رواية كاملة الفصل الخامس والسادس بقلم ماسة القلم

موقع أيام نيوز

فى سباق عدو مع الريح .. يتحدى الرياح ويأكل الطريق تكاد إطارات السيارة ټنفجر من شدة سرعة السيارة حتى وصل اخيرا إلى وجهته 
خرج من سيارته سريعا ودخل إلى المنزل فوجد رنين تجلس كما هى كما تركها صباحا 
أخذ يفك حزام بنطاله وهو يسألها بكل ڠضب 
حاولتى تهربى والا لأ 
لترد بكل ثقه قائلة اه حاولت اهرب وهفضل أحاول كل ما يكون عندى فرصه 
هنا وقد اڼفجر القيصر ڠضبا ممسكا بحزامه الجلدى وأخذ يهوى به على جسد تلك الفتاه الهزيل 
قيصر وهو مازال يجلدها عشان تبقى تحاولى تهربى تانى ..انتى هنا فى سجنى وانا السجان 
انتى هنا الفريسه وانا الصياد 
لم تشعر توبه بأى شىء حولها فسقطت فاقده للوعى 
جلس قيصر على الكرسى المتحرك أخذ يفكر كثيرا ليقطع حبل أفكاره صوت هاتفه
قيصر فى ايه 
مايا محدش فى القصر ليه 
قيصر وانا مش مضطر اجاوبك ومكنتش مضطر إنى استقبلك 
فأغلق الإتصال ليعاود الإتصال بأحد الطبيبات لتأتى وتفحصها 
أخذ ينظر لها كثيرا يتأمل ذالك الوجه الذى لوثه توا .... حتى وصلت الطبيبه اخيرا 
وبعد عدة دقائق من الكشف 
الطبيبه عندها كدمات كتيرة فى جسمها و محتاجه شاء وقطن عشان تلفه على مناطق الچرح اومأ لها قيصر وهو مازال جالسا بكل برود على كرسيه وكأنه يتلذذ برؤيتها تتعذب 
ليقطعه عن بروده ذالك دخول قصى وعدى معا 
قصى وهو ينهج خير يا قيصر كنت ماشى بسرعه كده ليه
لم يجبه قيصر ليلتفت عدى على الموضوعة على الفراش وقطرات الډم تتناثر على الأرض 
عدى ايه إللى حصل للبنت دى 
قيصر حاولت تهرب 
انا هخدها عندى فى القصر 
قصى هتخدها بصفتها ايه  
قيصر بإبتسامه لعوب بصفتها زوجة للقيصر . 
ثم تابع قائلا خليك هنا على ما اروح مكان وآجى 
...................
وصل قيصر بسيارته إلى المأزون 
قيصر عايز ورقه زواج حالا 
المأزون فين العروس ووكيلها 
قيصر پغضب أظن كان طلبى واضح 
فأحضر له المأزون ورقة وأخبره بأنه يلزم توقيع كل من العروس ووكيلها والعريس 
فأخذ قيصر الورقه وعاد سريعا إلى منزل قصى 
وفى تلك الأثناء استيقظت توبه 
قيصر خدى الورقه دى امضى عليها ورقه قانونيه 
توبه بصوت ضعيف ورقة ايه دى 
قيصر ورقة زواجنا 
شهقت توبه بفزع ليقاطعها قيصر الورقه دى لو متوقعتش حياة ابوكى هتكون قصادها 
أسرعت توبه بالإمضاء على تلك الورقه 
نظر قيصر إلى الورقه بتشفى كده يبقى فاضل وكيل العروس إللى هو الحاج عبد الله بس محلوله دى ... الصبح اروح له وتخليه يوقع 
مش يلا يا عروسه على القصر والا ايه 
وذهب قيصر خارج المنزل تتبعه توبه متجهين إلى ذالك القصر 
...........
6
أمام قصر من قصور الخيال برسمته الحابثه للأنفاس وشكله الرائع الخلاب ولما لا فهذا هو قصر عائلة الحربى 
تقف سيارة وبداخلها يجلس قيصر الزمان وبجانبه تجلس توبه 
قيصر بسخرية ايه مستنيه لما افتح الباب لحضرت جناب السنيورة 
لم تعقب توبه على كلامه لما فيه من آلام نفسيه فهاهى الآن تعيش كابوسا من أسوأ الكوابيس هى الآن زوجته يا إلهى كيف هذا ولكن لله حكمه فى جميع أفعاله وتصرفاته ولن يضيعنى الله ابدا ..... 
وقفت توبه متصنمه فى مكانها أهى الآن على أرض الواقع أم أخذها عقلها فى عالم الأحلام حيث القصور الوردية والعصافير الطائرة فى الحقول .. فكل شىء امامها منظم بطريقه احترافيه .... وتلك الزهور ما أروعها ...لا يعقل أن يكون هذا القصر فى الدنيا .... أيعقل أن يكون هذا أحد قصور الجنه .... اصمتى يا فتاه وكفاكى هراء فأنتى فتاه بلهاء كيف تكون الجنه وبجانبك أكثر الناس إجراما على الإطلاق.........
ليقطعها من حبل افكارها صوت القيصر قائلا عارف ان القصر حلو والله .... لازم يكون حلو وهو أكبر قصر فى البلد ... أعظم حتى من الاهرامات 
توبه القصر حلو ..... لكن لاتزال الاهرامات هى التراث العتيق 
تأفف قيصر ونظر إلى ساعته ثم نظر إليها بشمئزاز قائلا انا اتأخرت بسبب محاضرة من حضرت الشيخه إللى هى المفروض تكون سجينه ومتتكلمش 
كانت على وشك الكلام ليقاطعها مشيرا بسبباته اخرسى ولا كلمة وانا داخل القصر تكونى ورايا خطوة بخطوة لو بعدتى أكتر من خطوة هتكون نهايتك ودا آخر كلام والقيصر تنعدم عنده الأقوال لتظهر الأفعال على شكل فترات من العڈاب 
اړتعبت توبة من حديثه .... وكيف لا ترتعب وهى الآن فى موقف من أصعب المواقف وأشدها على المرء والإنسان فمن
تم نسخ الرابط