رواية مختلفة 4 الفصول من الحادي عشر للثالث عشر بقلم صديقة القلم
المحتويات
نبيل التيار الي متقدرش تقف ب وشه سيب نفسك ليه
نبيل وقد بدت على ملامحه بعص الراحه تفتكر كدا
يوسف اها افتكر المهم انت مقولتليش انت قبلت عرض الجامعه انك تبقى معيد ولا ايه
نبيل مش عارف يا يوسف انا وقتي ضايع ما بين عيادتي والمستشفى
يوسف انا برأيي تقبل العرض كويس أوي كفايه ان الداوم فيها ثابت وممكن برضو تسجل ل رنين بنفس الجامعه وتبقو تروحو وتيجو مع بعض ودا حيقربكو اوي
يوسف بغرور مفتعل يا ابني ميه مره قلتلك دي قووودرااات
نبيل يخي اتكوس انا كنت بجاملك مش اكتر
كانت تعد عصير الرمان ك عادتها فهو يعشقه
وجميع ما يريد اوامر لها
بنحب يا ناس نكزب لو قلنا ما بنحبش... تيرارار
جاء من خلفها يقول بنحب يا ناس ولا حدش في الدنيا محبش تيرارا
سامر يا حبيبتي انتي الي قلبك رهيف انما قوليلي انتي كنتي بتغني لمين كدا
هناء بابتسامه مممم لحد كدا انا بحبو أوي
سامر پغضب مصطنع حد! انت بټخونيني يا هنوشتي
هناء مش بإيدي يا سمسمي اصل الواد مز وميتعوضش عيونو لونهم رمادي هيححح
هناء قول
سامر وقد رسم الحزن علي ملامحه اديني نمره اختو
هناء انت بتقول ايه انت ح تنساني بسرعه كدا
سامر يا حبيبتي جو العياط والزعل دا خلاص بح من وقت افلام الابيض والاسود دلوقتي احنا بنسيب البت بنلاقي عشره وبعدين ان كان اخوها مز كدا هي ح تكون ازاي يا خرااشي
وبدأت بالجري ورائها كالعاده
كانت تجلس تقرأ روايتها عندما فتح الباب وهو يحمل عده أكياس
اتجه نحو السرير وقال احمم رنين تعالي هنا عاوزك
نظرت نحوه باستغراب فاشار باتجاه السرير فجاءت وجلست أمامه
اشار نحو الاكياس قائلا افتحيهم
بدأت بفتح الاكياس فوجدت مجموعه ثمينه من الثياب والحقائب
فشهقت وقالت اي دا
نبيل دا موبايل انا جبتهولك ح تحتاجيه بعد كدا عشان ابقى اكلمك لما ما تبقيش هنا
رنين ليه يعني انا ه ابقى فين
نبيل اصلا انا خلاص سجلتك خلاص في الجامعه و ح تبدأي تروحي عليها ان شاء الله من الاسبوع الجاي حيكون بدايه الترم الجديد
باين اني وقعت ومحدش سمى عليا
الفصل الثاني عشر
ماما هو قال ح يجي الساعه كام
دي خامس مره تسأليني نفس السؤال وبرد عليكي و أقولك معرفش يا هناء
هناء يوووه انا زهقت العصر قرب ولسا محدش شرفنا حتى عمو علي وعمتو نبيله
سامر وهو يمسك بطبق الموز أمامه انا مش عارف انتي متوتره كدا ليه دا انا لما جيت خطبتك مكنتيش متأثره زي كدا يا بنتي
هناء وهي ترمقه بانزعاج اسكت يخي وخليك في الموز الي انت بتأكلو دا واخيرا رجعت لحقيقتك يا حبيبي
سامر بابتسامه يااه دا انا بحب الموز والټفت ناحيه سهير قائلا تصدقي يا طنط انا مبحبش حاجه في الدنيا زي ما بحب الم.... ثم كشړ ونظر باتجاه هناء ثانيه واحد انتي قلتي ايه رجعت لحقيقتك!!!
قصدك ان انا قرد!!
هناء لا يا حبيبي متقولش عن نفسك كدا دا انت جميل هو في قرد بالحجم دا يا راجل دا انت غوريلا!
سامر باستهجان ايه ايييه خليكي كدا قد كلمتك وقوليها مره تانيه كدا يلا سمعيني
هناء وقد وقفت ووضعت يديها بخاصرتها ايه فاكرني ه أخاف منك ولا ايه لا لا فوووق كدا و....
ملاك بس بقى انتو الاتنين اسكتو في صوت عربيات برا وشكلهم كدا وصلو
سامر غامزا لملاك انت تؤمر يا جميل
كانت تقف وظهرها يواجه المرأه
لطالما کرهت الفساتين انها تجد مشكله دائمه في الوصول الى سوسته الفستان زفرت بضيق اوووف انا كدا ه اتأخر
خرج من الحمام وهو لا يرتدي سوا منشفه تحيط
متابعة القراءة