رواية قصيرة الفصل الرابع والاخير بقلم اميرة الكلمات
عايزاه
لتحمل هاتفها بسرعه لتذكر انها تحمل رقمه لتبحث عنه ثم تقم بالاتصال سريعا
لتجد ان الرقم أصبح خارج الخدمه
بكت لم تستطيع كتم بكائها لقد رحل كما وعدها اذا لم تقم بالرد عليه او الحضور سيعرف برفضها وانه سيختفي
سما پبكاء لا لا متمشيش انت كمان ذهبت إلى جهازها و قامت بفتح الموقع لتبحث عنه ولكنها لم تستطع الوصل له
عادت في صباح اليوم التالي إلى الاسكندريه وصلت إلى منزلها لتجد حارس البوابه يقدم لها التعازي
سما بقولك ايه هو محدش سأل عليا خالص الفتره دي
الحارس لا يا بنتي محدش جيه
سما بحزن شكرا بعد اذنك
بدأت في عملها وهي تبحث عن زميلها التي يعمل مساعد لدى المدير فهي تظن انه هو صديقه التي تحدث عنه الذي قام بمساعدتها في أخذ اجازتها ولكنها أيضا لم تجد لقد انتقل لفرع آخر
مره الايام وهي تكتب عنه في موقعها لعله يراها ويعود مره آخرى
أصبح الشتاء قاسې وانا بمفردي اعتقدت انك ستنظرني اشتقت إلى كوب القهوه الدافئ التي احصل عليه كل صباح من هذا المجهول
الم تقل انك تشعر بي عن بعد الم تقل انك تعرف حالي وتأتي إليا سريعا ألم تشعر بقلبي المنكسر إلى الآن
قارب الشتاء على الإنتهاء ولم تعود إلى الآن ولكنني لم اذهب هذا الصيف لمكان آخر فأصبحت وحيده
ظلت تكتب وتكتب أكثر ربما يأتي مره آخرى
استيقظت صباحا ولم أكن أعرف لماذا اشعر بنشاط شديد لا أعرف لماذا اصبت بطاقه قويه اشعر بسعاده اليوم ولم أكن أعرف السبب تجهزت و ذهب إلى عملي انتهى اليوم و خرجت سريعا لا أعرف لماذا ولكن اشعر انه هناك
لتجده يتقدم ويقف أمامها بهيبته الرجوليه و يضع فوقهما مظله لكي تحميهما حتى لا تبتل ملابسهم لتنزل يديها بدون إدراك
سما پصدمه وهي تحدق به بقوه عامر انت جيت
عامر ببسمه جذابه اختفيت وانا فاهم غلط و مكنتش عارف حاجة كل اللي كنت اعرفه اني كل يوم كنت بعيد كنت حاسس بالم شديد اوي و رجعت افتح الصفحه من تاني و شوفت كلامك ودلوقتي مطره تاني و اجتمعنا مع بعض بعد انتظار
طويل....
ليبتسم لها بهدوء جميل....ممكن نشرب قهوة سوا
النهايه
تمت بحمد الله
بقلم ولاء بدر
تمت بحمد الله
النوفيلا دي عميقه شويه بس اتمنى تكون معناها وصلكوا