رواية قصيرة الفصل الرابع والاخير بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
المد و الجذب الذي تشعر به
ولكنها لم تستطع النوم لتفكيرها في هذا العامر الوسيم
ابتسامت لتذكره و تذكر ملامحه الرجوليه الجذابه
لم تتوقع أن هذا الكتله من البرود يخرج هذا الكم من المشاعر أغمضت عينها بقوه حتى تذهب للنوم تفكيرها يصبح مشتت أكثر و أكثر كلما تعمقت في التفكير
ذهب للنوم اخيرا و قلبها وعقلها يتهاوشان على الاختيار
استيقظت صباحا لكي تبدا في تجهيز جميع أشيائيها لكي ترحل غدا ولكن حدث ما قام بكسر خططي والأقوى هو انكسار قلبي
سما وقد اړتعب قلبها پخوف شديد تيته يا تيته
لا يوجد رد منها
سما پبكاء شديد يا تيته قومي يا تيته متسبنيش انتي كمان قومي بقا لا متسبنيش
لتدخل الفتاه التي تمكث مع جدتها على صوت سما الباكي سريعا لتبكي لوضع سما
سما بصړاخ قوميييي متسبنيش لوحدي متسبنيش
لتذهب الفتاه إليها سريعا و هي تبكي و تسحبها لاحضانها
لا إله إلا الله اهدي يا سما حرام
سما بصوت ضعيف و دموعها تملاء وجهها سبتني خلاص
مرت الايام و هي تجلس في غرفه جدتها تبكي و هي تسترجع جميع ذكرياتها معها تتذكر مكانها و احتوائها تتذكر وجهها البشوش تتذكر صوتها وهي تحكي لها القصص منذ طفولتها وحتى أصبحت شابه تتذكر لمسات يدها الحنون على شعرها تتذكر حضنها الحنون ظلت تبكي ودموعها ترفض التوقف حتى جفت المياه في دموعها وبدأ بكاء قلبها
مر شهر على وضعها
بدأت في جمع اشيائها لتعود إلى الاسكندريه مره آخرى فأصبح لا يبقا لها شئ هنا غير الذكريات فقط
لتنظر إلى مذكرات عامر بالم شديد وهي تبتسم لتذكر أمر جدتها عندما أخبرتها انا تشعر بالارتياح له بعد أن أخبرتها انه صديقها في العمل ويريد أن يرتبط بها و أخبرتها انه محترم و دائما يهتم بها
لتبتسم بخفه والدموع تسير على وجهنتيها حتى دا راح يا تيته اكيد افتكر اني مش
متابعة القراءة