رواية مختلفة 4 الفصول من السابع للعاشر والسادس بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

ناس 
سامر غاضبا متقوليش حبيبي انا لو حبيبك كنت عاملتي خاطر ليا قبل ما تلبس حاجه زي كدا 
ملاك ضاحكه وهي تنظر باتجاه نبيل ويوسف القادمين اسكتو اهو العريس وصل
سامر وقد تلقى نبيل في احضانه مبروووك يا عريس 
نبيل الله يبارك فيك يا سامر عقبالك 
سامر هيحححح يسمع من بؤك ربنا 
هناء امال فين العروسه يا نبيل 
نبيل حصل حاجه مستعجله في العياده بتاعتي فانا سبتها بالبيت تلبس على مهلها والسواق ح يجيبها 
هناء والنبي انت قليل ذوق يا نبيل حد يسيب عرستو باول احتفال ليهم سوا
سامر بصفير وهو ينظر خلفهم انا لو اعرف ان الحفله دي حيكون فيها مزز بالشكل دا كنت قلعت دبلتي قبل ما اجي هنا 
نظر الجميع الي المكان الذي كانت انظار سامر تتجه نحوه ولم يكون هو الشخص الوحيد الذي ينظر الي هذا المكان فكل من بهذه الحفله كانو ينظرون لنفس الشيئ في نفس اللحظه 
وما كان هذا الشيئ سوا حوريه بفستان لؤلؤي اللون ينساب على جسدها الرشيق وقد وضعت احمر شفاه احمر اللون ليبرز بياض اسنانها وقامت برفع بعض خصلات شعرها والأخرى بقيت مسترسله على ظهرها ولم تكن سوا رنين 
وكعادته كان يمسك بالهاتف ولا ينظر كالاخرين!! 
محرجه هي انظار الجميع مسلطه نحوها 
تمنت ان تنشق الارض وتبتلعها وهي لا تعرف الى اين تتجه 
انقذها قدوم حماتها نحوها واحتضانها لها ما شاء الله عليكي يا بنتي فعلا قمر 
و أيد حماها حماتها بالقول انا ابتديت احسد الواد ابني عليكي
رنين ضاحكه بخجل لا يا عمو طنط نبيله مفش بجاملها ابدا والله 
نبيله بضحكه حبيبتي يا رنين تعالي أعرفك على عيلتنا وصحاب نبيل 
وفعلا امسكت بيد رنين وقامت بتعرفيها على الحاضرين
حتى وصلت الى الطاوله التي يجلس عليها نبيل 
تقدمت نحوه وهي ممسكه بيد رنين ويتبعها زوجها علي
وقالت فعلا يا نبيل انت معندكش ډم بقى سايب عروستك وقاعد هنا اقعدي يا بنتي جنب عريسك 
نظر نبيل مذهولا نحو رنين يا للهول اهذه هي التي قلت لها صباحا طفله!! 
قامت نبيله بدفع رنين دفعه خفيفه وهي تغمزها باتجاه نبيل الذي كان يقف بدوره فتلاقها في احضانه قائلا بالراحه يا ماما مالك كدا لم ترد عليه امه واتجهت ناحيه سهير تجلس بجوارها 
اما عن رنين فكانت في وضع لا تحسد عليه هي قريبه منه لاول مره تماسكت ثم قامت بتعديل وقفتها واتجهت ناحيه الكرسي الفارغ وجلست 
ولم يكن الوضع باقل سوءا لدي نبيل لقد اهتز كيانه باكمله من هذه الفاتنه التي كانت قبل ثوان قليله بين يديه انه لا زال يشم رائحتها الرائعه التي علقت في ثيابه 
كانت رنين تجلس وبجوارها تجلس هناء وملاك التي عرفتها رنين واحتضنتها 
انتي ازاي حصلك كدا يا ملاك 
ملاك حاډث والله يا رنين قدر الله وما شاء فعل 
رنين اومال هما يبقو ليك ايه يا ملاك انا مكنتش اعرف ان عيله العبدالله تقرب لعيله الچارحي 
هناء لا هي مش تقربلنا بس احنا بنعتبرها مننا واختي وكدا 
قطع حديثهم قدوم نبيل وجلوسه بجانب رنين ثم سحبها نحوه ووضع يدها على ظهرها وقربها منه 
فاحمرت وجنتيها 
فهمس بأذنها لا يا ماما ما تعشيش الدور اوي كل الي فيها اني مش عاوز حد يعرف اني ما بطقكيش 
وكاذب هو كان فعلا! يكاد ېحترق لقربه منه لهذه الدرجه
اتجه يوسف وسامر ناحيه نبيل 
سامر المزه دي طلعت تبع نبيل يا خساره 
نبيل ما تحترم نفسك يا سامر ايه تبع نبيل دي 
رنين دا سامر خطيب هناء ودي يوسف اخوها وابن عمي
يوسف لا حمش يواد بقولك ايه يا رنين انتي ازاي بتستحمليه 
قالت رنين وقد قررت انها ستعيش اللحظه فقط اليوم والله يا يوسف انا بعمل كدا لوجه الله تعالي بكفر عن ذنوبي مش اكتر 
نبيل غاضبا أنتي كنت تحلمي بأكبر أحلامك أصلا اني انا اتجوزك 
رنين مممم تصدق لا انا كنت احلم بواحد عيونه ملونه وشعره اشقر وابيض وكدا يعني 
يوسف وسامر ضاحكين بصوت واحد يا كسوووفك يا نبيل 
على صوت اغنيه يا بتاع النعنع فقال نبيل مين الي حط الاغنيه البيئه دي 
هناء احم احم انا يا سعادة البيه 
سامر الله يا هناء فكرتني بخطوبتنا لما فضلنا نرقص عليها والناس يقولو مالهم المجانين دول 
هناء ههههههه طب يلا انا عاوزه نعيد الذكريات دي 
رنين بحماس الله انا
تم نسخ الرابط