رواية مختلفة 4 الفصول من الحادي عشر للثالث عشر بقلم صديقة القلم
المحتويات
ماما يا رنة وانت كنت عارفه اوضاع البيت عندنا عشان كدا ماما كانت دايما بتعرفنا للناس على الاساس دا
خلال هذا الحديث كان نبيل يشتعل ڠضبا وقد برزت عروق رقبته
لاحظ يوسف ان مشكله على وشك الحدوث و من أجل تلافيها قال انتو جايين تفتكرو الماضي كلو هنا ولا ايه اااجدعاااان
آسر بابتسامه مشرقه ابدا مش كدا بس انا من ساعه ما رجعت من المانيا وانا بدور على رنة عشان هما سابو البيت القديم ومعرفتش أوصلها تاني وهي فعلا كانت وحشاني أوي
ثم قال وهو يشدد على كل حرف ينطقه
ايه يا رنة يا حبيبتي مش تقولي ل سو ان انا أبقى جوزك
آسر بشحوب ايه جوزها ازاي
ثم نظر باتجاه رنين قائلا طب و حلمك انت ازاي تتخلي عن كل حاجه بالسهوله دي!
آسر بس هي مش حيبقى عندها وقت كافي الجواز مسؤوليه كبيره عليها وهي لسا بالسن دا
نبيل انا مش عايزك تشيل همها خالص رنين مراااتي وانا ادرى الناس بمصلحتها!!
واتجه ناحيه نبيل سيبها والنبي يا عم خلاص هي مش ح تهرب
بعد عده ساعات....
ما يزال عقلها سابحا في ملكوت الماضي عندما هزتها هناء قائله ايه يا ملوكه أوس بقالو ساعه بيمد ايدو عشان يسلم عليكي قبل ما يروحو مالك يا بنتي انتي فين!!
هناء يااااه دا انتي بعيده عننا خالص فوقي يا بنت
ثم نظرت باتجاه سامر فوجدته يحمل كأس من عصير العنب وهي تعرف انه يسبب له الحساسيه فاتجهت نحوه راكضه ساااامر لا دا عنب
فبقيت ملاك وحيده وامامها يقف أوس نظرت نحوه ثم فكرت هو أكيد مش ح يقدر يأذيني احنا مش لوحدنا هنا
فقال ببرود تشرفنا يا انسه ملاك
وقعت سلسلة مفاتيحه على الارض بجانبها فانحنى لالتقاطها ثم همس بجوار أذنها مش ح تعرفي تهربي مني تاني يا ملاكي
و رحل!!
رحل وتركها مرتجفه ورائه !
ما زالت تجلس في غرفتها فوق سريرها ساهمه
خائفه هي لا تستطيع الانكار
انتفضت فزعا وهي تنظر نحوه
ملاك يوسف انا محستش فيك خالص لما دخلت الاوضه
يوسف دا الطبيعي يا بنتي انك ما تحسيش قوليلي بقى انتي ايه الي حصلك النهارده
ملاك بابتسامه كاذبه ابدا محصلش حاجه انا بس مجهده شويه كدا
يوسف أوس مش كدا
شحب وجه ملاك و قالت أوس مين انت بتقول ايه يا يوسف
اغلق الباب و اتجه ليجلس بجانبها وقال ما تنكريش يا ملاك انا لاحظت كل حاجه النهارده وانتي عارفه انا قولتلك من البدايه ح اساعدك واوقف جنبك
ف لو كنت بجد محتاجه مساعده وبتمري بمشكله انا جنبك تقدري تتكلمي براحتك ومحدش ح يعرف حاجه ابدا
شعرت بأن حصون القوه التي تدعيها قد اڼهارت
نظرت نحوه بأعين دامعه وقالت انا ح أقول كل حاجه....
كان يجلس فوق سريره يحمل حاسبه كعادته عندما سمع صوت رنين هاتفها دلاله وصول رسالة اليها
نظر نحو الحمام الذي اختفت داخله.. ما زال صوت المياه مسموعا
لم يستطع مقاومه فضوله اكثر فقام بفتح الرساله
جز على اسنانه قائلا هو الواد دا عايز ايه انا ان شاء الله ح افتح نافوخه مش بس ح افتح الواتس
كان آسر قد أرسل لها رساله محتواها افتحي الواتس حالا يا رنة وشوفي الي بعتهولك
و فعلا قام
متابعة القراءة