رواية مطلوبة الفصول من الثامن وعشرون للثلاثون بقلم اميرة الحروف
المحتويات
فندم بس هى مرات حضرتك فعلا وقالت إن فرحكم اتأجل وأنا اتأكدت من البطاقة بتاعتها واسمها تقريبا مدام جنى أو جنة
لعنها فى سره وقد تأكد أنها السبب
أسد محاولا الهدوء طب أنا عايز مدام روان تيجى حالا
الموظفة حالا يا فندم هنبعتها
أغلق أسد الهاتف بوجهها بفظاظة ثم اتصل بدار للأزياء
أسد معاك أسد ضرغام .... محتاج فستان فرح بسرعة فى خلال ساعة بالكتير يكون وصل
أسد مقاطعا ابعتلى صور لأحسن الفساتين وأنا هختار
...... تمام يا فندم حالا يكونوا عندك
بعد مدة قصيرة وصلت له صور للعديد من الفساتين ولكن لا شيء يليق بملاكه حتى .....
اتسعت عينيه وهو يرى ذاك الفستان ... سيكون رائعا على ملاكه كما أنه يشبه قليلا الفستان الأصلى
اختاره أسد وأخبرهم بإضافة بعض التعديلات عليه ليناسب المحجبات
فتح باب غرفتها ودخل ليجدها تبكى على الفراش
أسد وهو يحتضنها خلاص بقى يا ملاكى ..... أنا اتصرفت وكل حاجة هتم
همس پصدمة بجد
أسد بابتسامة أيوة بجد .... ساعتين بس وتكونى جاهزة
همس بقلق بس المعازيم هيملوا ويمشوا
أسد بفرحة وحماس أحسن عشان محدش يشوفك غيرى
همس بهيام وهى تنظر له طالع حلو أوى
سرعان ما تحول عشقه لڠضب تعالى بقى هنا ..... إزاى تنامى مع ترنيم
همس بضجر وهى تدفعه للخارج يا ربى ..... بعدين بعدين نبقى نشوف الموضوع ده ...... امشى يلا بقى عشان جدو لو شافك هيزعق
أسد بزهق أوف هو أنا ناقصك إنتى كمان أنا ...
قطع كلامه صوت اغلاق الباب فى وجهه لينظر للباب پصدمة
قال آخر كلماته صارخا وهو يتجه لغرفته
ضحكت عليه بخفوت وعلى تصرفاته الطفولية معها ..... فمن يراه معها لا يصدق أنه صاحب امبراطورية ضرغام أبدا
فى إحدى السجون
شريف فى الهاتف بعصبية يعنى إيه مش هتعرف تخرجنى
شريف پغضب بس إحنا متفقين انهاردة هخرج
مدحت بس مدفعتش وأنا مش همشى بالاتفاقات ..... اللى معاه فلوس يبقى الأول
شريف بس أنا قولتلك هدفعلك أول ما أخرج .... كدة مش هينفع أنا محكوم عليا بالإعدام وفاضل كام يوم على جلسة الاستئناف يعنى يوم ما أتشقلب هاخد سجن طول حياتى وأنا مش هستنى أما أتعفن هنا
شريف متقلقش أخرج من هنا وهظبطك بس إنت ضامن إنك هتعرف تخرجنى ولا أدور على غيرك
مدحت عيب عليك ..... زى ما عرفت أدخلك محمول فى الإنفرادى هعرف أخرجك كويس
شريف ماشى تمام بس بسرعة بقى يلا سلام دلوقتى
مدحت سلام يا باشا
أغلق وهو يشعر بالغيظ خطط للهرب فى الصباح حتى يستطيع منع الزفاف ولكن فلينتظر كم يوم فقط .... سيتركهم يستمتعون قليلا قبل الاڼتقام
فى قصر ضرغام
خرجت همس من المرحاض بعدما تحممت وقاموا بتجهيزها وبصعوبة استطاعت اقناع أسد بوضع القليل والقليل جدا من مستحضرات التجميل
انتظرت حضور الفستان بتوتر حتى جاء أخيرا
تطلعت إليه بلهفة لتصدم
فستان أسطورى .... ملئ بالماسات الصغيرة اللامعة .... يتسع بشدة من الخصر حتى القدمين ذو ذيل طويل .... يحتوى على نقوش فضية اللون .... كادت عينيها تخرج قلوبا
حسنا ليس بروعة القديم ولكنه مذهل .... لم ترى مثله من قبل ..... فرحت بشدة فأسدها كل لحظة يثبت أنه بجانبها يدعمها وينقذها دوما
ارتدته بلهفة ثم وضعوا حجابها فكانت ملاكا
ظلت البسمة على وجهها وتدعو الله أن يتم زواجها بخير ويجعلها زوجة صالحة لأسدها
وضعت الفتيات الطرحة على وجهها واستعدوا
فتح الباب لتفاجئ بترنيم وياسمين أمامها يبتسمان
احتضنتهما بشدة وهى تضحك بسعادة
همس بسعادة لترنيم أنا كنت بحسبك هتقعدى مع المعازيم على ما أنزل
ترنيم مقبلة جبينها وأسيب القمر يا ناس ..... يخربيت حلاوتك يا شيخة إيه الجمال ده
ابتسمت بخجل وبراءة ثم نظرت لياسمين
همس كنت هزعل لو مش جيتى
ياسمين بحنان وهى تربت على وجنتها وهو أنا عندى كام همس يعنى إن شالله لو هولد دلوقتى لازم أحضر فرحك بردو
همس بفرحة كنت مفكرة إن محدش هيبقى جنبى
ترنيم بابتسامة أولا إنتى معاكى أسد دايما ثانيا هو من الصبح عمال يأكد علينا إننا نحضر وناخدك من إيدك ونوصلك
قالت آخر جملتها وهى تمسك يدها وفعلت ياسمين المثل ليمشيا بها باتجاه الدرج الداخلى حتى خرجا من القصر
وقفا أمام الدرج الخارجى
نظرت بذهول للحديقة التى أصبحت أجمل من أى قاعة وما أبهرها أسدها الوسيم المتطلع إليها پصدمة ! لتجد ياسمين تتركها وكذلك ترنيم و
ثانية واحدة وأصبحت يدها بيد مازن الذى استلمها ليهبط بها
أما ذلك العاشق ... فهو ينظر لها بعشق خالص وقد صدم من جمالها .... يا الله أهذا الملاك له وحده
متابعة القراءة