رواية مختلفة 4 الفصول من السابع للعاشر والسادس بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

عاوز تضحك عليي بكلمتين لا مش انا يخويا 
أوس هههههه خلاص ماشي المهم ازيك
باك
ملاك بدموع ويوم بعد يوم ابتدأ يصبح حاجه من الروتين بتاعي مقدرش اعمل حاجه غير لما اكلمو ابتديت احبو يا هناء 
وبدأت تنتفض وهي تبكي 
خلاص مش قادره يا رب ريحني 
هناء خلاص يا حبيبتي اهدي خاااالص ووقت ما تحبي انا موجوده جنبك والله واحتضنتها 
رمت بنفسها على الاريكه وقد شعرت بانها لن تستطيع التحمل اكثر مما تحملت نظرت للساعه وجدتها قد قاربت على ال 
اما اقوم استحمى واحضر الاكل للانسان المقرف دا 
بعد ساعتين كانت قد وضعت اخر صحن على الطاوله 
يااااه انا عاوزه انام من هنا لشهر خلاص انا تعبت هو اتاخر كدا ليه انا اخاڤ انام في مكان لوحدي وذهبت باتجاه النافذه وهي تفكر معقول يكون معاها هي مين دي يعني هي حلوه أوي لدرجه انو يسبني تاني يوم من جوازنا ويروح ليها طب ليه كدا
بعد 3 ساعات 
ايه الهدوء الي في البيت دا تكونش ماټت وريحت 
نظر باتجاه الطاوله فوجدها تزخر بالدجاج والارز والسلطات وحتى ترتيبها كان رائع الجمال فاحس بالجوع في معدته 
اتجاه نحوها وقال هي نايمه واكيد مش شايفني انا اكل وبعدين ارمي الباقي في الزباله وهي هتفتكر اني رميتو كلو 
وبدأ بالاكل بشهيه مفتوحه فهو منذ الصباح لم يتناول شيئا 
.... 
في هذا الوقت 
شعرت رنين بالبروده ففتحت عيناها ووجدت نفسها قد نامت بجوار النافذه قامت واغلقتها واتجهت نحو غرفتها ولكنها كانت تشعر ببعض العطش فاتجهت للمطبخ 
وهناك... 
سمع نبيل صوت خطوات فاختنق بما كان يأكل 
اتجهت رنين نحوه بسرعه و قدمت له كوب ماء 
فقال ايه الاكل الماسخ دا انتي ما بتعرفيش تطبخي ابدا 
نظرت رنين نحو الصحون التي كانت شبه فارغه وقالت 
اها واضح انو معجبكش خالص 
نبيل ابعدي من قدامي انا عاوز انام وذهب بسرعه. 
رنين بابتسامه واضح ان الطريق ح يكون صعب أوي معاك 
بعد أسبوع 
كانت رنين توضب حاجياتها داخل شنطتها عندما وجدت نبيل قد فتح الباب واتجه نحوه قائلا 
اسمعي انتي دلوقتي ح يجيلك مجموعه بنات وكده عشان يوضبوكي للحفله الي عاملينها اهلي النهارده انا فهمت امي اننا حاليا باوتيل قريب منهم عشان نرتاح من السفر وحنيجي ع البارتي ع طول عشان كدا هما ه يوضبوكي وبعدين ح يجي ليكي السواق ويوديكي للفيلا وانا ح الحقك بعد العياده واياكي تقولي حاجه لاي حد عن الاسبوع دا 
وخرج
الفصل التاااسع والعاشر
..
في الساعه 4 عصرا دخل نبيل الي عيادته 
السكرتيره دكتور نبيل انت نسيت موبايل حضرتك هنا وموبايلك ما وقفش رن من ساعتها اهو اهو اتفضل 
نبيل الو مين معايا 
صوت انثوي على الهاتف مساء الخير مسيو نبيل انت طلبت نوضب مدام حضرتك بس هي مش راضيه تعمل اي حاجه ابدا وقافله على نفسها الاوضه 
نبيل اوك خليكم مكانكم مسافه الطريق واكون عندكم  
بعد فتره قصير.....
هي فين 
في اوضتها مخرجتش 
اتجه نبيل ناحيه غرفتها وقال افتحي يا رنين الباب لاحسن يحصل حاجه مش كويسه 
وفعلا قامت بفتحه فدخل نبيل للغرفه وأغلق الباب خلفه 
ثم نظر ناحيتها وقال وهو يحك ذقنه ايه الي انتي عملاه دا انت عاوزه تجنيني بصيلي وانا بكلمك 
نظرت له بعيناها الدامعه وقالت بس يا دكتور نبيل انا مش بلبس زي كدا ولا بحطش الحاجات دي 
شعر نبيل بالضعف اتجاه نظاراتها ولكنه تماسك وقال باستهزاء طبعا انتي مجرد طفله وحتفضلي كدا خلاص خليكي كدا البسي بيجاما زي البيجامات بتاعت الاطفال اقصد بتاعتك وروحي فيها يكشي تولعي بيوم واحد انت وهي 
رنين بصړاخ انا مش طفله بس انا مش عاوزه كدا!! 
نبيل لا انتي مش طفله الاطفال عندهم عقل اكتر منك حتى سلام! 
وخرج واغلق الباب خلفه نظرت رنين في أثره وهي تمسح دموعها بكم بيجامتها و تقول وديني وما اعبد الا افرجك الطفله دي ح تعمل ايه النهارده وخرجت نحو الفتيات قائله يلا شوفو شغلكم 
في المساء 
كانت هناء ترتدي فستان أسود قصير وقد رفعت شعرها للاعلى وبجانبها ملاك التي ارتدت فستانا فيروزيا كلون عيناها وشعرها مسترسل خلف ظهرها 
سامر هناء يا حبيبتي انتي لابسه هدوم اختك الصغيره ليه رجعيلها هدومها بلاش هزار
هناء يووووه يا سامر مالو الفستان والله جميل أوي. سامر غاضبا اها جميل بس للبيت مش للحفلات
هناء حبيبي بيغير عليا يا
تم نسخ الرابط