رواية قصيرة الفصل الرابع والاخير بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
مستحيل ازاي طب ما دا بيحصل بين كتير يعني مثلا زي الام و ولادها الأمهات لما بيحصل لابنها او بنتها حاجة بتحس و احساسها بيطلع صح انا مثلا بحس بيكي لما تكوني مضايقه و زعلانه و بتصل بيكي دا بيبقا حب من ربنا بيحطوا في القلب بيبقا بقوه مختلفه عن أي حب بيبقا حب صادق مش حب وخلاص مش حب اصطناعي مش حب في مصلحه حب بيتخلق بين الاتنين من عند ربنا
لتكمل الجده حديثها
الجده بس قوليلي ليه السؤال دا
سما اصل قريت حاجة كدا بس مدخلتش عقلي مصدقتش
الجده لا صدقيها اللي يوصل بيه الحب للدرجه دي يبقا عاشق
سما بس أوقات العشق دا يكون مرعب
الجده مرعب لو اتحول لضرر ثم تكمل بفكاه الكبار و بعدين هو في حد كدا اليومين دول لسه اتنيلي
الجده قوليلي ايه هو سؤالها
سما لو في حد بيحبك و مرضيش يقول بس عبر بطرق كتيره و مستني ردها بس هي متعرفوش بس واضح انو بيحبها اوي اوي تعمل ايه
الجده اللي يبقا كدا اشاره واحده منها و يكون في بيت اهلها بيتقدم علشان ياخدها ليه اللي يبقا بيحب و مبيقولش بيبقا خاېف لحسن يترفض فيفضل أن هو يسكت علشان ميخسرش اللي بيحبها من قرارا اعترافه
ذهبت جدتها إلى الفراش لتأخذ قسط من الراحه
لتجلس في شرفه المنزل تستمتع بنسمات الهواء اللطيفه لتتذكر كلماته لها و تبتسم
عندما اشعر بنسمات الهواء البارد اقراء كلماتك لاشعر بالدفى
تركته بخيبه امل لعدم حصولها على شئ فتحت موقعها لتكتب بعض الكلمات التي تشعر بها بقوه
يشعر الكثير بالحيره و كنت أنظر لهم و أتعجب بشده الأمور ابسط بكثير من ان نجعل فوق اكتافنا هذه الحيره الشديد لماذا الإرهاق في التفكير الآن اشعر بكل منهم لم أكن بداخلهم علمت أن لكل منا مواقف مختلفه و شعور مختلف...ربما الذي لعتقده انه لا قيمه له.... يكن بالسنه للغير هموم كالجبال و الآن ما أشعر به ربما ينظر إليه الآخرون بأنه لا شئ و انه شئ بسيط فانا الآن اريد الارتياح من التفكير و الحل الأنسب هو النوم مسائكم جميل تصبحون على يوم مشرق وملئ بالارتياح و السعاده
انتهيت من كتابه ما بداخلها لتذهب سريعا إلى فراشها لتجعل تفكيرها يتوقف عن
متابعة القراءة