بادي على وجهه وهو نائم وقالت
انا عارفه يا ابني ان مسؤولياتك كثيره اوي و العبء زاد عليك.... ربنا يفك الضيقه والهم من عنده
ونزلت دموعها على شعر سلمى ونامت
........... في الصباح لم ترد أن تأكل
دخلت عليها دعاء وسالي وقالتلها سالي احكيلي ... احكيلي على كل حاجه احكيلي عملوا فيكي ايه لازم تتكلمي علشان اعصابك تهدي طول ما انت كاتمه اللي في قلبك عمرك ما هتتحسني 
الجزء السادس عشر............................ 
نظرت لها سلمى واخبرتهم بالحقيقه كامله بان هيما طردها
وكانت هذه اول المشكله عندما ضاعت في الطريق و قابلت هؤلاء المجرمين اخبرتهم ان هيما من انقذها
بعد ان هاتفته و لم يصدقها
قالت معرفش عرف مكاني منين ولا ازاي
دعاء انت عارفه ان رحمه اتصلت بيكي كذا مره تسالني عليك وتقولي تليفونك مغلق دايما بس انا مش رضيت اقوللها على اللي انت فيه عشان انا عارفه انها مش هتقدر تيجي تتطمن عليكي واخوها مش هيسمح لها بكده انت عارفه ابراهيم عصبي قد ايه
قلتلها سلمى 
لا انا مش عايزه اكلمها ولا اكلمه 
ساليليه مش هو اللي انقذك 
قالت سلمى 
هو اللي انقذني لكن عمرك ما تتخيلي قد ايه انا محرجه انا حاسه اني عريانه وسطكم بعد اللي حصلي عمري ما هرجع انسانه طبيعيه مره
تم نسخ الرابط