رواية مطلوبة الفصول من الخامس وعشرون للسابع وعشرون بقلم اميرة الحروف

موقع أيام نيوز

سراح دموعه آسف يا ملاكى سامحينى أرجوكى ... معرفتش أحميكى ... معرفتش أمنعك تشوفى منظر زى ده ... خليكى قوية ... إنتى لو ضعفتى أنا هتدمر ... كلكم مفكرين إنى قوتك ... بس بالنسبة ليا العكس .... إنتى هى قوتى .... إنتى الحاجة الوحيدة اللى ممكن أضحى بكل شيء وكل شخص عشانها ... إنتى نقطة قوتى وضعفى فى نفس الوقت ... دايما هدعى علطول إن يومى يكون نفس يومك .... مش عايزه يكون بعدك هتعذب كتير ... وأنا مش عايز أتعذب ولا أنتحر لإنى هخسر أغلى اتنين .... ربنا وإنتى ... ومش هقدر بردو أموت قبلك وأسيبك لوحدك تتعذبى .... أو أسيبك ليهم وأنا عارف إنك هتتلوثى بنظراتهم .... مش هقدر أسيبك لوحدك فى الدنيا دى .... مش هقدر إنى مكونش معاكى أحميكى منهم وأمنعهم عنك .... أرجوكى ما تستسلميش عشان خاطرى ... حاربى معايا للآخر واوعى تدمرى ... وأنا دايما هكون ضهرك وسندك .... وإنتى هتكونى ملاكى الحارس اللى هيحمينى ... مش عايز غير إنك تكونى ملاكى وبس ... دا لوحده بالدنيا وما فيها .... بعشقك لدرجة الهوس .... مش هسيبك إلا أما تعشقينى أضعاف عشقى .... عارف إنه صعب لإن عشقى وصل لغاية الهوس والجنون بس مش هيأس أبدا
قبل جبينها بعمق وأبقى شفتيه يتحسس نعومة بشرتها
سقطت بقايا دموعها على وجنتيه لتختلط مع دموعه كما اختلط قلباهما
ظل بجانبها لمدة طويلة ثم حملها ووضعها على الفراش واتجه للباب .... تطلع إليها مرة أخرى ثم خرج من الغرفة
اتجه لأسفل ليعرف ما حدث فوجد الجميع جالس فى صمت
أسد بحزن ها عملتوا إيه
سامر بتنهيدة ماټت .... مقدروش يعملولها أى حاجة .... وجثتها فى المشرحة دلوقتى مستنيين نستلمها ... أما حمدى فاتقبض عليه والمحامى بيقول إن المحكمة أكيد هتحوله لمصحة عشان يتعالج من المخډرات خاصة إن كتر شربها خلاه مش فى وعيه خالص وبقى عامل زى المچنون
أسد محاكمته امتى !
سامر لسة محددوش هما حابسينه دلوقتى على ما يحددوا الجلسة
أسد بحزم الموضوع ده يتقفل نهائى ... مش عايزه يتفتح تانى أبدا مهما حصل ... والعزا هيتم بكرا بس بعيد عن القصر
أومأ الجميع فى صمت ... على حق هو ... فتلك الصغيرة لن تحتمل أكثر من ذلك
تنهد بحزن وشرود يفكر بملاكه ... ستتأثر بما حدث بشدة ... وزفافهما سيلغى !
أسد مستدركا نفسه فى سره بطل أنانية يا أسد ..... فرح إيه اللى بتفكر فيه دلوقتى ... بس ... لا من غير بس ... أهم حاجة هى
ظل الجميع صامت لفترة طويلة وكل منهم شارد فى ما حدث ..... حتى تحدث الجد فجأة
ماجد بصرامة خلاص اقفلوا على الموضوع وانسوا كل حاجة حصلت ... بالنسبة لفرحك يا سامر إنت وترنيم وأسد وحفيدتى فهو هيتأجل لسنة على ما الأوضاع تهدى وحفيدتى تنسى اللى حصل
سامر پصدمة وقد بدأ يعلو صوته لا معلش يا جدى هنأجل أكتر من كدة إيه ... أنا وترنيم فى التلاتينات وأنا مش هستنى أكتر من كدة ... أنا آسف يا أسد بس إنت والصغيرة لسة قدامكم العمر كله لكن احنا مش هينفع نستنى أكتر من كدة احنا شوية وهنعجز
شعرت ترنيم بالحرج من تحدثه عن عمرها وكلماته القاسېة ... صعدت لأعلى فى صمت بينما نظر لها وهو يلعن نفسه .... جرحها دون قصد
لم يستطع تركها هكذا حزينة فصعد خلفها مباشرة
بينما صمت أسد فهو بين نارين إما يختار ملاكه فيؤجل الزفاف أو يختار عشقه لملاكه فيتمه
وبعد صراع طويل
أسد بهدوء مفتعل مع احترامى يا جدى بس فرحى على ملاكى حاجة تخصنا ... أما موضوع سامر فأنا مليش دخل بيه
ماجد ببعض من العصبية ماشى يا أسد ... بس باريت متكونش أنانى بالذات فى الموضوع ده ... أنا هسيبلك الحرية فى الموضوع ده لكن إنك تنام معاها فى أوضة واحدة لأ
انتفض أسد صارخا پغضب يووه يلعن أبو دا موضوع ... إنت مالك إنت ... أنا وهى وموافقين إنت بتدخل ليه ... بطل بقى مش كفاية دخلت جنى وحمدى ومنار فى حياتنا ... والنتيجة اللى بيحصل فينا بسببهم ... عايز إيه تانى .... ليه مش عايزين تفهموا إن مفيش حاجة بعملها غلط
انتفض ماجد پعنف يضرب عكازه الأرض هى كلمة واحدة يا أسد مفيش نوم معاها تانى ... وتحترم نفسك أنا جدك مش موظف عندك عشان تعلى صوتك
سعيد محاولا تهدئة الموضوع خلاص يا جماعة صلو على النبى فى إيه
أسد وماجد عليه الصلاة والسلام
سعيد بابا عنده حق يا أسد
أسد بصړاخ نعم
سعيد پخوف مصطنع وأسد معاه حق بردو يا بابا
ماجد بصړاخ نعم
سعيد ببعض من الڠضب أنا طالع فوق عمركم ما هتعقلوا أبدا
صعد لأعلى تاركا إياهم
ظل أسد وماجد ينظران بتحدى حتى سمعا سعيد
سعيد پصدمة بنتى
فى غرفة ترنيم
تجلس على الفراش تبكى پعنف وصوت عال حتى أنها لم تسمع
تم نسخ الرابط