رواية مطلوبة الفصول من الخامس وعشرون للسابع وعشرون بقلم اميرة الحروف
المحتويات
صوت طرق الباب
قلق عليها بشدة فاندفع للداخل بسرعة لېتحطم قلبه وهو يرى ترنيمته تحتضن الوسادة وهى تبكى بشدة
تقدم نحوها بسرعة وفى لحظة واحدة كان يحتضنها بدلا من الوسادة
سامر بحزن على حالها وهو يقبل أعلى رأسها فوق الحجاب أنا آسف يا ترنيمتى والله ما قصدى حاجة ... أنا بس ... بس
لا يعلم كيف يفسر ... لا يعرف كيف يوصل لها ما فى عقله فاختار الصمت
ابتعدت عنه ببطئ تنظر له ليتطلع إليها بعشق وندم
ترنيم ببحة إنت ... إنت ممكن تسيبنى فى يوم
سامر بذهول إنتى بتقولى إيه ! لا طبعا ... إزاى تفكرى كده
ترنيم پبكاء مرة أخرى وليه لأ ... أنا فى التلاتينات يا سامر ... يعنى ... يعنى اللى أصغر منى بعشر سنين ويمكن أكتر اتجوزوا وخلفوا ... يبقى ليه تتحمل إنك تتجوز واحدة كبيرة لأ وكمان مطلقة
ترنيم بخجل بس ... بس أنا عارفة إنك كنت على ... يعنى... مع بنات وكدة
سامر متفهما إياها بعترف إنى فى فترة كنت أعرف بنات كتير ...... بس وحياتك عندى أنا وقلبى إنى عمرى ما كنت على علاقة مع حد ... أنا عارف إن شربى وسهرى معاهم حرام ... بس على الأقل عمرى ما كنت زانى ولا قبل ما أشوفك ولا أكيد بعد ما شوفتك ... فاهمة يا ترنيمتى
شرد بجمالها ليقترب منها بهدوء حتى أفاق على دفعها له ليبتعد عنها
ترنيم بنظرة لوم وعتاب ما ينفعش يا سامر ... أنا لسة فى شهور عدتى ... وحتى لو مش كدة ... اللى بتعمله دا حرام مينفعش حتى حضننا حرام
سامر بخزى أنا آسف والله مش قصدى بس مش بعرف أبعد عنك
سامر باستغراب اتفاق إيه
ترنيم بخجل إيه رأيك كل أما تحس إنك عايز تحضنى أو حاجة يعنى زى كدة ... اتخيل إنك بتحضنى مرة فى الڼار ومرة فى الجنة وشوف إنت عايز إيه منهم واختار واختيارك أنا هحترمه بس متنساش إنى هبقى معاك سواء فى الڼار أو فى الجنة
نظر لها بفخر وابتسم ثم ابتعد عنها ببطئ ليخرج بهدوء وهو يشعر براحة غريبة سرعان ما عاد لها
ثم خرج مرة أخرى
ابتسمت له بعشق هى الأخرى واحتضنت الوسادة ولكن تلك المرة بحالة مختلفة
_________________________
فى الأسفل
نظر لملاكه پصدمة .... جالسة على الدرج تبكى بصمت قاټل وتنظر لأسفل
اقترب منها بسرعة وصعد الدرج حتى وصل إليها وهى على حالتها من السكون
نهضت وهى تنظر لهم ببرود ومازالت دموعها تهبط بهدوء مماثل لحالتها
همس ببرود أنا موافقة ومن انهاردة هنقل أوضة تانية وبتمنى محدش يدخلها
قالت آخر جملة متطلعة إلى ذلك المصډوم ... أين ذهبت نظرة العشق والهيمان
دقق بعينيها عله يجد نظرة واحدة منهما ولكن كل ما وجده الحزن والبرود !
الفصل ٢٦
لا يعلم لما ارتجف بدنه بعدما رأى تلك النظرة وممن ! من ملاكه ! صغيرته التى رباها
اقترب منها ببطئ ينافى دقات قلبه
يتمنى لو أنه يتخيل ولكن صدم بها تدفع يده الممدودة لها .... كيف ترفضه ! حتى فى قسوته لم تنفره أبدا
أسد بتقطع وارتجاف مم...لاكى
همس ببرود ودموعها تتساقط أنا موافقة ومن انهاردة هنام فى أوضة تانية
أسد پصدمة إيه !
ثم أضاف بعصبية شديدة ملاكى إنتى اتجننتى ! إزاى عايزانى أبعد عنك
تطلعت إليه پألم شديد سرعان ما تحول للبرود مرة أخرى
نهضت من مكانها تحت أنظارهم ليجدوها اتجهت لغرفة إضافية فى الطابق معلنة إنتهاء الحديث وتنفيذها للقرار
ينظر لأثرها بتشتت وضياع ثم نظر للجميع ولم يدرك شيئا سوى ذلك السائل الدافئ على وجنتيه
يبكى ! ولما لا فتلك الكلمة لم يعرفها سوى مع معشوقته ومعذبته والصغيرة
شعر بالاختناق الشديد فخرج بسرعة تاركا إياهم فى صدمتهم بما حدث
سعيد پصدمة إنتو شوفتو اللى حصل من شوية
الجد بذهول هو الآخر دا أنا كنت فاكر إنهم هيرفضوا وهفشل زى كل مرة ..... الواضح إن الحاډثة أثرت على حفيدتى وډمرت نفسيتها
ظل كلا منهما شارد فيما حدث وما سينتج عنه فى صمت قاټل
هبط سامر ليجدهم فى ذلك الوضع
سامر باستغراب فى إيه ! مالكم واقفين كده ليه !
نظر له الجد بشرود ثم صعد لغرفته وفعل سعيد المثل
سامر باستغراب إيه العيلة دى! يلا بكرة نعرف
اتجه للشركة ليتابعها فقد أهملوها كثيرا الفترة السابقة
ذهب كل بطريقه ولم يلاحظوا تلك التى أشرق وجهها من الفرح وقد سهلت مهمتها أكثر وأكثر
جنى فى سرها بخبث تصدقى بدأت أحبك يا همس ..... بس خليكى كدة أسبوع بس وكله هيبقى تمااااااام
______________________
يتجول سيرا على الطرق ونظرتها لا
متابعة القراءة