رواية مختلفة 4 الفصول من الحادي عشر للثالث عشر بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

الفصل الحادي عشر 
جلس يوسف بجوار والدته ووضع برأسه على قدميها 
ماما هو انتي تعرفي حدا في عيلتنا اسمو أوس الچارحي 
سهير بتفكير مممم مش فاكره كويس ايوا انا افتكرت ابن عم والدك الله يرحمو كان مسافر المانيا هو ومراتو وعندهم ابن اسمو أوس والله اعلم يا ابني بس انت بتسأل ليه يا يوسف 
يوسف أبدا أصلا النهارده كان في واحد بالحفله اسمو اوس الچارحي 

سهير لو كلامك دا صحيح يبقى لازم نعزمو عندنا عشان نتعرف عليه اكتر واهو الظفر ميطلعش من اللحم 
يوسف وقد انعقد حاجباه مممم انا كنت بقول كدا برضو انا عاوز اعرفو كويس 
وقال الجمله الاخيره وهو يقصد بها شي أخر فعلا! 
وقف خلفها تمام شاعرا بحراره تسري في عروقه
نظرت له من خلال المرأه وافتعلت التعجب قائله اوووبس دكتور نبيل انت فيك حاجه وشك جايب الوان كدا ليه 
نبيل لا ابدا بس كنت عايزه أقول احم.. هو انا... كنت..
رنين عندك ثواني بس انا كده عرفت انت عاوز ايه! 
وارتدت روبا طويلا ثم اتجهت ناحيه باب الجناح وغابت لعده دقائق ثم عادت تحمل صينيه عليها الطعام 
وقالت مبتسمه أكيد جعان يعني مش عاوزه ذكاء 
نبيل اححم اها فعلا انا كنت عاوز أقول كدا
وكان رد رنين مجرد ابتسامه صفراء 
ثم اتجهت ناحيه المرأة مره ثانيه و قامت برش عطرها بغزاره ثم اتجهت بخفه نحو الاريكه وقالت تصبح على خير يا دكتور 
تم كل شي ونبيل يقف فاغرا فمه ولا يعي شيئا 
هز رأسه قليلا ثم اتجه ليأخذ حماما لعل المياه البارده تطفئ النيران داخله ولكن هيهات 
فقد خرج من الحمام ليجدها تجلس أمامه تمسك باحدى الروايات و تقول بدلع اممم سوري اصل مجاليش نوم فقلت اقرأ شويه في الروايه 
واتجهت ناحيه الباب ح اروح أقعد في الصالون مش عايزه أزعجك بنور الاوضه 
نبيل پغضب عندك انتي طالعه الصالون كددا! 
راقبته بتسليه وقد رسمت ملامح بريئه على وجهها كدا ازاي يعني دا العادي بتاعي يا دكتور
نبيل ايه العادي بتاعك دا انتي لابسه 
رنين طيب انا مش شايفه مشكله بعدين انا ست متجوزه مش طفله صغيره عشان تتحكم بطريقه لبسي
وشددت علي كلمه طفله 
اقترب نبيل منها حتى التصقت بالحائط وقال وحراره انفاسه تلامس عنقها لا واضح اني كنت غلطان قوي لما قلت عنك طفله ودلوقتي ح اصحصح غلطتي 
نظرت نحوه رنين پخوف انت.. انت ح تعمل ايه انا م... 
ابتعد حقا لقد ابتعد كادت ټموت خجلا وخوفا هي لم تجرب هذه المشاعر قبلا!! 
نظر نحوها نظره نادمه ثم تقدم نحو دولاب الملابس واخرج ملابسه
نبيل خليك عندك ما تطلعيش بالي انتي لابسه دا انا ح اروح المستشفى سلام! 
و خرج!!
في الصباح... 
كانو جميعا جالسين علي الطاوله لتناول الفطور 
تقدم نحوهم قائلا صباح الخير 
هناء ناموسيتك كحلي يا جو 
يوسف هههههههههههههههههههه اصل الحفله تعبتني اوي 
هناء الي يسمعك يقول انك كنت بترقص دا انت يا دوب رقصت مرتين بص 
يوسف لا مش قصه الرقص خالص انا كمان اتعرفت على ناس جداد في عيلتنا وكدا صحيح جهزوا نفسكم وكدا عشان اليومين دول ح اعزم واحد قريبنا كدا اسمو أوس 
ثم صوت الشوكه تسقط على الارض وشحوب وجهها 
ملاك أوس!! 
هناء مين أوس دا يا يوسف انا معرفش انت بتتكلم عن مين 
يوسف وهو يطالع تعابير ملاك 
أوس الچارحي واحد قريبنا 
وجد تنهيده ارتياح خرجت من ملاك وقد عاد اللون لوجهها 
هناء ودا كان فين كل دا يا يوسف 
يوسف في المانيا المهم انا ح اكلمو النهارده واكد عليكم واتجه نحو امه مقبلا راسها سلام يا ست الكل
نبيل انت من الصبح عمال تلف وتدور في المكتب لحد ما لوحتني في ايه يا بني اتكلم 
نبيل بتوتر وهو يعبث بالاقلام بيده ها 
لا ابدا مفيش حاجه خالص مالص 
يوسف على جو برضو يا بلبله 
نبيل انا مش عارف يا يوسف انا عمري ما كنت كدا انا بتصرف تصرفات حيوانيه لما ابقى معها هي بتجذبني و مببقاش عارف اتلم مع اني شفت بنات اوي وما كنتش بعمل كدا وانت عارف 
يوسف بابتسامه عارف يا نبيل عشان كدا بقلك يا
تم نسخ الرابط