رواية قصيرة الفصل الرابع والاخير بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

المد و الجذب الذي تشعر به 
ولكنها لم تستطع النوم لتفكيرها في هذا العامر الوسيم 
ابتسامت لتذكره و تذكر ملامحه الرجوليه الجذابه 
لم تتوقع أن هذا الكتله من البرود يخرج هذا الكم من المشاعر أغمضت عينها بقوه حتى تذهب للنوم تفكيرها يصبح مشتت أكثر و أكثر كلما تعمقت في التفكير 
ذهب للنوم اخيرا و قلبها وعقلها يتهاوشان على الاختيار 
مرت الايام مع جدتها العزيزه و هي كل يوم تنتنظر ان يرسل لها شئ تنتظر لمعرفته تريده ان يبدأ لكي يفسح لها المجال بالتحدث لم تكن تملك القدره على مخاطبته اولا ولكنها بدأت في حساب أيامها القليله مع جدتها لكي تعود وتراه لكي تذهب الى المقهى الخاص بهم و يعرف أنها تريد التحدث معه وأنها تكره فكره ابتعاده 
استيقظت صباحا لكي تبدا في تجهيز جميع أشيائيها لكي ترحل غدا ولكن حدث ما قام بكسر خططي والأقوى هو انكسار قلبي 
ذهبت لكي اقم بايقاظ جدتي لكي نحصل على الفطار معا مثل كل يوم لاجدها نائمه بهدوء لا تجيبي وجهها منير عكس المعتاد 
سما وقد اړتعب قلبها پخوف شديد تيته يا تيته 
لا يوجد رد منها 
سما پبكاء شديد يا تيته قومي يا تيته متسبنيش انتي كمان قومي بقا لا متسبنيش 
لتدخل الفتاه التي تمكث مع جدتها على صوت سما الباكي سريعا لتبكي لوضع سما 
سما و هي تنظر لها و تبكي قوليلها تقوم قوليلها متسبنيش لوحدي يا تيته قومي لتقم بتحريكها بقوه 
سما بصړاخ قوميييي متسبنيش لوحدي متسبنيش 
لتذهب الفتاه إليها سريعا و هي تبكي و تسحبها لاحضانها 
لا إله إلا الله اهدي يا سما حرام 
سما بصوت ضعيف و دموعها تملاء وجهها سبتني خلاص 
مرت الايام و هي تجلس في غرفه جدتها تبكي و هي تسترجع جميع ذكرياتها معها تتذكر مكانها و احتوائها تتذكر وجهها البشوش تتذكر صوتها وهي تحكي لها القصص منذ طفولتها وحتى أصبحت شابه تتذكر لمسات يدها الحنون على شعرها تتذكر حضنها الحنون ظلت تبكي ودموعها ترفض التوقف حتى جفت المياه في دموعها وبدأ بكاء قلبها 
يأتي الناس بيقدموا لها المواسيه و يعبرون لها عن حزنهم ثم يذهبون ويتركونها وحيده مره آخرى 
مر شهر على وضعها 
بدأت في جمع اشيائها لتعود إلى الاسكندريه مره آخرى فأصبح لا يبقا لها شئ هنا غير الذكريات فقط 
لتنظر إلى مذكرات عامر بالم شديد وهي تبتسم لتذكر أمر جدتها عندما أخبرتها انا تشعر بالارتياح له بعد أن أخبرتها انه صديقها في العمل ويريد أن يرتبط بها و أخبرتها انه محترم و دائما يهتم بها
لتخبرها انها تشعر انها لم تكن وحيده بعد الآن وأنها مطمئنه عليها لحوصلها على زوج مثله لتضحك معها بقوه وتخبرها ان الامور لم تبدأ بعد 
لتبتسم بخفه والدموع تسير على وجهنتيها حتى دا راح يا تيته اكيد افتكر اني مش
تم نسخ الرابط