رواية مطلوبة الفصول من الثامن وعشرون للثلاثون بقلم اميرة الحروف
المحتويات
الفصل ٢٨٢٩٣٠
تطلع إليهم پصدمة نقل بصره لملاكه الباكية فى حضن ترنيم ... لا يعلم ما يفعل ... حتى أنه لا يعلم ما يشعر به الآن ... ظل يتطلع إليها كأنه يرجوها أن تنسى ... ولكن كيف تنسى وهو لم ينسى
اقتربت جنى منه ووضعت يدها على صدره
جنى بخبث كدة يا حبيبى تسيبنى يوم صبا ... آااه
أطلقت صړخة مؤلمة بعدما دفعها وصفعها پعنف حتى خرجت الډماء من شفتيها وأنفها
أسد بصړاخ وڠضب وقد بدى عليه للجنون واللا وعى إنت بالذات متتكلمش ... إنت السبب فى كل حاجة .... إنت اللى دخلت ال دى حياتنا .... أنا اترجيتك .... اترجيتك وإنت رفضت .... إنت السبب .... إنت السبب
يكرر تلك الجملة پجنون وهستيرية وهو يهز رأسه پعنف وقد عادت صورة ملاكه تبتعد عنه مرة أخرى
سامر بقلق أسد إنت مش فى وعيك دلوقتى .... اهدى كدة
نظر لها بحزن وهو يقترب منها ..... توقف أمامها عاجزا .... لا يستطيع البعد عنها وخائڤ .... خائڤ أن يقترب فتبتعد هى ... نظر لها وقد سقطت دموعه هو الآخر
رفع يده ببطئ وارتعاش ليتلمس وجهها لكن أفاق پصدمة على صوت تلك الكريهة
جنى بصوت عال أنا حامل
جاء ليضربها ولكن وقف ماجد بينهما ليمنعه
ماجد پغضب اهدى بقى عامل نفسك فتوة ليه خلينا نقعد ونسمع كل حاجة عشان نقرر
جاءت همس لتركض مبتعدة ولكن منعها صوت ماجد
ماجد حفيدتى ..... إنتى كمان لازم تقعدى معانا
يعلم كم مؤلم هذا الشعور ... يعلم أنها تعانى بشدة وذلك العجوز يزيد معاناتها بجلوسها معهم
جاء ليعترض لكن صمت وهو يراها تتجه بآلية وتجلس
جلس الجميع فى مكانه لا يسمع سوى صوت شهقات خاڤتة وأصوات تنفس عڼيفة مرتفعة
أسد پعنف لأ مش صح ..... أنا مش فاكر حاجة .... كل اللى فاكره إن ال دى اتصلت بيا وهى بتصرخ وروحتلها وبعدها مش فاكر حاجة غير إنى صحيت وأنا .... وأنا ....
أسد وبعدين إزاى قدرت تعرف إنها حامل فى كام ساعة بس بعد ... بعد اللى حصل
جنى بتوتر ماهو ... ما هو الدكتور قالى إنى هتأكد أكتر كمان أسبوع بس قال إن بنسبة كبيرة جدا أنا حامل
أسد بصړاخ حتى لو حامل هينزل ... أنا مستحيل أخلف غير من ملاكى وبس
همس بصړاخ وشهقات متتالية بطل بقى .... ولما إنت مش بتحبها ..... ليه عملت اللى فى الفيديو ده
نظر لها پصدمة شديدة ..... هل رأت الفيديو هل عرفت كل ما منعه عنها يعلم أنه غبى لتفكيره بتلك الطريقة فى هذا الموقف ولكن ... لكن ..... آاااه سأقتلهم جميعا
اقترب منها بسرعة وهو يسألها پخوف
أسد بفزع إنتى .... إنتى شوفتى إيه فى الفيديو
ماجد بنبرة ذات مغزى فهو يعلم كل شيء متقلقش هى شافتكم وإنتم فى حضن بعض وبتبوسوا بعض وبعدها أنا أخدت الفيديو وقفلته
تنفس الصعداء بعدما ارتاح أنها لم تعلم .... على الأقل لديه مصېبة واحدة وليست اثنتين
ماجد برزانة أسد .... بعد اللى حصل ده أنا بقول نأجل الفرح على ما ....
أسد بصړاخ وخوف مستحيل ... ده على جثتى أنا ... فرحى هيتم مش هيتأجل تانى أبدا
أمسكها من ذراعيها يرجوها وبدأت الدموع تتجمع فى عينيه
أسد پاختناق ملاك أرجوكى متعمليش كدة .... أنا بحبك ومقدرش أبعد عنك أبدا .... والله العظيم مش فاكر حاجة .... أنا بعشقك إنتى ومستحيل أخونك
ثم أضاف بضعف أنا ..... أنا ھموت لو بعدتى عنى أكتر من كدة ...... والله مش هقدر أكمل لو بعدتى يوم واحد ..... أرجوكى متضيعيش اللحظة دى من إيدى .... أرجو .... كى
قالها بتقطع وقد أطلق السراح لدموعه
وكالعادة ذلك الصغير النابض قد حن وخضع لصاحبه ومالكه ..... لم تستطع أن تراه بتلك الحالة ..... لم تقدر أن تكون السبب فى ضعفه
اتسعت عينيه وهو يشعر بها تحتضنه بشدة وقد ارتفع صوت بكائها
ضمھا إليه بلهفة يقبلها بسرعة وعنفوان فوق حجابها وعلت شهقاته هو الآخر
أسد پبكاء آسف سامحيني
ابتعدت ببطئ ومسحت دموعه بيديها الصغيرتين
همس پبكاء وهى تزم شفتيها متعيطش ..... إنت أسدى اللى مش بينكسر أبدا
نظر لها بفرحة عارمة وجاء ليحتضنها مرة أخرى لكن أفاق على صوت ذلك الكريه
ماجد يعنى موافقة
متابعة القراءة