رواية مختلفة 4 الفصول من السابع للعاشر والسادس بقلم صديقة القلم
بحب الاغنيه دي أوي ما تيجي نرقص يا نبيل
ثم افاقت وشعرت بالمصېبه التي أقدمت عليها
نبيل باستهزاء انا مبرقصش على الحاجات دي
سمع يوسف حديثهم وشعر باحراج رنين فقال وانا والله بحبها أوي يلا يا رنين نرقص وسيبك من العجوز جوزك دا
رنين بكسوف ميرسي أوي يا يوسف خلاص مش عاوزه انا تعبانه من السفر
رنين بضحكه جذابه وقع صداها في نفس نبيل لا طبعا ما يرضنيش يلا نرقص
وقامت رنين لتراقص يوسف واحس نبيل بالفراغ الذي خلفته رنين في أحضانه
الفصل العاشر
يوسف معلش يا رنين هو نبيل في الاول كدا بس والله مش حتلاقي اطيب من قلبه ابدا
يوسف انا اعرف كل حاجه يا رنين نبيل مل بيخبيش عني حاجه ابدا
رنين وقد احمر وجهها وانا ذنبي ايه
وكانو قد وصلو لحلبه الرقص فبدأ يوسف بمراقصتها وكانت رنين فعلا ترقص بشكل مغري
بس ناقصها حد يرمي عليها النقوط
دي صاروخ يا ابني انا اول مره اشوفها هي من دي تفتكر ح تقبل ترقص معاي
كانت هذه الكلمات التي أطارت بعقل نبيل سمعها من
بعض الشباب الذين كانو يجلسون على الطاوله المجاوره
فقام من مكانه والڠضب يعميه واتجه ناحيه رنين
ايه يا مدام فاضل حد عاوزه ترقصي ليه تاني
يوسف پصدمه انت بتقول ايه يا نبيل
نبيل بقول ان الهانم فرحانه بروحها والرجاله عماله تتكلم عليها
وبدأت اغنيه هادئه فاقترب نبيل ناحية رنين ووضع يده على خصرها وقام بجذبها نحوه
وقال الناس كلها بتتفرج ارقصي عادي
وضعت رنين يديها على كتفي نبيل واقتربت بوجهها منها ورفعت عيناها لعينيه
شعر نبيل انه يغرق في عيناه انهما ساحرتان بحق
وهي شعرت وكان هناك مغناطيسا يجذب عينيها باتجاه عيناه وكان نبيل اول من قطع حديث العيون
انتي لون عنيكي ايه
رنين ها بتقول ايه
نبيل عينيكي لونهم ايه!
رنين ممم معرفش
ابتسمت رنين بخجل شديد كاد وجهها يتفجر من حمرته فأدرات بوجهه للناحيه الأخرى وهي مبتسمه فنظر نبيل للناحيه التي ذهبت رنين برأسها بإتجاهها فوجد شاب ينظر لرنين ويبتسم ولكنها كانت غافله عنه
وكانت هذه اللحظه التي جعلت نبيل ينظر لما هو بفاعل
نبيل مبسوطه أوي حضرتك باعجاب الواد دا
رنين بغير فهم نعم
نبيل متعمليش الشويتين دول عليا وتعيشي دور البت البريئه انتي فرحان اوي باهتمام الرجاله فيكي فانا قلت لنفسي ما افرحها بكلمتين ويعني انا جوزها واولى من الغريب انتي فاكره اني شايفك حلوه اصلا!
رنين انت انسان ساڤل ومنحط ازاي بتتكلم عليا بالاسلوب دا
انت حتشوفي السفاله دلوقتي حالا
واقترب منها مقبلا اياه وسط صفير الحضور وتصفيقهم
حاولت رنين مقاومته ولكنه احاطها بذراعيه پقسوه وبعد عده ثواني ابتعد قليلا عنها وقد احمر وجهها ڠضبا وخجلا وقال انا حبيت أثبت للناس كلها ان حق اللمس ليا انا بس!
رنين باعين دامعه انا بكرهك اوي يا نبيل انا بحياتي ما كرهتش حد زي ما بكرهك دلوقتي
نبيلا ضاحكا لا ولسا ح تكرهيني اكتر يا رنين !!
كنت تجلس بجانب هناء الى ان نظرت باتجاه محدد فوجدت عيون تراقبها
لن تنساها ما عاشت تلك العيون كانت سبب في رعبها لسنين عديده!
انتبهت هناء الي ارتجافه جسد ملاك فقالت فيكي ايه يا ملاك مالك
ملاك يا هناء والنبي عايزه اروح ارجوووكي يا هناء
فتحت هناء اعينها باستغراب وقالت سامر انت مش قلت انك عازمني انا وملاك ع العشاء يلا انا جعت أوي ورحلت معه
لاحظ يوسف رحيل ملاك وقد كان لاحظ أيضا نظراتها اتجاه شخص يقف في الناحيه الاخرى من الحديقه اتجه ناحية عمه علي وقال عمي هو مين الراجل الي وافق هناك
علي وقد نظر بالاتجاه الذي يشير اليه يوسف دا أوس الچارحي صاحب شركات الچارحي للاثاث
يوسف پصدمه أوس
معقول هو دا نفس الانسان الي كانت بتتكلم
عليه!!
كان نبيل مسلتقيا علي سريره ممسكا بحاسوبه ويقرأ بعض المقالات التي تهمه وكان عقله في مكان أخر هو يتذكر شعوره وهي بين يديه ولا يعرف كيف لم يستطع السيطره على نفسه وأقدم علي فعل متهور كهذا وقبلها أمام الحضور هو عاقل هذه ليست تصرفاته
عندها شعر بعبير قوي مر من أمامه
وقفت رنين أمام المرأه تقوم بتنشيف شعرها الذي كان يصل لركبتيها مرتديه غلاله نوم زهريه اللون قصيره للغايه ونظرت بطرف عينيها باتجاه نبيل الذي كان فاغرا فمه وينظر نحوها بذهول تذكرت كلمات يوسف لها في نهايه الحفله انتي بإيدك تقدري تخليه يحبك وتقدري تخليه يكرهك برضو
نبيل وهو ينظر باتجاه رنين ويقول في عقله
هو فين الطفله فين بيجامات باربي والله كانو أرحم
واتجه نحوها وهو يقول في نفسه فليذهب التعقل الى الچحيم
ابتسمت ابتسامه شيطانيه وقالت في نفسها وهي تراه يتقدم نحوها دلوقتي ابتدأ اللعب الجد يا نبيل
انا وانت والزمن طويل
