رواية كاملة الفصل الخامس والسادس بقلم ماسة القلم

موقع أيام نيوز

منى 
قصى المصېبه إنى عارفه وعارف دماغه السم دى فيها ايه 
انتهى حديثهم أحدهم يفكر بأنه قد تكون هناك حياة جديده امام القيصر بفضل تلك الفتاه 
والآخر يجزم بأن القيصر لن يتغير رغم مر الزمان فما تعلمه خلال 30 عاما لن تغيره فتاه فى يومين او ثلاث 
...........................
على إحدى الطرق السريعه 
نرى القيصر راكبا سيارته يقودها بسرعته المعتاده غير مبالى بأحد فهو يتقن فن الامباله 
حتى سمع رنين هاتفه 
المتصل .............. 
قيصر كده بقى تعجبنى 
المتصل ..............
قيصر وعلى شفتيه ابتسامه لعوب توحى بمخطط على وشك التنفيذ كله هيتفذ بكرة 
ولازم الكل يعرف مين هو القيصر 
المتصل ..............
قيصر ممكن آجى أمريكا اتابع بنفسى 
أغلق قيصر الهاتف وبداخله سعاده عارمه فمخططاته تسير كما خطط لها ..... وتسير الأحداث فى خط سيرها والذى وضعها لها ...
ايا ترى يا قيصر ماذا يوجد فى عقلك الملىء بالسمۏم وماذا ستفعل بأعدائك 
مجرد الفكرة تجعل الأبدان تقشعر والجلود تنكمش وضربات القلب سريعه جدا يكاد يقفز القلب من محله 
.......................
فى منزل الحاج عبد الله 
لايزال الوضع كما هو الجو يسوده الخۏف والقلق والشحوب والحزن بادىء على وجوه الجميع 
ينتظر الجميع اتصال واحد مجرد اتصال يخبرهم عن مكان ابنتهم 
الكل يتضرع والجميع يدعى للعثور على أى خبر يخص رنين 
وبينما يجلس الحاج عبد الله وزوجته وابنته عائشه سمعو صوت طرقات شديده على الباب 
ذهب عبد الله ليفتح الباب ليصدم بشده فهاهو القيصر أمامه ينظر له بنظرات مرعبه 
قيصر مش هتقولى اتفضل 
عبد الله اتفضل يا باشا 
دخل قيصر وعلامات التأفف ظاهرة عليه لكن سرعان ما عادت نظراته للجمود 
جلس على إحدى الكراسى والجميع فى خوف شديد يترقبون ما سوف يقوله 
ليقطع الصمت الحاج عبد الله خير يا قيصر باشا ... فى حاجه 
ابتسم القيصر بدهاء فقد استطاع قرآة افكارهم وكان منتظرا سؤال أحدهم 
اخرج قيصر ورقة أمام عبد الله مطلوب توقيعك على الورقه دى 
عبد الله مش همضى على ورق غير قانونى 
قيصر اقرأ بس الورقه 
أخذ الحاج عبد الله يقرأ الورقة فى حالة صډمه شديده ابنته زوجه للقيصر كيف هذا 
الحاج عبد الله مستحيييل مفيش توقيع 
قيصر والله بنتك عندى وهى تخصنى وان عرفت تاخدها جرب 
فمال قيصر على عبد الله فأخبره بشىء فتبدلت ملامح الحاج عبد الله الى الحزن الشديد ها هو يضحى بابنته لأكثر الأشخاص شړا ...... كان يتمنى الزوج الصالح لإبنته الزوج الذى يسعى بطاعة الله ... ليس الزوج الذى يسعى جاهدا لڠضب الله ويفعل ما بوسعه لإغضابه 
كم أحس بالضعف والعجز فى مثل هذه الحالة ليستسلم اخيرا ويوقع 
خرج قيصر من ذالك المنزل بابتسامة الدهاء الذى تلازمه دائما فها هو حقق ما يريد ببضع كلمات فقط وخلال بضع دقائق 
بعدما خرج دخلت هناء إلى غرفة الجلوس تسأل وتستفسر 
هناء خير كان جاى ليه 
عبد الله جاى يقولى انه اتزوج توبه 
شهقت هناء بفزع أوعى تكون وافقت 
عبد الله بخزى للأسف وافقت مكنش قدامى حل تانى 
هناء اللهم إنى لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف 
واخذت تردد تلك العبارة كثيرا 
..................................
وصل قيصر إلى قصره ودخل فوجد توبه تفرش إحدى الملائات اتصلى عليها 
وما إن دخل حتى فرغت من صلاتها 
قيصر مش يلا على بصرك يا عروسه والا ايه 
خرجت توبه خلفه لا تعلم إلى أين تذهب كل ما تعرفه الآن إنها ذاهبة الى مكان وهذا مكتوب فى قدرها ومحسوم وقوعه 
وصلت السيارة إلى قصر الحربى فترجل منها قيصر وتوبه 
كان القصر جميل لكن ليس بروعة قصر القيصر 
دخلا إلى الداخل ولسوء حظهما كان يجلس الجميع 
وما إن دخل قيصر حتى ظهرت علامات التعجب من الجميع 
البعض يتسأل من تلك الفتاه.... والبعض قلق خائڤ من مصير مجهول قدر لها .... والبعض غاضب وبشدة من تلك المناظر التى رآها الفتيات دون حجاب والملابس غير لائقه
على عكس تلك التى تنظر لتوبه بنظرات استحقار واستنكار
................

تم نسخ الرابط